مرحباً بكم إلى منتديات نور الاسلام . | |||||
مرحبا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى.. |
|
الأحد يناير 13, 2013 12:01 am | المشاركة رقم: | |||||||||||
عاصمة الكبرياء
| موضوع: رسائل ملونة رسائل ملونة سلام الله عليكم و رحمته و بركاته و بعد/ رسائـــل ملونـــة سأنقش -بإذن ربي-في هذه الصفحة بعضا من رسائل.. تارة تحمل الثناء و التقدير, و تارة تحمل الوداد و تارة تحمل الاعتذار, وتارة العتاب و تارة أخرى تحمل النصح و الإرشاد..و هكذا راجية من الله أن تظفر برضاه و أن يكتب لها القبول و أن تدخل على القلوب السرور و أن تنفع كاتبتها و القراء الكرام
| |||||||||||
الأحد يناير 13, 2013 12:06 am | المشاركة رقم: | |||||||||||
عاصمة الكبرياء
| موضوع: رد: رسائل ملونة رسائل ملونة رسالة إلى القلب... إليك أيها القلب يا ملك البدن! اتق الله في رعيتك. و إياك و الطغيان فإن مصير الطغاة الدمار, فأنت -لا شك- تعلم أن صلاح رعيتك رهين بصلاحك. تناول في كل يوم من الأطعمة ما يقويك و يشد عضدك و يحميك و دع عنك ما يسقمك و ينهك قواك. و لغير الله أبدا لا تركعن و لا تخضعن.. يا صاحب التاج ! أنت مستهدف فكن على حذر ,و لا تفتح بابك لأي طارق يطرق يبغي الوصال مهما زخرف لك الكلام,فالمخادعون كُثُر و لا أحد -صدقني- يستحق قربك سوى من أيقنت أن محبته تزيدك زلفى من مولاك. و إذا ما ضعُفت يوما أو كدت تُغلب فاصرخ مستغيثا "معاذ الله!" أيها المضغة الخفاقة! أنت كنز صاحبك و أغلى ما يملك في هذا الوجود فلا تخذله -رجاء- و دم مخلصا لبارئك ,نقيا كالثلج ,وفيا,عزيزا, سليما حتى تلقى مولاك.
| |||||||||||
الأحد يناير 13, 2013 12:12 am | المشاركة رقم: | |||||||||||
عاصمة الكبرياء
| موضوع: رد: رسائل ملونة رسائل ملونة رسالة إلى القمر أيها السراج المزهر, المعلق في سماء دنيانا! ما أشد نور وجهك..! تطل علينا من عليائك فتنير ظلام ليلينا و تسامرنا حتى الصباح.. حقا ما أجملك و النجوم منثورة من حولك.. لله كم يدهشني ذاك المشهد و تنتشي له روحي! لذا أجدني أرنو إليك دائما و يضايقني غيابك أيها القمر! شكرا جزيلا لك, فما فتئت تعلمنا الكثير و تلهمنا الكثير على مدى الشهور: فسيرك المتأني يعلمنا التأني. ذهابك و إيابك في الموعد و عدم تخلفك على الدوام, يدعونا لنبذ الفوضى و يحثنا على النظام و الوفاء بالوعود. علوك الدائم يعلمنا التعالي و الترفع عن السفاسف و الرذائل. ظهورك على صفحات المياه و أنت الرفيع يعلمنا التواضع. انقيادك الدائم للخالق يخجلنا من تقصيرنا. تبسمك و تهللك في وجه الناظرين يبث السرور فينا. هدوؤك و صمتك يبعث على الراحة و التفكر أجل ..فتلك بعض دروسك و إملاءاتك الرائعة! لكـــــن هيهات هيهات يا قمر أن يدفعني كل ذلك لأن أعبدك! فأفولك عن عالمنا بين الحين و الحين و اختفاء ضيائك و تلاشيه حين بزوغ الشمس دليل على نقصك و كمال من أبدعك. فرغم جمالك الفائق ,رغم علوك, إلا أن الله أكبر و أجمل و أعلى! ما أنت أيها الوضيء سوى آية من آيات خالقنا تدعونا للتفكر و التأمل و تحدونا لأن نعبد الإله الواحد. فدمت أيها القمر منيرا, ملهِما, مؤنسا ,دالا على خالقك.
