مرحباً بكم إلى منتديات نور الاسلام . | |||||
مرحبا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى.. |
|
الأربعاء نوفمبر 07, 2012 5:57 am | المشاركة رقم: | ||||||||
| موضوع: متعة السجود لله تعالى متعة السجود لله تعالى معنى السجـــــــــــــــود الحقيقي لله قال تبارك وتقدس : {فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا*} (62) سورة النجم. وقال : {كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ*} (19) سورة العلق . وقال الحق تبارك وتعالى : {وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا} (64) سورة الفرقان. وقال سبحانه : {إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ*} (15) سورة السجدة . طُرد إبليس من الجنة ، وغضب الله عليه ولعنه لامتناعه من الامتثال لأمر الله والسجود لآدم ، فما الظن بمن يمتنع عن السجود لله .{قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ ، وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ}(34) (35) سورة الحجر. وصف الله اليهود في أكثر من آية أنهم لم يسجدوا لله عندما أمرهم أن يتوبوا ويدخلوا الباب سجدا ويقولوا حطة (أي مغفرة ) ولذا شابهوا الشيطان في الجريمة فشاركوه في غضب الرب ولعنته ولاقترافهم نفس الخطأ ونفس المعصية وهي التنكف عن أمر الله والامتناع من السجود ، وسمى تبديلهم لعهد الله وأمره وقوله ذلك لهم سماه فسقا وظلما{وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُواْ هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُواْ مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَداً وَادْخُلُواْ الْبَابَ سُجَّداً وَقُولُواْ حِطَّةٌ نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ}(58) سورة البقرة { وَادْخُلُواْ الْبَابَ سُجَّدًا نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئَاتِكُمْ سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ} (161) سورة الأعراف. {وَرَفَعْنَا فَوْقَهُمُ الطُّورَ بِمِيثَاقِهِمْ وَقُلْنَا لَهُمُ ادْخُلُواْ الْبَابَ سُجَّدًا وَقُلْنَا لَهُمْ لاَ تَعْدُواْ فِي السَّبْتِ وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا} (154) النساء{فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىَ خَآئِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمُ } (13) سورة المائدة {فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنْهُمْ قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِجْزًا مِّنَ السَّمَاء بِمَا كَانُواْ يَظْلِمُونَ} (162) سورة الأعراف . أخرج الحاكم في المستدرك عن عبد الله قال أول سورة نزلت فيها السجدة الحج قرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم فسجد وسجد الناس إلا رجل أخذ التراب فسجد عليه فرأيته قتل كافرا . انظر كيف تعالى هذا الرجل وتكبر أن يخر لله فمات بعيدا عن الله !! إن كمال العبودية لله استشعار معنى السجود وتحقيقه ثبت في صحيح مسلم أن من أدعية السجود أن يقول الإنسان الساجد (اللهم لك سَجَدْتُ وَبِكَ آمَنْتُ وَلَكَ أَسْلَمْتُ سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَهُ وَصَوَّرَهُ وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ تَبَارَكَ الله أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ ) إن هذا الدعاء العظيم فيه معنى العبودية وكمالها قولا وعملا ، ففي السجود وهذا الدعاء غاية الخضوع مع استشعار عظمة المعبود والحاجة إليه ، فتأمل . وصف الله تبارك وتعالى رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام الذين معه بأن من أبرز صفاتهم وعلامات وجوههم المضيئة وسماتهم أن النور ينبعث من وجوهم( من أثر السجود ) ، أولئك الرجال الذين يحبون أن يتطهروا ، من العبودية لغير الله ، قال سبحانه : {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ } (29) سورة الفتح . { لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ} (108) سورة التوبة. إن السجود