مرحباً بكم إلى منتديات نور الاسلام . | |||||
مرحبا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى.. |
|
|
السبت أغسطس 04, 2012 4:06 am | المشاركة رقم: | ||||||||||||
::أُعانقُ وَجهَكِ الوضَّاءَ في صَمتى:: وأبكي حينَ لايأتي
| موضوع: عضـــــو وشخصــيه إســـلاميه ( موضوع متجدد ) عضـــــو وشخصــيه إســـلاميه ( موضوع متجدد ) تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
الموضوع . الاصلى : عضـــــو وشخصــيه إســـلاميه ( موضوع متجدد ) المصدر : منتديات نور الاسلام الكاتب:
| ||||||||||||
الأربعاء أغسطس 08, 2012 8:51 am | المشاركة رقم: | |||||||||||
عاصمة الكبرياء
| موضوع: رد: عضـــــو وشخصــيه إســـلاميه ( موضوع متجدد ) عضـــــو وشخصــيه إســـلاميه ( موضوع متجدد ) جزاك الله خير الجزاء أختى الغاليه نقا الروح على مامتعتنا به من حديثك عن الصحابى الجليل على بن ابى طالب جعله ربى بميزان حسناتك والله مااجمل الحديث عن هذه الشخصيات التى كافحت وناضلت من اجل اعلاء كلمة الاسلام وفى انتظار اخونا الفاضل فارس الموضوع . الاصلى : عضـــــو وشخصــيه إســـلاميه ( موضوع متجدد ) المصدر : منتديات نور الاسلام الكاتب:
| |||||||||||
السبت أغسطس 11, 2012 1:59 am | المشاركة رقم: | ||||||||||
::أنْ مِتُّ شَوقا اومِتُّ عِشقا:: فأنتِ السَّببْ
| موضوع: رد: عضـــــو وشخصــيه إســـلاميه ( موضوع متجدد ) عضـــــو وشخصــيه إســـلاميه ( موضوع متجدد ) مصعب بن عمير شابٌ من أكثر شباب قريشٍ رقة ووداعة وثراءً، نشأ منعمًا في ظل والديه، في بيت يزخر بالفاخر من الثياب، والنادر من العطور، زينة فتيان قريش، ودرة مجالسه، تنقلب حياته فجأة، فإذا به يرضى بشظف العيش، ويلبس الجلد الخشن من الثياب!! فما الذي غيره وحوله هذا التحول العظيم؟ بهذا الرضا التام؟ إنه الإسلام، ذلك الدين الذي ما إن لامس قلب الشاب الغض اليافع، حتى وجد لديه قبولاً سريعًا، ذلك أنه -منذ صغره- لم يحمل للإسلام ذرة كراهية، وما نشأ ناقمًا عليه، بل على العكس، سعى إليه في يسر، واستمع إلى رسوله المصطفى في دار الأرقم بن أبي الأرقم، وسرعان ما أعلن نفسه واحدًا من بين المسلمين. إنه مصعب الخير (كما سماه رسول الله) أو (مصعب بن عمير بن هاشم بن عبد مناف) كما تثبته كتب التاريخ، قال عنه رسول الله، فيما رواه عرم ، قال نظر النبي إلى مصعب بن عمير، وعليه إهاب –جلد- من كبش، قد تمنطق به، فقال: "انظروا إلى هذا الذي قد نور الله قلبه، لقد رأيته بين أبويه يغذيانه بأطايب الطعام والشراب، ولقد رأيت عليه حلة شراها أو شريت له بمائتي درهم، فدعاه حب الله ورسوله إلى ما ترون". موقف أم مصعب بن عمير من إسلامه : كان وحيد أمه المدلل، فحرص على إخفاء إسلامه عنها، حتى لا يضايقها، لما يعلم من حبها إياه، ولكن الرياح أتت له بما لا يشتهي، إذ سرعان ما عرف بأمر إسلامه أحد المشركين، وأخبر أمه التي سارعت بحبسه في منزله، حتى يرجع عن دينه، ولكنه استطاع أن يهرب من الحبس، ويفر بدينه مع غيره من المسلمين إلى الحبشة: عن ليلى بنت أبي حثمة قالت لما اجتمعوا على الخروج -أي إلى الحبشة- جاءنا رسول الله فقال: إن مصعب بن عمير قد حبسته أمه وهو يريد الخروج الليلة فإذا رقدوا قال عامر بن ربيعة: فنحن ننتظره ولا نغلق بابًا دونه فلما هدأت الرجل جاءنا مصعب بن عمير فبات عندنا وظل يومه حتى إذا كان الليل خرج متسللاً ووعدناه فلحقه فيه وأدركناه فاصطحبناه قال: وهم يمشون على أقدامهم وأنا على بعير لنا, وكان مصعب بن عمير رقيق البشر ليس بصاحب رجله, ولقد رأيت رجليه يقطران دمًا من الرقة فرأيت عامر خلع حذاءه فأعطاها, حتى انتهينا إلى السفينة فنجد سفينة قد حملت ذرة وفرغت ما فيها جاءت من مور فتكارينا إلى مور, ثم تكارينا من مور إلى الحبشة, ولقد كنت أرى عامر بن ربيعة يرق على مصعب بن عمير رقة ما يرقها على ولده وما معه دينار ولا درهم وكان معنا خمسة عشر دينار. هاجر مصعب بن عمير الهجرتين : وهاجر هجرة الحبشة الثانية، وما إن عاد إلى مكـة حتى كان رسول الله يعده لمهمة هامة وجليلة، وهي أن يكون رسول رسول الله ، إلى معقل الإسلام الأول: إلى المدينة المنورة: عن عروة قال فلما حضر الموسم حج نفر من الأنصار من بني مالك بن النجار منهم: معاذ بن عفراء وأسعد بن زرارة ومن بني زريق ورافع بن مالك وذكوان بن عبد قيس ومن بني عبد الأشهل أبو الهيثم بن التيهان ومن بني عمرو بن عوف عويم بن ساعدة فأتاهم رسول الله فأخبرهم خبره الذي اصطفاه الله من نبوته وكرامته وقرأ عليهم القرآن فلما سمعوا قوله أنصتوا واطمأنت أنفسهم إلى دعوته وعرفوا ما كانوا يسمعون من أهل الكتاب من ذكرهم إياه بصفته وما يدعوهم إليه فصدقوه وآمنوا به وكانوا من أسباب الخير.. ثم قالوا له: قد علمت الذي بين الأوس والخزرج من