| |||||||||||
الأحد يناير 13, 2013 12:19 am | المشاركة رقم: | |||||||||||
عاصمة الكبرياء
| موضوع: رد: رسائل ملونة رسائل ملونة رسالة إلى الـمَحْرَم و بعد فحياك الله أيها الأب الحكيم و الأخ القريب و الابن البار و العم الرحيم و الخال العزيز و الجد الوقور أنت الذي فضلك الله علينا -نحن النساء - فجعلك قواما علينا و زادك بسطة في العقل و قوة في الجسم و جعلك منبع أمان .. و ذلك تكليف لك أكثر مما هو تشريف. أتعلم ؟كل مسلم تربطنا به أخوة الدين فحسب أما أنت فبيننا و بينك : أخوة الدين و كذا رباط النسب..فهل قدّرت ذلك يا ترى؟ أيها المحرم الكريم كم نسعد و الله عندما تصاحبنا في السفر و تسهر على راحتنا في الحضر و تواسينا و تمسح عنا الحزن و الكدر كم نسعد عندما نراك سباقا إلى الطاعات و حاثا لنا على الفضائل و المكرمات و حارسا للحدود و غيورا في حدود كم نسعد عندما تمدحنا بما فينا و تحلم عنا و تتجاهل حماقاتنا و تقضي حاجاتنا, و تفاجئنا بهداياك و عطاياك أتدري أننا ببطولاتك تلك, و بشدتك في الحق و كذا لاءاتك- أحيانا -فيما بيننا نتفاخر ؟! و آه ثم آه لو فقدت إحدانا أحد المحارم لا تسل عن هول الخطب و حجم الفاجعة! أيها المحرم ! قد خلقك الله رجلا ,و الرجولة ما كانت يوما في حقيقتها مظهرا فقط, بل هي مظهر و كذا جوهر. و ليست أيضا مرادفا للشدة و لا القسوة بل هي حكمة و مروءة و رحمة. إنك حين تعاملنا بأخلاقك السامية و تواضعك الجم و حين تجعل الرفق حليتك -و أنت القادر على البطش-فلا تظنن أن ذلك ينقص من قدرك و هيبتك شيئا ,كلا, بل إن قدرك و و رب الكعبة يزيد و يزيد.. تأكد أيه الفاضل أن ما من شأنه أن ينقص من قدرك -على الحقيقة- و ما قد يجعلك تسقط من أعيننا هو :إذا ما رأيناك -لا قدر الله- تزاحمنا أمام المرآة و في شراء المستحضرات ,أو إذا ما كنت متتبعا للأجنبيات,أو مدمن مخضرات,أو جبانا,أو ديوثا.. أيها المحرم الكريم- جنبك الله السوء و أهله- لا تكنن كامل المظهر تافه المخبر لا تكنن عبدا للنساء و لا عبدا للدينار و لا الخميصة, و لا تك شكاكا ولا ثرثارا و لا عبوسا و لا بخيلا ,و لا طعانا و لا فظا غليظا , .. و لا تخفف يوما من وزنك و ثقلك فتغدو كريشة تلعب بها رياح الهوى ذات اليمين و ذات الشمال.. فإن كل ذلك منقصة لشخصك و أنت القدوة و أمل الأُمَّة.. و إنما كن عبدا لله الواحد, كن حارسا لحماك,كن راسخ المبادئ , كن باسق الهمة, كن ثابتا كن جبلا إذا ما عصفت بأرضك الفتن.. فإن ذلك عين البطولة و النخوة! و اسلم لنا..
