مرحباً بكم إلى منتديات نور الاسلام . | |||||
مرحبا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى.. |
|
الجمعة أكتوبر 05, 2012 3:43 am | المشاركة رقم: | ||||||||||
شاعرالحب الحزين
| موضوع: عمتِ مساءً عمتِ مساءً عمتِ مساءً بقلم آمال محمود كحيل وعلى صفحة مرآتي _ تعكس وجهك حلمي .. حلم حياتي _ ألمح شوقاً في عينيكَ يطـل لبرهة ، يومض مثل البرق ، ويمضي ... ! أنصت لصدى حشرجةٍ تثقب صدري أبحث عن كلمة ، عن همسة ؟! عن حرفٍ يحيي نبض اللهفة في أعمـاقي ... ! حرف قد يسقط سهوًا ... من شفتيك على صحرائي ينبت بين ضلـوعي وردة أهتف أينك ؟ ... طال غـيابك ... يا للقسوة ... ! يصرخ بدمي ألف حنين فأناديك أسمع زمجرة الريح ِوقصف الرعـد المجنون ويسافر فيَّ الخوفُ ، أعانق ظلي وأضم ضلوعي فرَقاً ، هلعًا من أشباح الوحدة - ترقص حولي في هذيان - وأحملق في ذاكرة الليل ، وفي صورتكَ على المنضدة أمامي وجهك يضحكُ ... وأنا أبكي يأسًا من أوبة حلمي الغـائب وسط دمـوعي أغرق ... يا لغبائي ... فلأتوقف ... ! كيف أطـــارد وهمًـــا أحمــق ... أملاً أجوف ...؟! أطفئ شمعــة عـيد المـيلاد ِ، وأنتظرك لا زلت إلى هذي اللحظةِ أرقب طيفك ، فعسى تأتي ... ! يا كل مسافات حنيني أتراني الآن - وعقارب زمن اللهفة تتباطأ - وأنا أرقص فوق دمائي في هذيان أغرق بين دموعي من حرمان أتبعثر كجميع الأشـياءِ على أرصفة النسـيان يأتيني صوتك في استهزاء ٍ، وأنا أشــهقُ آخـر شهـــقة ... ! عمـــتِ مســـاءً ، عمـــتِ مســـاء !
| ||||||||||
الأربعاء أكتوبر 10, 2012 5:51 am | المشاركة رقم: | |||||||||||
| موضوع: رد: عمتِ مساءً عمتِ مساءً ألمح شوقاً في عينيكَ يطـل لبرهة ، يومض مثل البرق ، ويمضي ... ! أنصت لصدى حشرجةٍ تثقب صدري أبحث عن كلمة ، عن همسة ؟! عن حرفٍ يحيي نبض اللهفة في أعمـاقي ... ! حرف قد يسقط سهوًا ... من شفتيك على صحرائي أنتقاء جميل ورائع كالعاده كل التقدير وتقبل مرورى المتواضع
| |||||||||||
الجمعة أكتوبر 19, 2012 5:20 am | المشاركة رقم: | |||||||||||
::العميد:: مستشار عام الموقع
