مرحباً بكم إلى منتديات نور الاسلام . | |||||
مرحبا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى.. |
|
الأربعاء ديسمبر 12, 2012 3:12 pm | المشاركة رقم: | |||||||||||
عاصمة الكبرياء
| موضوع: الطريق الى الهدى (المميزون) الطريق الى الهدى (المميزون) (المميزون) الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.. أما بعد: محمد صلى الله عليه وسلم.. لولاه لهلكنا ومتنا على الكفر واستحققنا الخلود في النار. به عرفنا طريق الله، وبه عرفنا مكائد الشيطان، شوقَنَا إلى الجنة، ما من طيب إلا وأرشدنا إليه، وما من خبيث إلا ونهانا عنه، ومن حقه علينا أن نحبه، لأنه
| |||||||||||
الأربعاء ديسمبر 12, 2012 3:14 pm | المشاركة رقم: | |||||||||||
عاصمة الكبرياء
| موضوع: رد: الطريق الى الهدى (المميزون) الطريق الى الهدى (المميزون) (المميزون) الرحمة المهداة قال عز وجل: " وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ". لولاه لنزل العذاب بالأمة.. لولاه لاستحققنا الخلود في النار لولاه لضعنا قال ابن القيم في جلاء الأفهام: " إن عموم العالمين حصل لهم النفع برسالته: - أما أتباعه: فنالوا بها كرامة الدنيا والآخرة. - وأما أعداؤه المحاربون له: فالذين عجل قتلهم وموتهم خير لهم من حياتهم، لأن حياتهم زيادة في تغليظ العذاب عليهم في الدار الآخرة، وهم قد كتب الله عليهم الشقاء فتعجيل موتهم خير لهم من طول أعمارهم. - وأما المعاهدون له: فعاشوا فى الدنيا تحت ظله وعهده وذمته، وهم أقل شراً بذلك العهد من المحاربين له. - وأما المنافقون فحصل لهم بإظهار الإيمان به حقن دمائهم وأموالهم وأهليهم واحترامها، وجريان أحكام المسلمين عليهم في التوراة وغيرها. - وأما الأمم النائية عنه: فإن الله عز وجل رفع برسالته العذاب العام عن أهل الأرض فأصاب كل العاملين النفع برسالت
| |||||||||||
الأربعاء ديسمبر 12, 2012 3:16 pm | المشاركة رقم: | |||||||||||
عاصمة الكبرياء
| موضوع: رد: الطريق الى الهدى (المميزون) الطريق الى الهدى (المميزون) ( المميزون) الجماد أحبه.. وأنت؟! لما فقده الجذع الذي كان يخطب عليه قبل اتخاذ المنبر حن إليه وصاح كما يصيح الصبي ، فنزل إليه فاعتنقه ، فجعل يهذي كما يهذي الصبي الذي يسكن عند بكائه، فقال صلى الله عليه وسلم: " لو لم أعتنقه لحنّ إلى يوم القيامة ". كان الحسن البصري إذا حدث بهذا الحديث بكى وقال: هذه خشبة تحن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأنتم أحق أن تشتاقوا إليه.
| |||||||||||
الأربعاء ديسمبر 12, 2012 3:19 pm | المشاركة رقم: | |||||||||||
عاصمة الكبرياء
| موضوع: رد: الطريق الى الهدى (المميزون) الطريق الى الهدى (المميزون) (المميزون) ما أشد حبه لنا!! تلا النبي صلى الله عليه وسلم قول الله عز وجل في إبراهيم عليه السلام رب إنهن أضللن كثيراً من الناس فمن تبعني فإنه منى ومن عصاني فإنك غفور رحيم". وقول عيسى عليه السلام: " إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم "، فرفع يديه وقال: " اللهم أمتي.. أمتي ". وبكى، فقال الله عز وجل: يا جبريل اذهب إلى محمد فسله: ما يبكيك؟ فأتاه جبريل عليه السلام فسأله، فأخبره النبي صلى الله عليه وسلم بما قال، فأخبر جبريل ربه وهو أعلم، فقال الله عز وجل: يا جبريل.. اذهب إلى محمد، فقل: إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوؤك.
| |||||||||||
الأربعاء ديسمبر 12, 2012 3:32 pm | المشاركة رقم: | |||||||||||
عاصمة الكبرياء
| موضوع: رد: الطريق الى الهدى (المميزون) الطريق الى الهدى (المميزون) (المميزون) حتى لا تكون فاسقاً قال الله في سورة التوبة، _التي سميت بالفاضحة والمبعثرة لأنها فضحت المنافقين وبعثرت جمعهم _: " قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ". قال القاضي عياض: " فكفى بهذا حضاً وتنبيهاً ودلالة وحجة على إلزام محبته ووجوب فرضها وعظم خطرها واستحقاقه لها صلى الله عليه وسلم، إذ قرع الله من كان ماله وولده وأهله أحب إليه من الله ورسوله وأوعدهم بقوله: " فتربصوا حتى يأتي الله بأمره "، ثم فسقهم بتمام الآية، وأعلمهم أنهم ممن أضل ولم يهده الله.
