أحبـــك .... مع الاعتذار إليها

قل لي بربك اتحبها ؟ !!.. تلك المنسوبة بفخر إليك !!.. المدونة في أوراقك الرسمية
القابعة في عالمك .. يومك .. نهارك.. ليلك... بعضك... كلك !!
دعني أحد سكين التخيل دعني أنحرني
هل تفتح عينيها على وجهك ... ؟
تدقق في ملامحك بحب ....!
تمسح جبينك بأناملها ....!
تردد بجنون يشبه جنوني بك : يالله كم اعشق هذا الوجه ...؟

هل تعيش معك طقوسي التي تمنيتها
فتوقظك على رائحة الورد
وتمسح وجهك بوردة حمراء ندية .... وتردد بدلع انثوي :
ياعمري استيقظ حتى تشرق الشمس على الوجود !؟؟


هل تعطر صباحك برائحة الشوق ...؟
وتضع فوق مائدة افطارك وردة حمراء برائحة الحب ...؟

وتطعمك قطع الخبز وتسقيك شراب الفاكهة بيدها
وتلح عليك لتتناول كأس الحليب وتهديك ابتسامة الرحيل ...؟
هل تناديك كما كنت اناديك وتجيبها كما كنت تجيبني ؟!

دعني احد سكين التخيل اكثر دعني انحرني اعمق !!

هل تفتح عينيك على وجهها صباحا
فتسافر يديك في غجريها المجنون
تبعثره وتتبعثر؟؟
وتحولها الى لعبة مدللة وتتحول في حضرتها الى طفل شقي ؟؟

هل دللت اناملها يوما فتركت بصمة شفاهك على اطراف اصابعها
ثم اهديت لكفيها وجهك واغمضت عينيك بامان وهمست لها بحنان اشتقت الى دفئك

هل روادك وجهي عن خيالك يوما وانت بصحبتها
فاغمضت عينيك تتذكرني ..؟؟
فتضخم بك الحنين إلّي ... فتسللت تحت رداء الليل كاللصوص
تسرق من زمانك لقلبك بعض النبض
هل فاجأك مني مسج مجنون وانت بصحبتها
فقرأته على عجل ... كي تخفي اثار جريمتك بي وبها ...!!
او اهداك هاتفك النقال رقم هاتفي فارتبكت ...
وعشت فصولك الأربعة كلها في لحظة ارتباك واحدة ...؟؟
ثم تخفت صوت الرنين
وفي قلبك صوت اخر
يعلو
ويعلو ويعلو ...؟؟

أحبه سيدتي
ولا عذر لي اسوقه لك
فحسبك من الهناء جهلك بي
وحسبى من الشقاء علمى بك ؟؟

بعض زلات العشق تزلزل تفاصيل القرب
ونقترف ذنب البعد دون سبب معلن
ومناجاة تحمل بين طياتها الشوق
والوفاء لذكر عشق
غاليتى هناء
رائع هذا البوح .. قد فجر بابا من الذكريات الاليمه بداخلي
أتعبني جداا هذا البوح
أحسنتِ ودمتِ مبدعه دائما