مرحباً بكم إلى منتديات نور الاسلام . | |||||
مرحبا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى.. |
|
الأحد يونيو 09, 2013 11:12 pm | المشاركة رقم: | ||||||||||
شاعرالحب الحزين
| موضوع: الفيسبوكيون و الفيسبوكيات ... زفرة ألم الفيسبوكيون و الفيسبوكيات ... زفرة ألم الفيسبوك أشهر موقع تواصل إجتماعى فى الفترة الأخيرة و أكثر عدد مشتركين على مستوى العالم. منذ ثلاثة أعوام لم يكن بمثل هذه الشهرة أو الإنتشار التى أصبح عليها الآن و خاصة فى أوساط الملتزمين أصحاب المنهج حتى مبررات دخوله و معظم دعواته و أكثر ما اشتهر عنه المزرعة السعيدة التى كان الكثير يحاول إغراء غيره بالإنضمام له ليصبح شريكا فى اللعب معه. و لكن بعد ثورة تونس و ثورة 25 يناير فى مصر فجأة أصبح الفيسبوك أحد ضروريات الحياة !!! فجأة أصبح من لا يمتلك حساب على الفيس رجعيا متخلفا لا يواكب العصر أو لا يفهم أهمية الفيس الدعوية و حاجة الدعوة الملحة له فزاد عدد منضمى الفيسبوك من الدول العربية بطريقة ملحوظة بعدها حتى وصل إلى 32 مليون فى أغسطس 2011 و ازداد إلى 43 مليون فى إبريل 2012 و ما زال العدد فى ارتفاع. فهل حقا خدم الفيسبوك الدعوة و ساهم فيها بجدية؟ و هل زاد عدد الملتزمين من خلاله أم زاد عدد المنتكسين بسببه؟ بنظرة عامة على معظم صفحات الفيسبوك للإخوة و الأخوات ( و لا أقول كلهاو لكن للأسف معظمها ) نكتشف أن الدعوة ان كانت استفادت من الفيسبوك بجزء قليل جدا فقد أوتيت من قبله بدرجة كبيرة جدا نجد أن من دخلوه بحجة الدعوة للأسف قد جرفهم تياره و انزلقوا فى متاهاته بل و أصبحوا متغيرين لا مغيرين العديد و العديد من القصص المحزنة التى نسمعها عن الملتزمين فى صفحات الفيسبوك القصص التى توحى لمن يراها بأن البعض قد نسى منهجه و ضوابطه و هو يفتح صفحة الفيسبوك الخاصة به. لقد تطور الأمر لنرى من صفحات الإخوة و الأخوات ما يندى له الجبين و ما يدق ناقوس الخطر حول هذه الفئة فالذى حدث أن أغلب من دخل تلك الصفحات و قد زين له الشيطان أن هذا من باب الدعوة قد بدأ فى التنازل شيئا فشيئا و التبسط الغير مباح شيئا فشيئا لإثبات أن السلفى متفتح و ليس معقدا و أن المنتقبة مرحة و ليست منغلقة لنجد المآسى فى الصفحات تتجلى أمامنا. الأخت فى الفيسبوك تقبل صداقة أى طلب صداقة لمجرد أنها مكتوب فى معرفها أنها أنثى فتدخل لصفحة الأخت لتفاجأ بصورة خادشة للحياء و لتكتشف أنها صورة بروفيل احدى الصديقات ممن لا تعرفها و قد قبلت صداقتها لأنها أنثى ( و كأن ما كتب فى البروفيل مسلم به) و بدلا من أن تنبهها الأخت و تحذفها ان لم تغير صورتها تتركها لتجرح حياء و دين كل من يدخل صفحتها الأخت تضع صورة لنفسها بالنقاب أمام بيت أسرتها أو رحلة قامت بها على البروفيل الخاص بها ثم تضع معلوماتها الشخصية لكى لا يتبقى لمن يدخل صفحتها سوى أن يطرق بابها !!!!! ما الداعى لذلك و لماذا و ما الغرض من تعريفها لنفسها على صفحات الإنترنت و ما هى فائدة تلك الصورة التى تضعها ؟!!! و أخرى تبتعد عن صورتها فتضع صورة أنيميشن لمنقبة تضع الماسكرا و تغمز لتثبت أنها ( فرى و مش معقدة ) فهل تتخيلى أن من يرى تلك الصورة لا يعتبرك أنت من تفعلى ذلك و ما هو الإنطباع الذى يخرج به عنكِ أنت صاحبة الصفحة؟!!! صفحات الأخوات المفتوحة و مزاحهن بين بعضهن البعض و كأنهن فى حجرة الضيافة الخاصة فى منزلهن و كأنه لن يراهن أحد و لن يرى مزاحهن و تبسطهن فى الكلام بل و ذكرهن لتفاصيل شخصية يقرأها القاصى و الدانى و مريض النفس و المتصيد. تعليقات الأخوات فى الصفحات العامة و تشابكهن فى حديث بلا ضوابط مع هذا و ذاك ثم قهقهتهن على طرفة هنا و خبر هناك ثم فى نهاية الكلام جزاك الله خيرا يا فلان و كأنها قد غفرت ما قبلها.... بل و تعليقهن على أخبار خادشة للحياء تحمر ذات العفاف خجلا لقراءتها فما بالنا بالتعليق عليها . الأخت الملتزمة تدخل صفحات الأخوة تضع لايك على كل تعليق يكتبه صاحب الصفحة تمدح فيه و فى رجاحة عقله و حكمته تسأل عنه ان غاب و تطمأن عليه ان مرض تاركة نفسها على أقل تقدير فى