مرحباً بكم إلى منتديات نور الاسلام . | |||||
مرحبا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى.. |
|
الأحد سبتمبر 09, 2012 2:14 am | المشاركة رقم: | ||||||||||
شاعرالحب الحزين
| موضوع: خرق القرآن لحاجز النفس والزمان والمكان خرق القرآن لحاجز النفس والزمان والمكان هناك آيات كثيرة ذات معنى ولفظ صريح لا يحتاج إلى تأويل أو تفسير تحمل بين طياتها أقصى درجات الإعجاز من خرق لحاجز النفس والزمن والمكان والإخبار بالحقائق السابقة للعصر بدون أن يكون لها مرجعية فى التاريخ البشري كله دينيا وإنسانيا وهذا الإعجاز لا يمكن الجدال فيه أو الرد عليه لأنه حدث وتم إقراره فكل من سمع أخبار القرآن رأى التحقق الحضوري المشهدي المقترن بالتحدي والدقة الشديدة بذاته كما حدث مع الوليد بن المغيرة وعم الرسول صلى الله عليه وسلم أبي لهب , والتنبؤ بفتح مكة وانتصار الروم بعد بضع سنين , وهذا النوع من الإعجاز يؤكد على إعجاز الآيات الكريمة من سورة البقرة (وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (23) فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ (24)) فى حسم الأمر المتعلق على الإتيان بمثل القرآن , حيث لا يمكن لأي بشر مهما أوتي من مواهب وقدرات أن يخترق هذه الحواجز أو يتطرق لأي جانب منها . فخرق القرآن لحاجز النفس والزمان والمكان إعجاز لا جدال فيه أو مراء لكونه متعلق بالعلوم الغيبية الخاصة بالذات الإلهية بل هو من المعجزات الأساسية التى أيد الله بها الأنبياء والرسل , وهذا الخرق ينفي كون القرآن من عند محمد صلى الله عليه وسلم ويقرر مصدره الرباني وسوف نتعرض لبعض جوانب هذا الإعجاز من خلال خواطر للشيخ الشعراوي فى كتابة معجزة القرآن . والغريب أننا نجد كل ما يجادل فى الآية السابقة يلقى كل اهتمامه على الجانب اللغوي فقط ، ويتجاهل هذه النقطة التى تحسم الأمر يقول الشيخ الشعراوى متحدثا عن بعض هذه الجوانب : "فمثلا عندما يأتى الرسول عليه الصلاة والسلام فيقرأ.. ( تبت يدا أبي لهب وتب ما أغنى عنه ماله وما كسب..سيصلى نارا ذات لهب وامرأته حمالة الحطب في جيدها حبل من مسد).. هذا قرآن..وفي من..؟؟ في عم الرسول..وفي من..؟؟ في عدو الإسلام.. ألم يكن أبو لهب يستطيع أن يحارب الإسلام بهذه الآية..؟؟ ألم يكن يستطيع أن يستخدمها كسلاح ضد القرآن والدين..؟؟ قالت له الآية يا أبا لهب أنت ستموت كافرا..ستموت مشركا..وستعذب في النار.. وكان يكفى أن يذهب أبو لهب إلى أي جماعة من المسلمين ويقول : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله.. يقولها نفاقا..يقولها رياء..فقط يقولها ثم يقف وسط القوم ويقول : ياقوم: إن محمدا قد أنبأكم أنني سأموت كافرا..وقال إن هذا كلام مبلغ له من الله.. وأنا أعلن إسلامي لأثبت لكم أن محمدا كاذب.. (لو كان أبو لهب يملك ذرة واحدة من الذكاء لفعل هذا..ولكن حتى هذا التفكير لم يجرؤ عقل أبي لهب على الوصول إليه..بل بقي كافرا مشركا..ومات وهو كافر.. ولم يكن التنبؤ بأن أبا لهب سيموت كافرا..أمرا ممكنا..لأن كثيرا من المشركين اهتدوا الى الإسلام كخالد بن الوليد وعمرو بن العاص وعمر بن الخطاب..وغيرهم..كانوا مشركين وأسلموا.. فكيف أمكن التنبؤ بأن أبا لهب بالذات لن يسلم ولو نفاقا..