الدماء ونحن نحب ما أرشد الله به أمرك ونحن لله ولك مجتهدون وإنا نشير عليك بما ترى فامكث على اسم الله حتى نرجع إلى قومنا فنخبرهم بشأنك وندعوهم إلى الله ورسوله, فلعل الله يصلح بيننا ويجمع أمرنا فإنا اليوم متباعدون متباغضون, وإن تقدم علينا اليوم ولم نصطلح لم يكن لنا جماعة عليك, ولكن نواعدك الموسم من العام المقبل فرضي رسول الله الذي قالوا فرجعوا إلى قومهم فدعوهم سرًّا وأخبروهم برسول الله والذي بعثه الله به ودعا إليه بالقرآن حتى قل دار من دور الأنصار إلا أسلم فيها ناس لا محالة.. ثم بعثوا إلى رسول الله أن ابعث إلينا رجلاً من قبلك فيدعو الناس بكتاب الله فإنه أدنى أن يتبع فبعث إليهم رسول الله مصعب بن عمير أخا بني عبد الدار فنزل في بني غنم على أسعد بن زرارة فجعل يدعو الناس سرًّا ويفشو الإسلام ويكثر أهله وهم في ذلك مستخفون بدعائهم ثم إن أسعد بن زرارة أقبل هو ومصعب بن عمير حتى أتيا بئر مرى أو قريبًا منها فجلسنا هنالك وبعثنا إلى رهط من أهل الأرض فأتوهم مستخفين.. فبينما مصعب بن عمير يحدثهم ويقص عليهم القرآن أخبر بهم سعد بن معاذ فأتاهم في لأمته معه الرمح حتى وقف عليهم فقال: علام يأتينا في دورنا بهذا الوحيد الفريد الطريح الغريب يسفه ضعفاءنا بالباطل ويدعوهم إليه لا أراكم بعدها بشيء من جوارنا, فرجعوا ثم إنهم عادوا الثانية ببئر مرى أو قريبًا منها فأخبر بهم سعد بن معاذ الثانية فواعدهم بوعيد دون الوعيد الأول, فلما رأى أسعد منه لينًا قال: يا ابن خالة اسمع من قوله, فإن سمعت منكرًا فاردده يا هذا منه, وإن سمعت خيرًا فأجب إليه, فقال: ماذا يقول فقرأ عليهم مصعب بن عمير {حم * وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ * إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} [الزخرف: 1- 3].. فقال سعد بن معاذ: ما أسمع إلا ما أعرف, فرجع وقد هداه الله ولم يظهر لهم الإسلام حتى رجع إلى قومه فدعا بني عبد الأشهل إلى الإسلام وأظهر إسلامه, وقال: من شك فيه من صغير أو كبير أو ذكر أو أنثى فليأتنا بأهدى منه نأخذ به, فوالله لقد جاء أمر لتحزن فيه الرقاب فأسلمت بنو عبد الأشهل عند إسلام سعد ودعائه إلا من لا يذكر, فكانت أول دور من دور الأنصار أسلمت بأسرها, ثم إن بني النجار أخرجوا مصعب بن عمير واشتدوا على أسعد بن زرارة, فانتقل مصعب بن عمير إلى سعد بن معاذ فلم يزل عنده يدعو ويهدي الله على يديه حتى قل دار من دور الأنصار إلا أسلم فيها ناس لا محالة, وأسلم أشرافهم وأسلم عمرو بن الجموح وكسرت أصنامهم فكان المسلمون أعز أهلها وصلح أمرهم ورجع مصعب بن عمير إلى رسول الله . فذات يوم كان مصعب جالسًا ومعه سعد بن زرارة وهو يعظ الناس ففوجئ بقدوم أسيد بن حضير سيد بني عبد الأشهل بالمدينة وهو يكاد ينفجر من فرط الغضب على ذلك الرجل الذي جاء من مكة ليفتن قومه عن دينهم، فوقف مصعب أمام أسيد وقد كان ثائرًا، ولكن مصعب انفجرت أساريره عن ابتسامة وضاءة وخاطب أسيد قائلاً: أو لا تجلس فتستمع؟ فإن رضيت أمرنا قبلته وإن كرهته كففنا عنك ما تكره. قال أسيد: أنصفت. وركز حربته وجلس يصغى وأخذت أسارير وجهه تنفرج كلما مضى مصعب في تلاوة القرآن وفي شرح الدعوة للإسلام, ولم يكد يفرغ من كلامه حتى وقف أسيد يتلو الشهادتين. سرى النبأ في المدينة كالبرق فجاء سعد بن معاذ وتلاه سعد بن عبادة وتلاهم عدد من أشراف الأوس والخزرج. وارتجت أرجاء المدينة من فرط التكبير. وفى موسم الحج التالي لبيعة العقبة قدم من يثرب سبعون مسلمًا من بينهم امرأتان، وكان ذلك فاتحة مباركة لهجرة الرسول إلى المدينة. وعاد مصعب إلى رسول الله ، يحمل له البشرى في مكـة، وبلغ أمه أنه قد قدم فأرسلت إليه يا عاق أتقدم بلدًا أنا فيه لا تبدأ بي, فقال: ما كنت لأبدأ بأحد قبل رسول الله , فلما سلم على رسول الله وأخبره بما أخبره ذهب إلى أمه, فقالت: إنك لعلى ما أنت عليه من الصبأة بعد, قال: أنا على دين رسول الله وهو الإسلام الذي رضي الله لنفسه ولرسوله, قالت: ما شكرت ما رثيتك مرة بأرض الحبشة ومرة بيثرب, فقال: أقر بديني إن تفتنوني, فأرادت حبسه, فقال: لئن أنت حبستني لأحرصن على قتل من يتعرض لي، قالت: فاذهب لشأنك, وجعلت تبكي, فقال مصعب: يا أمة إني لك ناصح عليك شفيق, فاشهدي أنه لا إله إلا الله وأن محمدًا عبده ورسوله, قالت: والثواقب لا أدخل في دينك, فيزري برأيي ويضعف عقلي, ولكني أدعك وما أنت عليه وأقيم على ديني. وهكـذا أتيح له هو الوحيد أن يسلم على يده هذا العدد من الأنصار، حتى كادت المدينة كلها تدين بإسلامها لمصعب . وكان مصعب بن عمير أول من جمع الناس للجمعة بالمدينة: عن الزهري قال: بعث رسول الله مصعب بن عمير بن هاشم إلى أهل المدينة ليقرئهم القرآن فاستأذن رسول الله أن يجمع بهم, فأذن له رسول الله وليس يومئذ بأمير, ولكنه انطلق