لله الحقيقي لا يتيسر إلا لمن اصطفاه الله وأراد تطهيره قال سبحانه: { يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ (42) يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ (43) } سورة آل عمران وعد الله تبارك وتعالى ألا يحرق بالنار مواضع السجود من الجسد لمن يدخل النار من المؤمنين لذنب اقترفه ، كما في الخبر الثابت عن نبينا محمد عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة وأزكى التسليم من حديث أبي هريرة الطويل في الشفاعة الذي رواه مسلم وفيه (تَأْكُلُ النَّارُ من بن آدَمَ إلا أَثَرَ السُّجُودِ حَرَّمَ الله على النَّارِ أَنْ تَأْكُلَ أَثَرَ السُّجُودِ ) كثرة السجود لله ثوابها مرافقة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم في الجنة ، فقد روى مسلم في صحيحه عن رَبِيعَةُ بن كَعْبٍ الْأَسْلَمِيُّ قال : كنت أَبِيتُ مع رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَتَيْتُهُ بِوَضُوئِهِ وَحَاجَتِهِ فقال لي : (سَلْ فقلت: أَسْأَلُكَ مُرَافَقَتَكَ في الْجَنَّةِ قال : ( أو غير ذلك قلت هو ذَاكَ قال : ((فأعني على نَفْسِكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ)) ). كثرة السجود لله من أرجى الأعمال التي تدخل الجنة ، ثبت في صحيح مسلم من حديث ثوبان وأبي الدرداء رضي الله عنهما : ففيه عن ثَوْبَانَ مولى رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فقلت أَخْبِرْنِي بِعَمَلٍ أَعْمَلُهُ يُدْخِلُنِي الله بِهِ الْجَنَّةَ أو قال قلت بِأَحَبِّ الْأَعْمَالِ إلى اللَّهِ فَسَكَتَ ثُمَّ سَأَلْتُهُ فَسَكَتَ ثُمَّ سَأَلْتُهُ الثَّالِثَةَ فقال سَأَلْتُ عن ذلك رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فقال : (عَلَيْكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ لِلَّهِ فَإِنَّكَ لَا تَسْجُدُ لِلَّهِ سَجْدَةً إلا رَفَعَكَ الله بها دَرَجَةً وَحَطَّ عَنْكَ بها خَطِيئَةً قال مَعْدَانُ ثُمَّ لَقِيتُ أَبَا الدَّرْدَاءِ فَسَأَلْتُهُ فقال لي مِثْلَ ما قال لي ثَوْبَانُ ) لاستشعار عظمة السجود لله ينبغي أن يخضع الساجد كل جزء وخلية من خلايا جسمه وإذلالها لله في السجود . واستشعار الانطراح في الأرض وإلصاق أشرف وأعلى ما في جسد الإنسان وهي هامته وجبينه في الأرض تذللا لله وخضوعا وخشوعا له يجسد في داخل الإنسان معنى السجود لله وعظمة هذه العبادة .. يتذوق العقل والقلب وجميع أجزاء الجسم معنى الإيمان الحقيقي في لحظات السجود الحقيقي لله ، إنه من أبرز صفات العلماء العارفين بالله العابدين له وقال سبحانه : {قُلْ آمِنُواْ بِهِ أَوْ لاَ تُؤْمِنُواْ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّدًا} (107) سورة الإسراء. إن السجود لله صفة المتواضعين لله غير المتكبرين وقال عز وجل : {إِنَّ الَّذِينَ عِندَ رَبِّكَ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ*} (206) سورة الأعراف ، الخضوع والتذلل والدعاء والبكاء في السجود يورث سعادة عجيبة ومتعة لا تساويها متعة ، بل يعقبها فرحة وسعادة وعزة باستشعار العبودية لله واستشعار معيته واستشعار اصطفاءه وذلك يورث آملا فيه ،وطمعا بما عند الله فعندما سجد السحرة لله إيمانا بالله رغم أنهم يرون فرعون أمامهم ويعلمون قوته وبطشه وجبروته فهان عندهم وصَغر أمامهم بل احتقروه وقالوا {إِنَّا نَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَايَانَا أَن كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ} (51) سورة الشعراء ، تأمل في قولهم (إنا نطمع ) !!! إن أرجى أوقات إجابة الدعاء في وضعية السجود فقد ثبت في صحيح مسلم من حديث ابن عباس رضي الله عنهما وفيه (وَأَمَّا السُّجُودُ فَاجْتَهِدُوا في الدُّعَاءِ فَقَمِنٌ أَنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ )، الاختلاء بالله في المناجاة تكون أفضل لحظاته في السجود لله ، إن السجود لله قربانا للمسألة انظر كيف ينطرح الحبيب صلى الله عليه وسلم يوم الفصل يوم القيامة للشفاعة تأمل كيف يخر لله طلبا في الشفاعة والقبول