| موضوع: رد: عمتِ مساءً عمتِ مساءً ميمية القاضي الجرجاني رحمه الله تعالى قال القاضي أبو الحسن علي بن عبد العزيز الجرجاني : 1.بأيّامِنا بين الكثيبين فالحمى و طيب ليالينا الحميدةِ فيهمَا 2. ووصْلٍ وَصَلنا بين أعْطافِه المُنــــى بـِــــرَدِّ زمانٍ كان للَّهو تَوْأَمَا 3. صَحِبْنَا بِهِ شَرْخ الشَّباب فدلَّــــــنا على خُلَسٍ أفْضَى إليهنَّ نُوَّمَا 4. فلم ْنرضَ في أخلاقنا النُّصحَ مَذْهَبَا و لا اللَّومَ في أسـماعنا مُتَلَوَّما 5. إذا شــَــــــاءَ غاوٍ قادَ لَحْظَاً مُوزَّعاً على غَيِّه أو شَافَ قَلْباً مُقَسَّمَا 6. أعِنِّي على العُــــذَّال أو خَلِّ بَيْنَنَا تُريْكَ دُموعيْ أَفْصَحَ القَوْلِ أَبْكَما 7. و طَيْفٍ تَخَطَّتَ أعيُنُ النَّاسِ و الكَرَى إلى ناظرٍ يَلْقى التَّبَاريـــحَ مِنْهُمَـــا 8. تنَسَّم ريَّاهُ و بشَّـــــــــــــــــــرَهُ بهِ تناقُصُ ضوءِ البدرِ في جِهَة الحِمَى 9. و عَـــــــزَّ على العَيْنَيْنِ لو لمْ تُرَغَّبا من الطَّيْفِ في إلمامَةٍ أن تُهَوِّما 10.و لمَّا غَدَا و البينُ يَقْسِـــــــم لحْظَهُ على مُكْمَدٍ أغْضَى و رأْسٍ تبسَّما 11.فمِنْ قائِلٍ : لا آمنَ اللهُ حاســِـداً و قائلةٍ : لا روَّعَ البيْنُ مُغْرَمَــا 12.بَدَت صُفْرَةٌ في وَجْنَتَيْهِ فلمْ تَــزَلْ مَدَامِعُه حتَّى تشرَّبَتَا دَمـَــــــــا 13.سَقَى البَرقُ أكْنَافَ الحِمَى كلَّ رائحٍ إذا قَلِقَتْ فيه الجُنُوبُ تَرَنَّــــــمَا 14.إذا أَسْبَلَتْ عيناهُ لمْ تبقَ رَبْوةٌ من الأرضِ إلا و هي فاغِرَةٌ فَمَـــــا 15.تَرَى الأرضَ [ ] مُتَطَايراً فإن أَنْجَمَتْ صارَتْ سماءً و أَنْجُـمَا1 16.تُسَالِبُهَا أَنْفاسَها نفسُ الصَّبا و تُهْدي إليْها الشَّمسُ شيئاً مُسَـهَّمَا 17.كأنَّ أبا عمروٍ تخلَّلَ رَوْضَــــها ففاحَ بهِ عَرْفَاً و أشرَقَ مَبْسَــــــــــما 18. إذا زادَت الأيَّامُ فينا تَحَمُّـــلاً و حَيْفَاً على الأَحْرَارِ زادَ تَكَــــرُّمَـــا2 19.إذا هابَ بَعْضُ القَومِ ظُلْمَاً أَظَلَّهُ تَجَلَّتْ مَسَاعِي أَوَّلَيْهِ فَأَقْدَمَـــــــــا 20.سَقَى اللهُ دَهْرَاً سَاقَنِي لجِوَارِهِ و إنْ كانَ مَشْغَوْفَاً بِظُلْمِي مُتَيَّمَـــــا 21.سَأَشْكُرُ ما تُولِيهِ قَولاً و نِيَّـــةً ِفإن قَصَّرا نَابَ اعْتِذاريَ عَنْهُمَـــا 22.فَسَحْتَ رَجَائِيْ بَعْدَ ضِيْقِ مَجَالِهِ و أَوْضَحْتَ لِيْ قَصْدِيْ وَ قَدْ كَانَ أَظْلَمَا 23.وَ مَا زِلْتُ مُنْحَازَاً بِعِرْضِيَ جَانِبَاً مِنَ الذَّمِّ أَعْتَدُّ الصِّيَانَةَ مَغْنَــــمَـــا 24.إذا قِيْلَ: هذا مَشْربٌ قُلْتُ: قَدْ أَرَى و لَكِنَّ نَفْسَ الحُرِّ تَحْتَمِلُ الظَّمـَـــا 25.