يعلم أهل المدينة, قال معمر: فكان الزهري يقول: حيث ما كان أمير فإنه يعظ أصحابه يوم الجمعة ويصلي بهم ركعتين. شهد مصعب بن عمير بدرا واختاره الله للشهادة في سبيله يوم أحد : حمل مصعب لواء المسلمين في أحد، في الطبقات لابن سعد عن أهيم بن محمد بن شرحبيل العبدري عن أبيه قال: حمل مصعب بن عمير اللواء يوم أحد, فلما جال المسلمون ثبت به مصعب فأقبل ابن قميئة وهو فارس فضرب يده اليمنى فقطعها, ومصعب يقول: {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ} [آل عمران: 144], وأخذ اللواء بيده اليسرى وحنا عليه فضرب يده اليسرى فقطعها, فحنا على اللواء وضمه بعضديه إلى صدره وهو يقول: {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ} [آل عمران: 144], ثم حمل عليه الثالثة بالرمح فأنفذه واندق الرمح ووقع مصعب وسقط اللواء, وسقط شهيدًا وأرضاه. عن سعد بن إبراهيم عن أبيه إبراهيم أن عبد الرحمن بن عوف أتى بطعام وكان صائمًا فقال: قتل مصعب بن عمير وهو خير مني, كفن في بردة إن غطي رأسه بدت رجلاه وإن غطي رجلاه بدا رأسه, وأراه قال: وقتل حمزة وهو خير مني, ثم بسط لنا من الدنيا ما بسط, أو قال: أعطينا من الدنيا ما أعطينا, وقد خشينا أن تكون حسناتنا عجلت لنا, ثم جعل يبكي حتى ترك الطعام. قتل يوم أحد على رأس اثنين وثلاثين شهرًا من الهجرة وهو ابن أربعين سنة أو يزيد شيئًا. الموضوع . الاصلى : عضـــــو وشخصــيه إســـلاميه ( موضوع متجدد ) المصدر : منتديات نور الاسلام الكاتب:
| ||||||||||
السبت أغسطس 11, 2012 2:03 am | المشاركة رقم: | ||||||||||
::أنْ مِتُّ شَوقا اومِتُّ عِشقا:: فأنتِ السَّببْ
| موضوع: رد: عضـــــو وشخصــيه إســـلاميه ( موضوع متجدد ) عضـــــو وشخصــيه إســـلاميه ( موضوع متجدد ) اترككم مع أبو العاص بن الربيع و التى لا نشبع حديثها الاخت نقاء الروح الموضوع . الاصلى : عضـــــو وشخصــيه إســـلاميه ( موضوع متجدد ) المصدر : منتديات نور الاسلام الكاتب:
| ||||||||||
الأربعاء أغسطس 22, 2012 8:30 am | المشاركة رقم: | ||||||||||
| موضوع: رد: عضـــــو وشخصــيه إســـلاميه ( موضوع متجدد ) عضـــــو وشخصــيه إســـلاميه ( موضوع متجدد ) جزيت الفردوس الاعلي مقاماً أخي فارس علي ما تفضلت به علينا من سرد نبذه عن الصحابي الجليل مصعب بن عمير فـ قراءة سيرة الصحابة والاقتداء بها نهج غفل عنه البعض وطواه النسيان عند آخرين ومعرفة سيرتهم وفضائلهم سببً لمحبتهم نسأل الله ان يعلمنا بما ينفعنا ويرزقنا الاخلاص في القول والعمل وبأنتظار اختى الغاليه نقـاء لنحلق معها في رحلة ممتعه مع الصحابي الجليل ابو العاص بن الربيع الموضوع . الاصلى : عضـــــو وشخصــيه إســـلاميه ( موضوع متجدد ) المصدر : منتديات نور الاسلام الكاتب:
| ||||||||||
الإثنين أغسطس 27, 2012 2:17 am | المشاركة رقم: | ||||||||||
::أُعانقُ وَجهَكِ الوضَّاءَ في صَمتى:: وأبكي حينَ لايأتي
| موضوع: رد: عضـــــو وشخصــيه إســـلاميه ( موضوع متجدد ) عضـــــو وشخصــيه إســـلاميه ( موضوع متجدد ) جزاك الله خيرا أخى الفاضل فارس على ماامتعتنا به من حديث عن الصحابى الجليل مصعب بن عمير جعله ربى بميزن حسناتك وكل الشكر على اختيارك لى للتحدث عن شخصية الصحابى ابو العاصى بن الربيع ولى عوده اخرى ان شاءلله اترككم فى رعاية الله وآمنه الموضوع . الاصلى : عضـــــو وشخصــيه إســـلاميه ( موضوع متجدد ) المصدر : منتديات نور الاسلام الكاتب:
| ||||||||||
الإثنين أغسطس 27, 2012 2:29 am | المشاركة رقم: | ||||||||||
::أُعانقُ وَجهَكِ الوضَّاءَ في صَمتى:: وأبكي حينَ لايأتي
| موضوع: رد: عضـــــو وشخصــيه إســـلاميه ( موضوع متجدد ) عضـــــو وشخصــيه إســـلاميه ( موضوع متجدد ) أبو العاص بن الربيع نسبه وقبيلته هو أبو العاص بن الربيع بن عبد العزى بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي القرشي العبشمي صهر رسول الله بنته زينب -رضي الله عنها- أكبر بناته كان يعرف بجرو البطحاء هو وأخوه/أبو_العاص_بن_الربيع أهم ملامح شخصيته 1- الوفاء بالعهد، فمن ذلك أن رسول الله أثنى على أبي العاص في مصاهرته وقال: "حدثني فصدقني، ووعدني فوفى لي". 2- الأمانة، فلقد كان أبو العاص من رجال قريش المعدودين مالاً وأمانة وتجارة أبو_العاص_بن_الربيع إسلامه لم يزل أبو العاص مقيمًا على شركه حتى إذا كان قبيلفتح_مكةفتح مكة خرج بتجارة إلى الشام بأموال من أموال قريش أبضعوها معه، فلما فرغ من تجارته وأقبل قافلاً لقيته سرية لرسول الله وقيل إن رسول الله كان هو الذي وجه السرية للعير التي فيها أبو العاص قافلة من الشام وكانوا سبعين ومائة راكب أميرهم زيـد_بن_حارثةزيد بن حارثة وذلك في جمادى الأولى في سنة ست من الهجرة فأخذوا ما في تلك العير من الأثقال وأسروا أناسا من العير فأعجزهم أبو العاص هربا فلما قدمت السرية بما أصابوا أقبل أبو العاص من الليل في طلب ماله حتى دخل على زينب ابنة رسول الله / فاستجار بها فأجارته، فلما خرج رسول الله إلى صلاة الصبح فكبر وكبر الناس معه. فعن عائشة -رضي الله عنها- قالت: صرخت زينب -رضي الله عنها- أيها الناس، إني قد أجرت أبا العاص بن الربيع قال فلما سلم رسول الله من صلاته أقبل على الناس. فقال: "أيها الناس، هل سمعتم ما سمعت؟ قالوا: نعم. قال: أما والذي نفس محمد بيده ما علمت بشيء كان حتى سمعت منه ما سمعتم، إنه يجير على المسلمين أدناهم. ثم انصرف رسول الله فدخل على ابنته زينب فقال: أي بنية أكرمي مثواه، ولا يخلص إليك فإنك لا تحلين له". وعن /أم_المؤمنين_عائشة_بنت_أبي_بكر]عائشة رضي الله عنها أن رسول الله بعث إلى السرية الذين أصابوا مال أبي العاص وقال لهم: "إن هذا الرجل منا حيث قد علمتم، وقد أصبتم له مالاً، فإن تحسنوا تردوا عليه الذي له فإنا نحب ذلك، وإن أبيتم ذلك فهو فيء الله الذي أفاءه عليكم فأنتم أحق به". قالوا: يا رسول الله، بل نرده عليه. قال: فردوا عليه ماله حتى إن الرجل ليأتي بالحبل ويأتي الرجل بالشنة والأداوة، حتى إن أحدهم ليأتي بالشطاط حتى ردوا عليه ماله بأسره لا يفقد منه شيئًا، ثم احتمل إلى مكة فأدى إلى كل ذي مال من قريش ماله ممن كان أبضع منه. ثم قال: يا معشر قريش، هل بقي لأحد منكم عندي مال لم يأخذه؟ قالوا: لا، فجزاك الله خيرًا فقد وجدناك وفيًّا كريمًا. قال: فإني أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، وما منعني من الإسلام عنده إلا تخوفًا أن تظنوا أني إنما أردت آخذ أموالكم، فلما أداها الله [color=green]وفرغت منها أسلمت. ثم خرج حتى قدم على رسول الله أبو_العاص_بن_الربيع من مواقفه مع الصحابةمع زينب بنت رسول الله قبل إسلامه فعن عائشة زوج النبي قالت: لما بعث أهل مكة في فداء أسراهم بعثت زينب بنت رسول الله في فداء أبي العاص وبعثت فيه بقلادة كانت خديجة أدخلتها بها على أبي العاص حين بنى عليها فلما رآها رسول اللهرق لها رقة شديدة وقال: "إن رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها وتردوا عليها مالها فافعلوا". فقالوا: نعم يا رسول الله، فأطلقوه وردوا عليها الذي لها. قال: وكان رسول الله قد أخذ عليه ووعده ذلك أن يخلي سبيل زينب إليه إذ كان فيما شرط عليه في إطلاقه ولم يظهر ذلك منه ولا من رسول الله فيعلم، إلا أنه لما خرج أبو العاص إلى مكة وخلى سبيله بعث رسول الله زيد بن حارثة ورجلاً من الأنصار فقال: "كونا ببطن ناجح حتى تمر بكما زينب فتصحبانها، فتأتياني بها". فلما قدم أبو العاص مكة أمرها باللحوق بأبيها، فخرجت جهرة/أبو_العاص_بن_الربيع الوفاة قال إبراهيم بن المنذر: مات أبو العاص بن الربيع في خلافة أبي بكر في ذي الحجة سنة اثنتي عشرة من الهجرة، وفيها أرّخه ابن سعد منقول من موقع الدكتور راغب السرجانى الموضوع . الاصلى : عضـــــو وشخصــيه إســـلاميه ( موضوع متجدد ) المصدر : منتديات نور الاسلام الكاتب:
| ||||||||||
الإثنين أغسطس 27, 2012 2:39 am | المشاركة رقم: | ||||||||||
::أُعانقُ وَجهَكِ الوضَّاءَ في صَمتى:: وأبكي حينَ لايأتي
| موضوع: رد: عضـــــو وشخصــيه إســـلاميه ( موضوع متجدد ) عضـــــو وشخصــيه إســـلاميه ( موضوع متجدد ) واختار من بعدى أخى الفاضل بدرى الوداع لكى يحدثنا عن الصحابى زيد بن حارثه فى انتظارك أخى الطيب بدرى الموضوع . الاصلى : عضـــــو وشخصــيه إســـلاميه ( موضوع متجدد ) المصدر : منتديات نور الاسلام الكاتب:
| ||||||||||
الإثنين أغسطس 27, 2012 9:13 am | المشاركة رقم: | ||||||||
| موضوع: رد: عضـــــو وشخصــيه إســـلاميه ( موضوع متجدد ) عضـــــو وشخصــيه إســـلاميه ( موضوع متجدد ) بوركتى ايتها النقية على ما قدمتى من سيرة الصحابى أبو العاص بن الربيع وعلى اختيارك لى للمشاركة ولكنى سوف انتظر قليلا حتى يتاح للجميع قراءة ما كتبتى حفظك الله واكرمك الموضوع . الاصلى : عضـــــو وشخصــيه إســـلاميه ( موضوع متجدد ) المصدر : منتديات نور الاسلام الكاتب:
| ||||||||
الأربعاء سبتمبر 05, 2012 10:53 pm | المشاركة رقم: | ||||||||||
| موضوع: رد: عضـــــو وشخصــيه إســـلاميه ( موضوع متجدد ) عضـــــو وشخصــيه إســـلاميه ( موضوع متجدد ) بارك الله فيك اختي نقاء وجزاكِ الله الفردوس الاعلي وجعل ما قدمتِ من خير في ميزان حسناتكِ بأنتظار اخونا بدري وسيرة الصحابي الجليل زيد بن حارثة دمتِ بخير الموضوع . الاصلى : عضـــــو وشخصــيه إســـلاميه ( موضوع متجدد ) المصدر : منتديات نور الاسلام الكاتب:
| ||||||||||
الخميس سبتمبر 06, 2012 1:40 am | المشاركة رقم: | ||||||||||
::أُعانقُ وَجهَكِ الوضَّاءَ في صَمتى:: وأبكي حينَ لايأتي