وتأمل في سرعة إجابته ثبت في البخاري في حديث الشفاعة الطويل أنه عندما قال (فَيَأْتُونِي فَأَسْجُدُ تَحْتَ الْعَرْشِ فَيُقَالُ يا محمد ارْفَعْ رَأْسَكَ وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ وَسَلْ تُعْطَهْ ) . ترويض خلايا الجسم وأطرافه وجمعها في السجود يورثها قوة ومناعة ضد الانجراف في المعاصي والاستحياء من الله . استشعار القرب من الله لحظات السجود فهذه اللحظات هي أشد الحالات قربا من الرب الخالق المعبود سبحانه ولا يماثلها أي حالة يتقلب عليه الإنسان في كل دنياه قربا من الله فقد ثبت في صحيح مسلم من حديث أبي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال: ( أَقْرَبُ ما يَكُونُ الْعَبْدُ من رَبِّهِ وهو سَاجِدٌ فَأَكْثِرُوا الدُّعَاءَ). اشتغال الإنسان بتمجيد الله وتسبيحه لحظات السجود تورثه يقينا بأن الله يعلم حاجته وفقر إليه . احتقار الدنيا وأربابها وملوكها ينبعث في القلب في لحظات السجود ،وغذاء القلوب في كثرة السجود ، وقوتها في الاستعانة على نصب الحياة بكثرة السجود . {وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا*} (109) سورة الإسراء. سمى الله بيوته التي يرتادها عباده مساجد لأن أبرز ما يفعل فيها هو السجود {وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا} (18) سورة الجن{يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ } (31) سورة الأعراف . كل المخلوقات تسجد لله تعالى وتسبحه وتمجده {وَلِلّهِ يَسْجُدُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلالُهُم بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ*} (15) سورة الرعد{وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ} (6) سورة الرحمن . {أَوَ لَمْ يَرَوْاْ إِلَى مَا خَلَقَ اللّهُ مِن شَيْءٍ يَتَفَيَّأُ ظِلاَلُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالْشَّمَآئِلِ سُجَّدًا لِلّهِ وَهُمْ دَاخِرُونَ } (48) سورة النحل . {وَلِلّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مِن دَآبَّةٍ وَالْمَلآئِكَةُ وَهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ} (49) سورة النحل. {قُلْ آمِنُواْ بِهِ أَوْ لاَ تُؤْمِنُواْ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّدًا} (107) سورة الإسراء . من لايسجد لله كافر مطرود من رحمة الله !! إن أبرز ما يتبادر للعاقل عندما يريد أن يفر إلى الله أن يخر ساجدا ،وكذلك عندما يريد أن يعظم الله ويمجده {وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ} (120) سورة الأعراف {فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَى} (70) سورة طـه {فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ} (46) سورة الشعراء، { إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّدًا} (107) سورة الإسراء. ولتأمل صفة سجود العبد لله وصورتها وهي أن يخر العبد ساجدا لله ملصقا جبينه وأنفه بالأرض جاثيا على كفيه وركبتيه وناصبا قدميه ومستقبلا بأصابعهما القبلة ، يخاف الله ويرجوه ، ويمجده ويدعوه. اللهم أعنا على شكرك وذكرك وحسن عبادتك اللهم اغفر لنا ما قدمنا وما أخرنا وما أسررنا وما أعلنا وما أنت أعلم به منا إنك أنت الغفور الرحيم وأنت التواب الكريم وصلي اللهم على النبي الكريم وآله وصحبه أجمعين . م ن
| ||||||||
الأربعاء نوفمبر 07, 2012 11:21 pm | المشاركة رقم: | ||||||||||
شاعرالحب الحزين
| موضوع: رد: متعة السجود لله تعالى متعة السجود لله تعالى اختى الفاضلة شيرى عودا حميدا لحرف راقى نشتاق لتلك اللفتات القيمه والبوح الروحانى الجميل ولا تُطيلى غيبتك تقبلى خالص تقديرى وامتنانى
| ||||||||||
الأحد نوفمبر 11, 2012 6:33 am | المشاركة رقم: | ||||||||||
:: شموخ:: فى زمن الانكســار
| موضوع: رد: متعة السجود لله تعالى متعة السجود لله تعالى اللهم أعنا على شكرك وذكرك وحسن عبادتك جزاكِ الله خيرا عزيزتى شيرى اسأل الله عزوجل أن يجعل ماقدمتِ في ميزان حسناتك وأن يغفر لنا ولكِ
| ||||||||||
الإشارات المرجعية |