أُنَهْنِهُهَا عن بَعض ما لا يَشِينُهَا مَخَافَةَ أَقْوَالِ العِدَا فيمَا أو لِمَــــا 26.فَأُصْبِحُ مِنْ عَتْبِ اللَّئِيمِ مُسَلَّماً وقَدْ رُحْتُ مِن نَفَسِ الكَريمِ مُعَظَّمَا 27. فَأُقْسِمُ مَا غُرَّ امْرُؤٌ حُسِّنَتْ لَهُ مُسَامَرَةُ الأَطْمَاعِ إنْ بَاتَ مُعْدِمَـــا3 28. يَقولونَ: ليْ فيْكَ انْقِبَاضٌ و إنَّمَا رَأَوا رَجُلاً عنْ مَوْقِفِ الذُّلِّ مُحْجِمَا4 29. أَرَى النَّاسَ مَنْ دَانَهُمُ هَانَ عِنْدَهُمْ و مَنْ أَكْرَمَتْهُ عِزَّةُ النَّفْسِ أُكْرِمَــــا 30. و لَمْ أَقْضِ حَقَّ العِلْمِ إِنْ كَانَ كُلَّمَا بَدَا طَمَعٌ صَيَّرْتُهُ لِيَ سُـــلَّمَــــــا 31. و لمْ أَبْتَذِلْ في خِدْمَةِ العِلْمِ مُهْجَتِيْ لِأَخْدِمَ مَنْ لَاقَيْتُ لَكِنْ لِأُخْدَمَـــا 32. أَأَشْقَى بِهِ غَرْسَاً و أَجْنِيْهِ ذِلَّةً إِذَنْ فَاتِّبَاعُ الجَهْلِ قَدْ كَانَ أَسْلَمَـا5 33. و لَوْ أنَّ أَهْلَ العِلْمِ صَانُوهُ صَانَهُم و لَوْ عَظَّمُوهُ فِيْ النُّفُوسِ لعُظِّمـَـــا6 34. و لَكِنْ أَذَالُوهُ فَهَانَ و دَنَّسـُـــــوا مَُحَيَّاهُ بالأَطْمَاعِ حَتَّى تَجَهَّمَـــــا7 35. فِإنْ قُلْتَ جَدُّ العِلْمِ كَابٍ فِإنَّمَا كَبَا حِيْنَ لَمْ يُحْرَسْ حِمَاهُ و أُسْلِمَا 36. و إنِّيْ إِذَا مَا فَاتَنِيْ الأَمْرُ لَمْ أَبِتْ أُقَلِّبْ كَفِّيْ إِثْــرَهُ مُتَذَمِّـــمَــــــــا8 37. و لَكِنَّهُ إِنْ جَاءَ عَفْوَاً قَبِلْتُــــــــهُ و إنْ مَالَ لَمْ أُتْبِعْهُ هَلَّا و لَيْتَــــمَـا 38. و أَقْبِضُ خَطْوِيْ عَنْ حُظُوْظٍ كَثِيْرَةٍ إذَا لَمْ أَنَلْهَا وَافِرَ العِرْضِ مُكْرَمَــا9 39. و أُكْرِمُ نَفْسِيْ أَنْ أُضَاحِكَ عَابِسَاً و أَنْ أَتْلَقَّى بالمَدِيْحِ مُذمَّمَـــــــــا 40. و كَمْ طَالِب ٍ رِقِّيْ بِنُعْمَاهُ لَمْ يَصِلْ إليْهِ و إنْ كَانَ الرَّئيْسَ المُعَظَّمَـــا10 41. و مَا كُلُّ بَرقٍ لاحَ لِيْ يَسْـتَفِزُّنِــيْ و ما كُلُّ [مَا فِيْ] الأَرْضِ أَرْضَاهُ مُنْعِمَا11 42. و لكِنْ إذا مَا اضْطَرَّنِيْ الأَمْرُ لَمْ أَزَلْ أُقَلِّبُ فِكْرِيْ مُنْجِدَاً ثُمَّ مُتْهِمَــــــا 43. إلى أَنْ أَرَى مَنْ لا أَغَصُّ بِذِكْرِهِ إذا قُلْتُ قَدْ أَسْدَى إليَّ و أَنْعَمَـــا 44. و إنِّي لَرَاضٍ عَن فَتَىً مُتَعَفِّفٍ يَرُوحُ و يَغْدُو لَيْسَ يَمْلِكُ دِرْهَمَـــا 45. يَبِيْتُ يُرَاعِيْ النَّجْمَ مِنْ سُوءِ حَالِهِ و يُصْبِحُ طَلْقَاً