| موضوع: رد: عضـــــو وشخصــيه إســـلاميه ( موضوع متجدد ) عضـــــو وشخصــيه إســـلاميه ( موضوع متجدد ) جزاكم الله خيرا أخوتى بدرى الوداع وعنان السماء على وجودكم الطيب وفى انتظارك أخى بدرى الوداع مع سيرة الصحابى الجليل ريد بن حارثه فأرجو ان لاتطيل الغياب حتى يستمر هذا الموضوع ان شاءلله تحيتى لكم جميعا الموضوع . الاصلى : عضـــــو وشخصــيه إســـلاميه ( موضوع متجدد ) المصدر : منتديات نور الاسلام الكاتب:
| ||||||||||
الجمعة سبتمبر 07, 2012 2:45 pm | المشاركة رقم: | ||||||||
| موضوع: رد: عضـــــو وشخصــيه إســـلاميه ( موضوع متجدد ) عضـــــو وشخصــيه إســـلاميه ( موضوع متجدد ) السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة الاول بعتذر جدا على غيابى دون سابق انذار والتمس منكم السماح زيد بن حارثة هو زيد بن حارثة بن شراحيل بن كعب بن عبد العزى كان طفلا حين سبي ووقع بيد حكيم بن حزام بن خويلد حين اشتراه من سوق عكاظ مع الرقيق ، فأهداه الى عمته خديجة ، فرآه الرسول -صلى الله عليه وسلم- عندها فاستوهبه منها فوهبته له ، فأعتقه وتبناه ، وصار يعرف في مكة كلها ( زيد بن محمد ) وذلك كله قبل الوحي رواية اخرى............ فقد اشتراه لها ابن اخيها حكيم بن حزام من سوق عكاظ بأربعمئة درهم ولما تزوج خير خلق الله سيد الأولين والآخرين محمد صلى الله عليه وسلم من السيدة خديجة وأحست أن زوجها عليه الصلاة والسلام يحبه وهبته له. قبل محمد عليه الصلاة والسلام هبة زوجته الحبيبة له ثم أعتقه عندما أراد والد زيد وهو حارثة أن يفديه ليأخذه معه قال زيد للحجاج من قومه أن يخبروا أباه أنه مع أكرم والد. وحينما عاد القوم وأخبروا حارثة بقول ابنه خرج هو وأخوه إلى مكة فسألا عن محمد بن عبد الله فقيل لهما: إنه في الكعبة -وكان محمد عليه الصلاة والسلام حينذاك لم يبعث بعد- فدخلا عليه فقالا: يا ابن عبد المطلب يا ابن سيد القوم أنتم أهل حرم الله وجيرانه, تفكون العاني وتطعمون الأسير جئناك في ولدنا فامنن علينا وأحسن في فدائه فترك محمد صلوات الله عليه وسلامه لزيد القرار في اختياره فقال لهما صلى الله عليه وسلم : "ادعوا زيدا خيروه فإن اختاركم فهو لكم بغير فدا وإن اختارني فو الله ما أنا بالذي أختار على من اختارني فداء". ففرح حارثة وقال لمحمد عليه الصلاة والسلام: لقد أنصفتنا وزدتنا وأحسنت إلينا, فلما جاء زيد سأله النبي صلى الله عليه وسلم: اتعرف هؤلاء؟ قال زيد: نعم, هذا أبي, وهذا عمي. فقال محمد عليه الصلاة والسلام لزيد: "فأنا من قد علمت ورأيت محبتي لك فاخترني أو اخترهما". فقال زيد: ما أنا بالذي أختار عليك أحدا أنت مني بمنزلة الأب والعم. فقالا: ويحك يا زيد اتختار العبودية على الحرية وعلى أبيك وعمك وأهل بيتك? فقال زيد: نعم, اني قد رأيت من هذا الرجل شيئا ما أنا بالذي اختار عليه أحدا أبدا. فلما رأى محمد صلى الله عليه وسلم ذلك فرح فرحا شديدا ودمعت عيناه وأخذ زيدا وخرج إلى حجر الكعبة , وقال: "يا من حضر اشهدوا أن زيدا ابني يرثني وأرثه" . فلما رأى أبوه وعمه ذلك طابت لهما نفسيهما. منع التبني استمر الأمر في مكة كلها لا أحد يعرف زيدا إلا بزيد بن محمد فلما جاء الإسلام ودخل زيد فيه فكان ثاني المسلمين أحبه الرسول صلى الله عليه وسلم حبا شديدا. ولما آن للرسول عليه الصلاة والسلام الهجرة ومعه أصحابه هاجر زيد معهم إلى المدينة وآخى الرسول عليه الصلاة والسلام بينه وبين أسيد بن حضير وظل زيد يدعى بزيد بن محمد حتى جاء فى الإسلام منع التبني و نزل قوله تعالى: "ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله" سورة الأحزاب الآية 5 فدعي يومئذ زيد بن حارثة . كما أنزل الله تعالى قوله العزيز :"وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى اللّه ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص اللّه ورسوله فقد ضلّ ضلالا مّبينا سورة الاحزاب الآية 36. حينما أراد لرسوله أن يمنع الفوارق بين الجماعة المسلمة ولا يكون هناك فرق بين فرد وآخر إلا بالتقوى فقد أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يزوج زيد من ابنة عمته زينب بنت جحش ولكن لم تستمر الحياة بينهما, فذهب زيد إلى الرسول عليه الصلاة والسلام يشكو إليه فأخبره النبي عليه الصلاة والسلام أن يمسك عليه زوجه ويصبر عليها. ولكن الله سبحانه أمر رسوله صلى الله عليه وسلم أن يطلق زينب من زيد ويتزوجها هو, تأكيدا لإبطال عادة التبني التي انتشرت في الجاهلية وكان الابن بالتبني يعامل معاملة الابن الصلب قال تعالى: "فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها لكي لا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم إذا ما قضوا منهن وطرا وكان أمر الله مفعولا" سورة الأحزاب الآية 73 ". لقد