| |||||||||||
الأحد يناير 13, 2013 12:27 am | المشاركة رقم: | |||||||||||
عاصمة الكبرياء
| موضوع: رد: رسائل ملونة رسائل ملونة رسالة إلى الـحَجَر... و بعد فيا حجر ما أعجب أمرك و ما أجلَّ خَطْبك رغم قسوتك رغم صلابتك إلا أن منك ما يهبط و يهوي هيبة من ذي الجلال و منك ما يشقق فيخرج منه الماء سيالا و آخر ينبع و يتفجر منه الأنهار بل و منك آخر كان يعرف لسيد الخلق قدره فيلقي عليه التحية كلما مر به أتراك أعبد و ألين من بعض القلوب! و أكثر منها نفعا و خيرا! لولا أن النبأ يقين لما صدقنا ذلك أيها المسبح خالقه ! أخالك تعجب -و حق لك ذلك-من بعض القلوب البشرية التي أضحت أشد منك قسوة:فليست تخضع و لا تلين و ليست ترحم العجوز أوهنته السنين ,و لا الأم الثكلى و لا الطفل المسكين فكم سفكت و تسفك- ظلما -من دماء و كم أزقهت و تزهق من أنفس ..و إلى ربنا المشتكى! و لله درك يا حجر كم تشفي بعضا من غليل ,حينما تنبري إلى الميدان ثائرا ,فتنطلق من بين كفِّ مقهورٍ أعزلٍ كأنك شرارة أو جذوة نار, قاصدا وجه عدونا اللعين.. في زمن قعس فيه القادة و جَبُنَت فيه القنابل و المدافع و الصواريخ.. ألا ليتك تدري يا حجر كم نغبطك على كل تلك المزايا! و كم نخجل أمام بسالتك! فانقذف في وجوه الظالمين انقذافا.. و لك التحايا
| |||||||||||
الأحد يناير 13, 2013 12:36 am | المشاركة رقم: | |||||||||||
عاصمة الكبرياء
| موضوع: رد: رسائل ملونة رسائل ملونة رسالة إلى المسيئين لرسول رب العالمين... أما بعد فقد بلغنا أنكم ترومون لمز جناب النبي و تسعون إلى الإساءة والاستهزاء بمقامه العلي.. ألا قبح الله سعيكم و شتت شملكم و هدم آمالكم و بعثر أوراقكم و جعل كيدكم في نحوركم عجبا لأقزام أذلاء يريدون أن يتطاولوا على العظماء و الأسياد.. و سقماء يريدون أن يطفئوا النور بأنفاسهم الواهنة الكريهة.. و حقراء يريدون أن يعلوا بفعلتهم تلك مقامهم الوضيع.. و أن ينالوا من شخص محمود الفعال و من آله الكرام حسدا من عند أنفسهم.. هيهات هيهات أن تصلوا مبتغاكم و أن تبلغوا مناكم] فرسولنا شمس في كبد السماء فإن استطعتم أن ترتقوا إليه فافعلوا! يا من تريدون به كيدا أبشروا بخسرانكم و بواركم. يا من تريدون إيذاءه أبشروا بلعنات رب السماء و بالعذاب المهين. يا من تعادونه و تبغضونه أبشروا بحرب الله لكم. سيُهزم جمعكم -حتما -و ستولون الدبر! فما ظنكم بمن كفاه إلـهُه المستهزئين ,و أظهر دينه رغم حقد الحاقدين,و رفع ذكره , و أَعظَم خُلُقَه, و أكمل أوصافه, و صلى عليه و ملائكته,و اتخذه خليلا و جعله سراجا منيرا.. فاعرفوا للرجل قدره و تنحّوا فمحمد ليس ككل البشر فلن تزيده و دينَه الطعناتُ إلا عزة و قوة.. و اربأوا بأنفسكم أن يحرق أجنحتكم اللهب في لحظة تهور منكم و حمُق فتعضُّوا أصابع الندم ولات حين مندم
| |||||||||||
الأحد يناير 13, 2013 12:39 am | المشاركة رقم: | |||||||||||
عاصمة الكبرياء