| |||||||||||
الأربعاء ديسمبر 12, 2012 3:34 pm | المشاركة رقم: | |||||||||||
عاصمة الكبرياء
| موضوع: رد: الطريق الى الهدى (المميزون) الطريق الى الهدى (المميزون) (المميزون) كمال الإيمان في محبته قال صلى الله عليه وسلم: " لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين ". قد تمر علينا هذه الكلمات مروراً عابراً لكنها لم تكن كذلك مع رجل من أمثال عمر بن الخطاب رضى الله عنه الذي قال: يا رسول الله لأنت أحب إلى من كل شئ إلا من نفسي. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " لا ، والذي نفسي بيده حتى أكون أحب إليك من نفسك "، فقال عمر: فإنه الآن والله لأنت أحب إلى من نفسي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " الآن يا عمر ". قال الخطابي: " فمعناه أن تصدق في حبي حتى تفنى نفسك في طاعتي، وتؤثر رضاي على هواك، وإن كان فيه هلاكك
| |||||||||||
الأربعاء ديسمبر 12, 2012 3:38 pm | المشاركة رقم: | |||||||||||
عاصمة الكبرياء
| موضوع: رد: الطريق الى الهدى (المميزون) الطريق الى الهدى (المميزون) ومن موانع الهداية: مانع الألفة والعادة والمنشأ: وهذا السبب وإن كان أضعف الأسباب معنى فهو أغلبها على الأمم وأرباب المقالات والنحل، وليس مبر أكثرهم بل جميعهم إلا ما عسى أن يشذ. ودين العوائد هو الغالب على أكثر الناس، والانتتقال عنه كالانتقال من طبيعة إلى طبيعة ثانية، فصلوات الله وسلامه على أنببائه ورسله خصوصا على خاتمهم وأفضلهم محمد ، وكيف غيروا عادات الامم الباطلة ونقلوهم إلى الإيمان حتى استحدثوا به طبيعة ثانية خرجوا بها عن عاداتهم وطبيعتهم الفاسدة المتمثلة في قولهم: إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ [الزخرف:23]، ولا يعلم مشقة هذا على النفوس إلا من زاول تقل رجل واحد عن دينه ومقالته إلى الحق، فجزى الله المرسلين أفضل ما جزى به أحد ا من العالمين. (المميزون) أما أسباب الهداية فهي كثيرة جداُ، منها: الدعاء والقرآن والرسل وبصائر العقول، فكما أن للشفاء من المرض أسباباً، فكذلك للهداية أسباب، فالمريض إذا مرض يذهب إلى الطبيب ويبذل السبب من أجل طلب الشفاء والعافية، وكذا الأمر بالنسبة للهداية وهي مبذولة ولا يمنع منها إلا هذه الأسباب التي تعمى على القلوب وإن كانت لا تعمى الأبصار. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على رسوله الأمين.
| |||||||||||
الأربعاء ديسمبر 12, 2012 3:43 pm | المشاركة رقم: | |||||||||||
عاصمة الكبرياء
| موضوع: رد: الطريق الى الهدى (المميزون) الطريق الى الهدى (المميزون) ((((((الممـــيزون)))))) الأخلاق المحمودة والأخلاق المذمومة أصل الأخلاق المذمومة كلها الكبر والمهانة والدناءة, وأصل الأخلاق المحمودة كلها الخشوع وعلو الهمة. فالفخر والبطر والأشر والعجب والحسد والبغي والخيلاء والظلم والقسوة والتجبر والاعراض واباء قبول النصيحة والاستئثار وطلب العلو وحب الجاه والرئاسة وأن يحمد بما لم يفعل وأمثال ذلك, كلها ناشئة من الكبر, وأما الكذب والخسة والخيانة والرياء والمكر والخديعة والطمع والفزع والجبن والبخل والعجز والكسل والذل لغير الله واستبدال الذي هو أدنى بالذي هو خير ونحو ذلك, فانها من المهانة والدناءة وصغر النفس. وأما الأخلاق الفاضلة كالصبر والشجاعة والعدل والمروءة والعفة والصيانة والجود والحلم والعفو والصفح والاحتمال والايثار. وعزة النفس عن الدناءات والتواضع والقناعة والصدق والاخلاص والمكافأة والاحسان بمثله أ, أفضل, والتغافل عن زلات الناس وترك الاشتغال بما لا يعنيه وسلامة القلب من تلك الأخلاق المذمومة ونحو ذلك, فكلها ناشئة عن الخشوع وعلو الهمة. والله سبحانه أخبر عن الأرض بأنها تكون خاشعة ثم ينزل عليها الماء فتهتز وتربو وتأخذ زينتها وبهجتها (يشير الى سورة فصلت آية 39), فكذلك المخلوق منها اذا أصابه حظه من التوفيق. وأما النار فطبعها العلو والافساد ثم تخمد فتصير أحقر شيء وأذله وكذلك المخلوق منها. فهي دائما بين العلو اذا هاجت واضطربت, وبين الخسة والدناءة اذا خمدت وسكنت. والأخلاق المذمومة تابعة للنار والمخلوق منها, والأخلاق الفاضلة تابعة للأرض والمخلوق منها. فمن علت همته وخشعت نفسه اتصف بكل خلق جميل, ومن دنت همته وطغت نفسه اتصف بكل خلق رذيل
| |||||||||||
الأربعاء ديسمبر 12, 2012 4:00 pm | المشاركة رقم: | |||||||||
عاصمة الكبرياء
| موضوع: رد: الطريق الى الهدى (المميزون) | |||||||||
الإشارات المرجعية |