امتلأ قلب النبي صلى الله عليه وسلم حبا لزيد بن حارثة فكان لا يفارقه حتى كان الصحابة رضي الله عنهم جميعا يلقبونه "بزيد الحب " . وقال له الحبيب رسول الله عليه الصلاة والسلام :" يا زيد أنت مولاي ومني وإلي "وأحب القوم إلي ما حمل الرسول -صلى الله عليه وسلم- تبعة الرسالة حتى كان زيد ثاني المسلمين ، بل قيل أولهم000 أحبه الرسول -صلى الله عليه وسلم- حبا عظيما ، حتى أسماه الصحابة ( زيد الحب ) ، وقالت السيدة عائشة -رضي الله عنها- ( ما بعث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- زيد بن حارثة في جيش قط الا أمره عليهم ، ولو بقي حيا بعد الرسول لاستخلفه )لقد كان زيد رجلا قصيرا ، أسمرا ، أفطس الأنف ، ولكن قلبه جميع ، وروحه حر 000فتألق في رحاب هذا الدين العظيم فضله قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- ( دخلت الجنة فاستقبلتني جارية شابة ، فقلت ( لمن أنت ؟)قالت ( لزيد بن حارثة )كما قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- ( لا تلومونا على حبِّ زيدٍ )وآخى الرسول -صلى الله عليه وسلم- بين زيد بن حارثة وبين حمزة بن عبد المطلب بعث الرسول -صلى الله عليه وسلم- بعثاً فأمر عليهم أسامة بن زيد ، فطعن بعض الناس في إمارته فقال -صلى الله عليه وسلم-( إن تطعنوا في إمارته فقد كنتم تطعنون في إمارة أبيه من قبل ، وأيمُ الله إن كان لخليقاً للإمارة ، وإن كان لمن أحب الناس إليّ ، وإن هذا لمن أحب الناس إليّ بعده ) استشهاد زيد في جمادي الأول من العام الثامن الهجري خرج جيش الاسلام الى أرض البلقاء بالشام ، ونزل جيش الاسلام بجوار بلدة تسمى ( مؤتة) حيث سميت الغزوة باسمها ولادراك الرسول -صلى الله عليه وسلم- لأهمية هذه الغزوة اختار لها ثلاثة من رهبان الليل وفرسان النهار ، فقال عندما ودع الجيش ( عليكم زيد بن حارثة ، فان أصيب زيد فجعفر بن أبي طالب ، فان أصيب جعفر فعبد الله بن رواحة ) أي أصبح زيد الأمير الأول لجيش المسلمين ، حمل راية رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، واقتحم رماح الروم ونبالهم وسيوفهم ، ففتح باب دار السلام وجنات الخلد بجوار ربه قال حسان بن ثابت : عين جودي بدمعك المنزورواذكري في الرخاء أهل القبور واذكري مؤتة وما كان فيها يوم راحوا في وقعة التغوير حين راحوا وغادروا ثم زيدا نعم مأوى الضريك و المأسور بُكاء الرسول حزن النبـي -صلى اللـه عليه وسلم- على زيد حتى بكاه وانتحب ، فقال له سعـد بن عبادة ( ما هذا يا رسـول الله ؟!)قال ( شوق الحبيب إلى حبيبه ) وانى لقصرت فى حقه سلام الله عليك يا رسول الله وعلى ال بيتك واصحابك سلام الله عليكم ورحمته وبركاتة استودعكم الله اخوتى فى نور الاسلام دمتم فى حفظ الله مش عارف اختار مين بصراحه بس اتمنى الى يجى يحدثنا عن الصحابى الجليل رضوان الله عليه جعفر بن أبي طالب وان يطيل الحديث ممكن اختار الاخت شيرى سلام الله عليكم الموضوع . الاصلى : عضـــــو وشخصــيه إســـلاميه ( موضوع متجدد ) المصدر : منتديات نور الاسلام الكاتب:
| ||||||||
الجمعة سبتمبر 07, 2012 10:39 pm | المشاركة رقم: | ||||||||||
| موضوع: رد: عضـــــو وشخصــيه إســـلاميه ( موضوع متجدد ) عضـــــو وشخصــيه إســـلاميه ( موضوع متجدد ) أحسن الله اليكـ اخي الكريم بدري الوداع علي ما سردت لنا من سيرة هذا الصحابي الجليل زيد بن حارثه اللهم انا نشهدك اننا نحب زيد بن حارثه رضي الله عنه كما آحبه رسول الله صل الله عليه وسلم بورك فيك وجزاك خيرا وبأنتظار اختنا شيرى وسيرة الصحابي الجليل جعفر بن ايى طالب رضي الله عنه وارضاه دمت بخير الموضوع . الاصلى : عضـــــو وشخصــيه إســـلاميه ( موضوع متجدد ) المصدر : منتديات نور الاسلام الكاتب:
| ||||||||||
السبت سبتمبر 29, 2012 4:49 am | المشاركة رقم: | ||||||||||
شاعرالحب الحزين
| موضوع: رد: عضـــــو وشخصــيه إســـلاميه ( موضوع متجدد ) عضـــــو وشخصــيه إســـلاميه ( موضوع متجدد ) وحتى لا يتوقف الموضوع ولآن اختنا شيرى تقريبا غائبة منذُ فترة طويلة اسمحوا لى بتلك المشاركة الموضوع . الاصلى : عضـــــو وشخصــيه إســـلاميه ( موضوع متجدد ) المصدر : منتديات نور الاسلام الكاتب:
| ||||||||||
السبت سبتمبر 29, 2012 4:55 am | المشاركة رقم: | ||||||||||
شاعرالحب الحزين