| موضوع: رد: رسائل ملونة رسائل ملونة رسالة إلى الكعبة المشرفة و بعد/ فيا لشوقي إليك يا مهوى الأفئدة و مستراح الأرواح و مهبط الوحي و مسجد العُبَّاد و بلد الخِلاَّن و الأحباب. دونك حروفي تخبرك عن حجم ودي و عظيم شوقي و بعض مكنونات فؤادي: فكم أشتاق لأن أشد الرحال إليك ثم أنيخ مطاياي ببابك,فأدير ظهري للمتاعب,و أنسى الدنيا و الأحزان,و أعود نقية من أدران العمر,و أوزار الزمان.. و أذكر الخليل إذ يرفع قواعدك و إسماعيل ,و هما يترنمان: {رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ..} كم أشتاق لأن أسجد لله في رحابك,و لأن ألبِّيه في فنائك ,ولأن أطوف و أسبح مع السابحين في فلكك ,و لأن أزاحم المحبين في رياض قدسك.. كم أشتاق لأن أمتع ناظري ببياض وجهك الأنور,المشع من تحت سدولك السود ,و أن أقبل حجرك الأسعد فأذكر الفاروق عمر وأسعد.. في كل عام أيتها الغراء يأتيك الحجاج بعبابهم ليطوفوا بك و أبقى أنا هنا أتجرع كؤوس الأسى و الحرمان "يا ليتني كنت معهم!! بل أنا معهم :فلإن كنا ظاهرا على افتراق فإن روحي و قلبي على تلاق أيتها الشامخة على مر السنين! أنت خير شاهد على مجد لنا فريد و على تاريخ لنا رشيد.. فبك أقسم رب البشرية ,وعلى بقعتك الطاهرة النقية ,مشى سيد البشرية ,بخطى واثقة سوية ,و على أثره صحبة وفية, فحطم الله به الوثنية, و نشر الوحدانية ,و عطَّر الكون بأخلاقه الزكية ,و خصاله النبوية.. و تحت سمائك كم نزلت و تليت من آيات قرآنية, ليلا و نهارا , بكرة و عشيا فأدامك الإله أيتها الكعبة فخرا لنا و رمزا للإسلام: يبث فينا الأمل , و يدعونا للثبات و حسن العمل. و لاحرمني مولاي من شرف الوقوف بين يديك و لك مني باقات تحية
| |||||||||||
الأحد يناير 13, 2013 12:45 am | المشاركة رقم: | |||||||||||||
عاصمة الكبرياء
| موضوع: رد: رسائل ملونة رسائل ملونة رسالة إلى الـحُزن
و بعد فيأيها الحزن مالك تصر على منادمتي و تأبى مفارقتي و لا تكف عن زيارتي ,و أنت تعلم مدى تبرمي منك. كنت لي منذ الصغر كالتؤم و لازلت تلازمني كالظل ,عجبا ألم تتعب بعد ألم تنصب؟ أليست تقر لك عين إلا إن سكبت عبراتنا ,و أوجعت أفئدتنا, وأطفأت بهجتنا, و كدرت صفو أيامنا ,و سرقت منا لحظات الصفاء و الهناء ,و سكبت على لوحاتنا ألوانك القاتمة..؟ لم اتخذت قلبي مسكنا و مأوى لم ترغمني على الشكوى لم تملأ قلبي غما..؟ أفّ لك يا حزن ! كم أجاهد النفس على مواراتك عن الورى,لكنك في أحيان كثيرة تنتصر علي فتفضح أمري و تسقط أقنعتي أمامهم..و إلى ربي المشتكى ! و يا حزن رغم كل ذلك فلست أنكر لك ذاك الجميل و الصنيع الكريم: و ذلك حينما ننام أحيانا على أسرة الغفلة ,أو نتقلد عروش الاستعلاء بغير حق ,فتفاجئنا بسهامك و طعناتك القاصمة القوية, فلا نملك إلا أن نطأطئ الرؤوس .. فشكرا ,لأنك تعيدنا حينها إلى رشدنا و تذكرنا بمن لا يَنسى و لا ينبغي أن يُنسى . أيها الحزن كم أغبط أولئك الأقوياء الأذكياء الأتقياء الذين لا تهزمهم جندك ,بل -بتوفيق من الله- يجعلون منك حسنة توصلهم إلى ربهم,و يحوِّلون -ببراعة- المحن إلى منح , و لا تزيدهم طعناتك إلا قوة, فلا مكان للسخط و لا للشكوى في عالمهم ,و إنما صبر جميل و جلَد لرب العالمين. أيها الحزن, ما أثقل ظلك ! و ما أقبح صحبتك! فمتى ترحل عن عالمي؟ متى أكرم بالإقامة الخالدة في بلاد الأفراح,حيث لا وجود لك هناك, فأحمد ربي مع الحامدين قائلة في حبور {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ} . أيها الحزن! أكتب لك اليوم و أنا أَعْلَم أنك لن تأبه ولن تكثرت بما أقول .. و لكنه صرير قلم أعيَيْتَه و أوهنْتَ كاهله أراد أن يتنفس قليلا, و يستعين بربه عليك و يستعيذ به منك أبدا
| |||||||||||||
الإشارات المرجعية |