وسيموت وهو كافر.. المعجزة هنا أن القرآن قد أخبر بما سيقع من عدو وتحداه في أمر اختياري كان من الممكن أن يقوله ومع ذلك هناك يقين أن ذلك لن يحدث..لماذا..؟؟ لأن الذي قال هذا القرآن يعلم أنه لن يأتي إلى عقل أبي لهب تفكير يكذب به القرآن وأيضا كان هناك إمام من أئمة الكفر وهو الوليد بن المغيرة العدو الألد للإسلام.. والمشهور بكبربائه ومكابرته وعناده.. يأتي القرآن ويقول عن هذا الإنسان المكابر العنيد..(سنسمه على الخرطوم).. أي أنه سيقتل بضربة على أنفه..ويحدد موقع الضربة.. وبعد ذلك يأتي في بدر..فتراه قد وسم على خرطومه..أي ضرب على أنفه.. من الذي يستطيع أن يحدد موقع الضربة ومكانها.. ؟! من الذي يستطيع أن يجزم..ماذا سيحدث ولو بعد ساعة واحدة. ؟! هل هناك إعجاز أكثر من هذا.. انتقل بعد هذا إلى النقطة الثانية.. وهي ماذا حمل القرآن لغير الحرب في عصره..ولغير العرب والدنيا كلها بعد عصره.. أي ماذا حمل القرآن من أنباء نواميس الله في الأرض وقوانينه.. التي كانت غيبا على البشرية كلها في عصره وبعد عصره.. هنا الأمثلة كثيرة..والمجال لا يتسع لها كلها..ولكني سأحاول أن أبين عددا منها فيما يختص بالإعجاز في عصر القرآن لغير العرب.. فقد كانت هناك أمتان كبيرتان امبراطوريتان بجانب الجزيرة العربية..هما الروم والفرس.. الروم أمة مؤمنة..أهل كتاب..ولو أنهم لا يصدقون برسالة محمد إلا أن هناك عندهم إيمانا بوجود الله والقيم السماوية.. والفرس كانوا أهل كفر وإلحاد في ذلك الوقت..لا يؤمنون بأي دين من الاديان.. إذا فأيهما أقرب إلى قلب المؤمنين..؟؟ الروم باعتبارهم أهل كتاب.. وأيهما أقرب الى قلب الملحدين والكفار..؟؟ الفرس باعتبارهم مشركين وكفرة.. قامت الحرب بين الدولتين فهزم الروم وانتصر الفرس وهنا فرح المشركون لأن الكفر قد انتصر..وحزن المؤمنون لأن نوعا من الايمان قد انهزم.. هنا يتدخل الله سبحانه وتعالى ليزيل عن المؤمنين هذا الحزن.. فيقول في كلام محفوظ متعبد بتلاوته لن يجرؤ ولن يستطيع أحد أن يغير فيه..يقول: (الم غلبت الروم في أدنى الأرض..وهم من بعد غلبهم سيغلبون في بضع سنين.. له الأمر من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله..ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم).. ثم يمضى القرآن ليمعن في التحدي.. (وعد الله لا يخلف الله وعده..ولكن أكثر الناس لا يعلمون) ما هذا.. ؟! أيستطيع محمد صلى الله عليه وسلم أن يتنبأ نتيجة معركة ستحدث بين الروم والفرس بعد بضع سنين.. ؟! هل يستطيع قائد عسكري مهما بلغت قوته وعبقريته ونبوغه أن يتنبأ بمصير معركة عسكرية بعد ساعدة واحدة من قيامها.. ؟! فما بالك أن ذلك يأتي ويقول أنه بعد بضع سنين ستحدث معركة بين الفرس والروم وينتصر فيها الروم.. هل أمن محمد صلى الله عليه وسلم على نفسه أن يعيش بضع سنين ليشهد هذه المعركة.. ؟! ولقد وصل الأمر بأبي بكر رضي الله عنه..أنه راهن على صحة ما جاء به القرآن.. إذا فقد أصبحت قضية إيمانية كبرى.. هذا هو القرآن..كلام الله..وأساس الايمان كله..يأتي ويخبر بحقيقة أرضية قريبة ستحدث لغير العرب.. ويقول الكفار أن القرآن كاذب..فيقول المؤمنون إن هذا صدق..