مرحباً بكم إلى منتديات نور الاسلام . | |||||
مرحبا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى.. |
|
الإثنين ديسمبر 24, 2012 12:53 am | المشاركة رقم: | ||||||||||
| موضوع: حب استثنائى لإمرأة إستثنائيه حب استثنائى لإمرأة إستثنائيه أكثر ما يعذبني في حبك.. أنني لا أستطيع أن أحبك أكثر.. وأكثر ما يضايقني في حواسي الخمس.. أنها بقيت خمساً.. لا أكثر إن امرأةً إستثنائيةً مثلك تحتاج إلى أحاسيس إستثنائيه.. وأشواقٍ إستثنائيه ودموعٍ إستثنايه إن امرأةً إستثنائيةً مثلك تحتاج إلى كتبٍ تُكتب لها وحدها وحزنٍ خاصٍ بها وحدها وموتٍ خاصٍ بها وحدها وزمنٍ بملايين الغرف تسكن فيه وحدها لكنني واأسفاه لا أستطيع أن أعجن الثواني على شكل خواتم أضعها في أصابعك فالسنة محكومةٌ بشهورها والشهور محكومةٌ بأسابيعها والأسابيع محكومةٌ بأيامها وأيامي محكومةٌ بتعاقب الليل والنهار في عينيكِ البنفسجيتين 2 ِأكثر ما يعذبني في اللغة.. أنها لا تكفيك وأكثر ما يضايقني في الكتابة أنها لا تكتبك أنت امرأةٌ صعبه كلماتي تلهث كالخيول على مرتفعاتك ومفرداتي لا تكفي لاجتياز مسافاتك الضوئيه معكِ لا توجد مشكلة إن مشكلتي هي مع الأبجديه مع ثمانٍ وعشرين حرفاً، لا تكفيني لتغطية بوصة واحدةٍ من مساحات أنوثتك ولا تكفيني لإقامة صلاة شكرٍ واحدةٍ لوجهك الجميل.. ِإن ما يُحزنني في علاقتي معك أنك امرأةٌ متعددة واللغة واحدة فماذا تقترحين أن أفعل؟ كي أتصالح مع لغتي وأزيل هذه الغربة بين الخزف، وبين الأصابع بين سطوحك المصقولة وعرباتي المدفونة في الثلج بين محيط خصرك وطموح مراكبي لاكتشاف كروية الأرض 3 ربما كنتِ راضيةً عني.. لأنني جعلتك كالأميرات في كتب الأطفال ورسمتك كالملائكة على سقوف الكنائس ولكني لست راضياً عن نفسي فقد كان بإمكاني أن أرسمك بطريقة أفضل ولكن الوقت فاجأني وأنا معلقٌ بين النحاس.. وبين الحليب بين النعاس.. وبين البحر ربما كنت قانعةً، مثل كل النساء، ِبأية قصيدة حبٍ . تقال لك أما أنا فغير قانعٍ بقناعاتك فهناك مئاتٌ من الكلمات تطلب مقابلتي ولا أقابلها.. وهناك مئاتٌ من القصائد تجلس ساعات في غرفة الإنتظار.. فأعتذر لها.. إنني لا أبحث عن قصيدةٍ ما لإمرأةٍ ما.. ِولكنني أبحث عن "قصيدتك" أنت.. 4 ِأكثر ما يعذبني في تاريخي معك أنني عاملتك على طريقة بيدبا الفيلسوف ولم أعاملك على طريقة رامبو.. وزوربا وفان كوخ.. وديك الجن.. وسائر المجانين عاملتك كأستاذ جامعي يخاف أن يحب طالبته الجميله حتى لا يخسر شرفه الأكاديمي لهذا أشعر برغبةٍ طاغية في الإعتذار إليك عن جميع أشعار التصوف التي أسمعتك إياها 5 أعترف لكِ يا سيدتي أنكِ كنت امرأةً إستثنائيه وأن غبائي كان استثنائياً.. فاسمحي لي أن أتلو أمامك فعل الندامة عن كل مواقف الحكمة التي صدرت عني فقد تأكد لي.. بعدما خسرت السباق وخسرت نقودي وخيولي.. أن الحكمة هي أسوأ طبقٍ نقدمه لامرأةٍ نحبها..
| ||||||||||
الإشارات المرجعية |