ضَاحِكَاً مُتَبَسِّمَــــا 46. و لَا يَسْأَلُ المُثْرِينَ مَا بِأَكُفِّهِمْ و لَوْ مَاتَ جُوْعَاً غُصَّةً و تَكَرُّمَــا 47. فَكَمْ نِعْمَةٍ كَانَتْ عَلَى الحُرِّ نِقْمَةً و كَمْ مَغْنَمَاً يَعْتَدُّهُ المَرْءُ مَغْنَمَــــا12 48. و مَاذَا عَسَى الدُّنْيَا و إِنْ جَلَّ قَدْرُهَا يَنَال بِهَا مَنْ صَيَّرَ الصَّبْرَ مِعْصَمَا 13 49.على أَنَّنَيْ لَوْ لَمْ أُعِدَّ لِحَرْبِهَا سِوَاكَ لَقَدْ كُنْتَ المَصُونَ المُحَرَّمَـــا 50.فَكَيْفَ وَ عِنْدِيْ كُلُّ مَا يَمْنَعُ الفَتَى بِهِ عِرْضَهُ مِنْ أَنْ يُضَامَ و يُهْضَمَا 51. و لَيْسَ بِبِدْعٍ مِنْ عُلَاكَ عِنَايَةٌ تُسَـــــــــــــــــــــــهِّل لِي 14 52.يُقَرِّبُ مِنِّيْ مَا تَبَاعَدَ و انْتَأَى و يَخْفِضُ نَحْوِيْ مَا تَصَاعَدَ و اسْتَمَى[15 53.و مَنْ لَقِيَ الأَمْلَاكَ مِنْكَ لمِوْعِدٍ تَجَنَّى عَلَى آكَامِهِ و تَحَكَّمَـــــــا 54.إذَا كَانَ بَعْضُ المَدْحِ لَفْظَاً مُجَرَّدَاً ضَمَمْتُ إلى لَفْظِيْ ضَمَيْرَاً مُسَلَّمَــا 55.و مَا سَاعَدَ القَلْبُ الوَدَوْدُ لِسَانَهُ عَلَى مِدْحَةٍ إلا أُطِيْعَ و حُكِّمَـــــا تمَّت بحمد الله تعالى و مَنِّه معانى المفردات: [1] ما بين معقوفين بياض بالأصل .و : أَنجمت . كذا في الأصل ، و لعل الصَّواب : أُتْخِمَتْ. [2] ورد هذا البيت مفرداً في الديوان ص133 عن الدُّرِّ الفريد . [3] البيت مصحَّف في الديوان . [4] في الديوان :......عن موقف الذُّلِّ أحجما . [5] في الأصل : ....و أجتنيه ذلّة و به ينكسر الوزن . و قي الديوان : قد كان أحزما . [6] "لعُظِّما": الضبط من الأصل . و في الديوان لَعَظَّمَا . و هي أعلى و أجود . [7] في الديوان : و لكن أهانوه فهانوا ... . [8] في الأصل : ....اقراه متذمما ! . و في الديوان : متندّما . [9] في الديوان : .....عن فضول كثيرة . [10] في الديوان : ....ديني بنعماه .... [11] الزيادة من الديوان . و في الأصل: ...... يستفر في !. [12] في الديوان : .... يعتده الحر مغرما. [13] في الأصل : تنال به من صبر الصبر معصما! . و في الديوان : ....خطبها ينال بها ....مطعما . [14] في الأصل : تسل لي ما أعنت المتجهما . و لم يَتّجه لي صوابه . و فيه : .....عنايةً . [15] بين الشطرين في الأصل : بمعنى بَعُدَ . شرحاً لكلمة ( انتأى. [color=blue][size[/color]=24]منقول[/size]
| |||||||||||
الإشارات المرجعية |