ويحدث رهان بين الإثنين.. ماذا كان يمكن أن يحدث لو أنه لم تحدث معركة بين الروم والفرس..؟! أو لو أنه حدثت معركة وهزم فيها الروم ؟! أكان بعد ذلك يصدق أي انسان القرآن أو يؤمن بالدين الجديد.. ؟! ثم إذا كان القرآن من عند محمد فما الذي يجعله يدخل في قضية غيبية كهذه..لم يطلب منه أحد الدخول فيها ؟! أيضيع الدين من أجل مخاطرة لم يطلبها منه أحد..ولم يتحداه فيها إنسان.. ولكن القائل هو الله..والفاعل هو الله.. ومن هنا كان هذا الأمر الذي نزل في القرآن يقينا سيحدث.. لأن قائله ليس عنده حجاب الزمان..وحجاب المكان..ولا أي حجاب وهو الذي يقول ما يفعل.. ومن هنا حدثت الحرب..وانتصر الروم على الفرس فعلا..كما تنبأ القرآن.. وهكذا تحدي القرآن للكفار وغير المسلمين في وقت نزوله.. أي أنه لم يتحد العرب وحدهم..بل تحدى الكفار والمؤمنين من غير العرب.. بأن أنبأهم بما سيحدث لهم قبل أن يحدث بسبع أو ثماني سنوات.. تحداهم بهذا علهم يؤمنون.. إذا انتهينا إلى هذا نكون قد أثبتنا أن القرآن تحدى العرب وغير العرب في وقت نزوله.. ولكننا قلنا أن القرآن ليس له زمان..وليس له مكان..وأنه سيظل حتى قيام الساعة.. فكيف يمكن أن يتحدى الأجيال القادمة.. لابد أن يكون للقرآن معجزة دائمة..أن يعطى عطاء الكل جيل لم يعطه للاجيال السابقة..وقد كان.. جاء في القرآن أشياء لو أن أحدا أخبر بها وقت نزوله..لاتهم الذين قالوها بالجنون.. ولكنها جاءت للعصور القادمة..جاءت لتتحدى عبر الاجيال إلى يومنا..وإلى الأيام القادمة. (معجزة القرآن – محمد متولى الشعراوى) والجدير بالذكر أن الإعجاز الغيبى يصب فى صدق وصحة الإعجاز العلمي للسنة .. فمن خرق لمحمد صلى الله عليه وسلم الحواجز الزمنية والمكانية ... ؟! إنه الله الذي أخبره بالأسرار العلمية والكونية . فسبحانك ما عبدناك حق عبادتك يا الله الموضوع . الاصلى : خرق القرآن لحاجز النفس والزمان والمكان المصدر : منتديات نور الاسلام الكاتب:
| ||||||||||
الأحد سبتمبر 09, 2012 4:58 am | المشاركة رقم: | ||||||||||
::أُعانقُ وَجهَكِ الوضَّاءَ في صَمتى:: وأبكي حينَ لايأتي
| موضوع: رد: خرق القرآن لحاجز النفس والزمان والمكان خرق القرآن لحاجز النفس والزمان والمكان السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقف القرآن الكريم صامداً أمام الرياح التي تريد أن تسيئ إليه فهو من يُبطل دائما أي إدعاءٍ لبطلانه بل ويتحدى وجود كتاب يصلح لكل زمان ومكان مثله مزق القرآن الكريم كل حواجز الغيب المكانية والزمانية بل وتحدى إرادة النفس البشرية فقد ذكر القرآن الكريم أن أبا لهب سيظل على كفره حتى يموت عليه ويلقى مصيره في النار وهنا يتحدى القرآن الكريم إرادة النفس البشرية فلو كان لأبي لهب شئ من العقل والفهم لقام وأعلن إسلامه ولو نفاقاً حتى يُكذب ما جاء به الوحى على قلب سيدنا محمد صلَّ الله عليه وسلم ولكن القرآن كسر حاجز الإرادة لدى أبي لهب ولم يستطيع حتى بالتلفظ بالشهادتين لأن القرآن الكريم هو كلام الله جلّ وعلا و الله تعالى هو وحده من يستطيع التحكم في إرادة النفس البشرية. أخى الكريم الذهب العتيق جزاكِ الله خيراً على ماقدمت زنفع به الاسلام والمسلمين وجعله المولى بميزان حسناتك وننتظر دائما المزيد الموضوع . الاصلى : خرق القرآن لحاجز النفس والزمان والمكان المصدر : منتديات نور الاسلام الكاتب:
| ||||||||||
الإشارات المرجعية |