| موضوع: رد: عضـــــو وشخصــيه إســـلاميه ( موضوع متجدد ) عضـــــو وشخصــيه إســـلاميه ( موضوع متجدد ) مقدمة /هو جعفر بن أبي طالب واسم أبي طالب عبد مناف بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي القرشي الهاشمي ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخو علي بن أبي طالب لأبويه وهو جعفر الطيار، وأمه فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف بن قصي أسلم قديما وهاجر الهجرتين. مولده: ولد رضي الله عنه في مكة المكرمة سنة 34 قبل الهجرة. زوجته: كانت أسماء بنت عميس رحمها الله تحت جعفر ابن أبي طالب وهاجرت معه إلى الحبشة وولدت هناك عبد الله بن جعفر ومحمد بن جعفر وعون بن جعفر وهلك عنها جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه قتل يوم مؤتة بمؤتة من أرض الروم فخلف عليها بعده أبو بكر الصديق فولدت له محمد بن أبي بكر بالبيداء أولاده: وكان لجعفر من الولد عبد الله وبه كان يكنى وله العقب من ولد جعفر ومحمد وعون لا عقب لهما ولدوا جميعا لجعفر بأرض الحبشة في المهاجر إليها... عن عبيد الله بن محمد بن عمر بن علي عن أبيه قال ولد جعفر بن أبي طالب عبد الله وعون ومحمد بنو جعفر وأخواهم لأمهم يحيى بن علي بن أبي طالب ومحمد بن أبي بكر وأمهم الخثعمية أسماء بنت عميس. المؤاخاة: قال ابن إسحاق: آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين معاذ بن جبل وبين جعفر بن أبي طالب. إسلامه: عن يزيد بن رومان قال أسلم جعفر بن أبي طالب قبل أن يدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم دار الأرقم ويدعو فيها. فقد أسلم بعد إسلام أخيه علي بقليل... وروي أن أبا طالب رأى النبي صلى الله عليه وسلم وعليا رضي الله عنه يصليان، وعلي عن يمينه فقال لجعفر رضي الله عنه: " صل جناح ابن عمك وصل عن يساره "قيل: أسلم بعد واحد وثلاثين إنسانا وكان هو الثاني والثلاثين ؛ قاله ابن إسحاق وله هجرتان: هجرة إلى الحبشة وهجرة إلى المدينة. وقال ابن إسحاق أسلم بعد خمسة وعشرين رجلا وقيل بعد واحد وثلاثين. أهم ملامح شخصيته خير الناس وأبو المساكين: عن أبي هريرة رضي الله عنه أن الناس كانوا يقولون أكثر أبو هريرة وإني كنت ألزم رسول الله صلى الله عليه وسلم بشبع بطني حين لا آكل الخمير ولا ألبس الحبير ولا يخدمني فلان ولا فلانة وكنت ألصق بطني بالحصباء من الجوع وإن كنت لأستقرىء الرجل الآية هي معي كي ينقلب بي فيطعمني وكان أخير الناس للمسكين جعفر بن أبي طالب كان ينقلب بنا فيطعمنا ما كان في بيته حتى إن كان ليخرج إلينا العكة التي ليس فيها شيء فنشقها فنلعق ما فيها. وقد كناه النبي صلى الله عليه وسلم بأبي المساكين لأنه كان يلازمهم. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال ما احتذى النعال ولا انتعل ولا ركب المطايا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل من جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه. ذو الجناحين وطيار الجنة: عن الشعبي أن ابن عمر رضي الله عنهما كان إذا سلم على ابن جعفر قال: السلام عليك يا ابن ذي الجناحين. وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أريت جعفرا ملكا يطير بجناحيه في الجنة. وعن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال لما أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل جعفر داخله من ذلك فأتاه جبريل فقال إن الله تعالى جعل لجعفر جناحين مضرجين بالدم يطير بهما مع الملائكة. قال في المستدرك: هذا حديث له طرق عن البراء ولم يخرجاه. وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس وأسماء بنت عميس قريبة منه إذ رد السلام ثم قال يا أسماء هذا جعفر بن أبي طالب مع جبريل وميكائيل وإسرافيل سلموا علينا فردي عليهم السلام وقد أخبرني أنه لقي المشركين يوم كذا وكذا قبل ممره على رسول الله صلى الله عليه وسلم بثلاث أو أربع فقال لقيت المشركين فأصبت في جسدي من مقاديمي ثلاثا وسبعين بين رمية وطعنة وضربة ثم أخذت اللواء بيدي اليمنى فقطعت ثم أخذت بيدي اليسرى فقطعت فعوضني الله من يدي جناحين أطير بهما مع جبريل وميكائيل أنزل من الجنة حيث شئت وآكل من ثمارها ما شئت فقالت أسماء هنيئا لجعفر ما رزقه الله من الخير ولكن أخاف أن لا يصدق الناس فاصعد المنبر فأخبر به فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال يا أيها الناس إن جعفر مع جبريل وميكائيل له جناحان عوضه الله من يديه سلم علي ثم أخبرهم كيف كان أمره حيث لقي المشركين فاستبان للناس بعد اليوم الذي أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن جعفر لقيهم فلذلك سمي الطيار في الجنة. من أهل السفينة والهجرتين: عن أبي موسى رضي الله عنه قال بلغنا مخرج النبي صلى الله عليه وسلم ونحن باليمن فخرجنا مهاجرين إليه أنا وأخوان لي أنا أصغرهم أحدهما أبو بردة والآخر أبو رهم إما قال في بضع وإما قال في ثلاثة وخمسين أو اثنين وخمسين رجلا من قومي فركبنا سفينة فألقتنا سفينتنا إلى النجاشي بالحبشة فوافقنا جعفر بن أبي طالب فأقمنا معه حتى قدمنا جميعا فوافقنا النبي صلى الله عليه وسلم حين افتتح خيبر وكان أناس من الناس يقولون لنا يعني لأهل السفينة سبقناكم بالهجرة ودخلت أسماء بنت عميس وهي ممن