موضع شبهة لمن يرى ذلك ناهيك عن كون ذلك مخالفا لضوابط التعامل بين الجنسين يغريها ترك الأخ لها إما حرجا أو غرورا أو جهلا. و لو كان يحترمك لدفع زوجته أو شقيقته لتكون صديقتك و لحادثتك هى بدلا منه. و للأخوة الذىن يفعلون ذلك هل تقبلها على زوجتك أو شقيقتك؟! هل تحب أن ترى ذلك منهن؟! الأخوات أصبحن يستخدمن مفردات عجيبة فنجد من تقول ( أمرسى حبيبى ) و لم لا فهل تغيب عن ركب مثل هذه الصفحات و التعبيرات فتصبح متخلفة و لا تسير مع الركب أو تصبح معقدة و لا تساير الجو السائد . الأخت يرفض زوجها فتح حساب لها على الفيس و عندما تدخل حسابه تكتشف كم الفتيات على صفحته و كأن ما حرم على زوجته لم يحرم على غيرها ولا عليه و الرد موجود ( من أجل الدعوة ) لنسمع القصص المبكية لبيوت خُربت من جراء ذلك تبدأ بحجة الدعوة و تنتهى بإعجاب و معلومات مغلوطة عن كلا الجانبين تجعل الأخ لا يطيق زوجته و يراها لا تُقارن بالأخرى كاملة الأوصاف صديقة الفيس التى تشجعه و تستمع له و تواسيه لتخدعه و توقعه فى شباكها أو العكس فيصبح زوجها لا يُقارن بالأخ صاحب الهمة رائع الشخصية الذى يذكرها بالخير و يساعدها عليه !!!!!. الصفحات السلفية أصبحت تمتلىء بصور المتبرجات طالما قد كتب عليها موعظة أو حكاية تلبس لباس التدين فنجد كم الصور التى تخالف الشرع لا تعد و لا تحصى أما الفيديوهات التى تمتلىء بالموسيقى و المذيعات المتبرجات فقد أصبحت شيئا عاديا لا يستنكره أحد بحجة خبر هام أو فيديو لفضح أحد العلمانيين و .....شير فى الخير !!!! البطاقات و الصور التى تحتوى على مشاهد من أفلام لممثلين و قد وضعت عليها تعليقات تناسب الأحداث أثبتت أن السلفيين لا يملكون هذا القدر من التعقيد فعلى الرغم من تحريم التمثيل و على الرغم من قذارة هذه الأفلام فهم يغوصون فيها ليخرجوا المشاهد التى تناسب الأحداث و يمنحوها التعليق المناسب أيضا ..فنجد صفحة الأخ أو الأخت قد امتلأت بصور الممثلين و الممثلات و مشاهد الأفلام التى بدلت تعليقاتها بتعليقات أخرى و..... شير فى الخير !!!! أصبحت صفحات الأخوة مرتعا لنشر الشائعات فيكفى خبر على أحد صفحات هذا أو ذاك ممن أصبحوا نجوم الفيسبوك لا لشىء إلا لأنه أحد منسقى احدى الحملات أو شارك فى مظاهرة ما ليقوم الجميع بعمل شير بدون تثبت من الخبر و كأننا لسنا أمة الإسناد و كأن التثبت ليس من منهجنا و لا حساب و لا رقيب و أيضا .........شير فى الخير الأخ يقبل صداقة الأخوات و يتركهن فى صفحته أو يقوم بالإعجاب بصفحة بروفيلها صورة عارية أو امرأة متبرجة يترك أصدقاء لديه بروفيلهم صورة فاضحة بحجة الدعوة أما يخاف على نفسه الفتنة؟! أما تقتضى تلك الدعوة النصيحة ثم حذف الصداقة إن رفض ؟! هل حقا استفادت الدعوة و هل زاد عدد الملتزمين من صفحات الفيس؟ بنظرة سريعة على صفحات الشيوخ و مشتركيها بالقياس بصفحات أخرى مثل صفحات دعم سين أو ص من الأشخاص نجد أنه لا توجد نسبة للمقارنة فالأخيرة تصل لما يفوق المليون بينما صفحات الدعوة و الشيوخ لا تصل إلا لبضعة آلاف قليلة لا تتناسب مع عدد من يقولوا بأنهم دخلوا الشبكة للدعوة فنجد أنهم من تاهوا و انحرفوا فى تلك الصفحات و لا يوجد أثر فاعل لمعظمهم على هذا الموقع اختلاط ... معازف .... تبرج كم من البيوت التى خُرِبت و كم من الأخلاق التى تهاوت . ما كانت هذه الدعوة و لا هذا طريقها و لا يُفرض علينا قواعد غيرنا و ضوابطه لنسايرها بل نحن من علينا أن لا نخالف قواعد منهجنا و ضوابطه و إلا فلم ارتدت الأخت النقاب و لم أطلق الأخ لحيته و قد كان المجتمع يرى ذلك شيئا شاذا غير مقبول يتعرض للإضطهاد من يفعله ؟!! و لم اخترنا الغربة و لم نختار أن نكون مثل غيرنا حتى من أجل تخفيف ما نعانيه؟ الدعوة قدوة قبل كل شىء و الإلتزام منهج لا يتغير بين الحياة العادية و صفحات الفيسبوك . فإن أردت الدخول فإلتزم بمنهجك و ضوابطه حتى لا نؤتى من قبلك. اللهم انا نسألك العفو و العافية الموضوع . الاصلى : الفيسبوكيون و الفيسبوكيات ... زفرة ألم المصدر : منتديات نور الاسلام الكاتب:
| ||||||||||
الإشارات المرجعية |