لاترضى أبدا ان تكون النصف

“لا تجالس أنصاف العشاق، ولا تصادق أنصاف الأصدقاء
لا تقرأ لأنصاف الموهوبين،لا تعش نصف حياة
ولا تمت نصف موت،لا تختر نصف حل،
ولا تقف في منتصف الحقيقة، لا تحلم نصف حلم،
ولا تتعلق بنصف أمل، إذا صمتّ فاصمت حتى النهاية
وإذا تكلمت فتكلّم حتى النهايه
لا تصمت كي تتكلم، ولا تتكلم كي تصمت

إذا رضيت فعبّر عن رضاك، لا تصطنع نصف رضا
وإذا رفضت.. فعبّر عن رفضك،
لأن نصف الرفض قبول.. النصف هو حياة لم تعشها
وهو كلمة لم تقلها،وهو ابتسامة أجّلتها
وهو حب لم تصل إليه، وهو صداقة لم تعرفها
النصف هو ما يجعلك غريباً عن أقرب الناس إليك
وهو ما يجعل أقرب الناس إليك غرباء عنك

النصف هو أن تصل وأن لاتصل، أن تعمل وأن لا تعمل،
أن تغيب وأن تحضر.. النصف هو أنت، عندما لا تكون أنت
لأنك لم تعرف من أنت،
النصف هو أن لا تعرف من أنت
ومن تحب ليس بنصفك الآخر
بل هو أنت في مكان آخر في الوقت نفسه

قد نكتشف عندما ندقق في كل عبارة, أنه لدينا الكثير من الأنصاف
خاصة أن معظم هذه الانصاف لا يتوقف علينا فحسب
فطالما المعادلة تحتاج إلى اثنين , إذاً هناك أربعة أنصاف !!
فإن وجدنا نحنا النصف, و الآخر النصف لن يكون هناك واحد أبداً كما يفترض
بل أنصاف مستمرة, و إن وجدنا نصفنا الآخر في ذاتنا و عقلنا و قلبنا
فلن يكون هذا الواحد المتكامل راضياً بأي شيء حوله , لأنها مجرد أنصاف
و هذا حالنا تماماً و ربما سبب من أسباب الحزن و الألم الذي لا نجد له تفسير غالباً
ببساطة لأن النصف الآخر من الإجابة لا وجود له

ومن تحب ليس نصفك الآخر.. هو أنت في مكان آخر في الوقت نفسه
أعجبتني.. وتربعت في قلبي.. إذ أشعر بها دوما.
وأشكر من يمنحني هذا الشعور
شكرا لكِ أختى الغاليه
اختيار مميز
تقبلى تحيتى