قدم معنا على حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم زائرة وقد كانت هاجرت إلى النجاشي فيمن هاجر فدخل عمر على حفصة وأسماء عندها فقال عمر حين رأى أسماء من هذه قالت أسماء بنت عميس قال عمر آلحبشية هذه آلبحرية هذه قالت أسماء نعم قال سبقناكم بالهجرة فنحن أحق برسول الله صلى الله عليه وسلم منكم فغضبت وقالت كلا والله كنتم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يطعم جائعكم ويعظ جاهلكم وكنا في دار أو في أرض البعداء البغضاء بالحبشة وذلك في الله وفي رسوله صلى الله عليه وسلم وايم الله لا أطعم طعاما ولا أشرب شرابا حتى أذكر ما قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن كنا نؤذى ونخاف وسأذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم وأسأله والله لا أكذب ولا أزيغ ولا أزيد عليه فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم قالت يا نبي الله إن عمر قال كذا وكذا قال فما قلت له قالت قلت له كذا وكذا قال ليس بأحق بي منكم وله ولأصحابه هجرة واحدة ولكم أنتم أهل السفينة هجرتان قالت فلقد رأيت أبا موسى وأصحاب السفينة يأتونني أرسالا يسألونني عن هذا الحديث ما من الدنيا شيء هم به أفرح ولا أعظم في أنفسهم مما قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم قال أبو بردة قالت أسماء فلقد رأيت أبا موسى وإنه ليستعيد هذا الحديث مني. وعن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي عن أبيه عن جده رضي الله عنه قال:... وهاجر إلى أرض الحبشة في الهجرة الثانية ومعه امرأته أسماء بنت عميس فلم يزل بأرض الحبشة حتى هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ثم هاجر إليه وهو بخيبر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا أدري بأيهما أفرح بفتح خيبر أم بقدوم جعفر قال وكان جعفر يكنى أبا عبد الله. شبيه رسول الله صلى الله عليه وسلم: عن علي رضوان الله عليه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لجعفر: أشبهت خلقي وخلقي. ويقال: إن الذين كانوا يشبهون برسول الله صلى الله عليه وسلم جعفر بن أبي طالب والحسن بن علي بن أبي طالب وقثم بن العباس بن عبد المطلب وأبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب والسائب بن عبيد بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف. بعض المواقف من حياته مع الرسول صلى الله عليه وسلم عن ابن عمر قال وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم جعفر بن أبي طالب إلى بلاد الحبشة فلما قدم اعتنقه وقبل بين عينيه ثم قال ألا أهب لك ألا أبشرك ألا أمنحك ألا أتحفك قال نعم يا رسول الله قال تصلي أربع ركعات تقرأ في كل ركعة بالحمد وسورة ثم تقول بعد القراءة وأنت قائم قبل الركوع سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله خمس عشرة مرة ثم تركع فتقولهن عشرا تمام هذه الركعة قبل أن تبتدئ بالركعة الثانية تفعل في الثلاث ركعات كما وصفت لك حتى تتم أربع ركعات هذا إسناد صحيح لا غبار عليه ومما يستدل به على صحة هذا الحديث استعمال الأئمة من أتباع التابعين إلى عصرنا هذا إياه ومواظبتهم عليه وتعليمهن الناس منهم عبد الله بن المبارك رحمة الله عليه. وعن جابر بن عبد الله قال لما قدم جعفر بن أبي طالب من أرض الحبشة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أدري بأيهما أنا أفرح بفتح خيبر أم بقدوم جعفر. قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وعن ابن بريدة عن أبيه قال: لما قدم جعفر بن أبي طالب من أرض الحبشة لقيه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أخبرني بأعجب شيء رأيته بأرض الحبشة قال مرت امرأة على رأسها مكتل فيه طعام فمر بها رجل على فرس فأصابها فرمى به فجعلت أنظر إليها وهي تعيده في مكتلها وهي تقول ويل لك يوم يضع الملك كرسيه فيأخذ للمظلوم من الظالم فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه فقال كيف تقدس أمة لا تأخذ لضعيفها من شديدها حقه وهو غير متعتع. بعض المواقف من حياته مع الصحابة مع أخيه علي وزيد: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خرج من مكة عام عمرة القضاء وتبعتهم ابنة حمزة رضي الله عنها تنادي ياعم ياعم فأخذها علي رضي الله عنه وقال لفاطمة رضي الله عنه: دونك ابنة عمك فاحتملتها فاختصم فيها علي وزيد وجعفر رضي الله عنهم في أيهم يكفلها فكل أدلى بحجة فقال علي رضي الله عنه: أنا أحق بها وهي ابنة عمي: وقال زيد: ابنة أخي وقال جعفر بن أبي طالب: ابنة عمي وخالتها تحتي يعني أسماء بنت عميس فقضى بها النبي صلى الله عليه وسلم لخالتها وقال [ الخالة بمنزلة الأم ] وقال لعلي رضي الله عنه [ أنت مني وأنا منك ] وقال لجعفر رضي الله عنه [ أشبهت خلقي وخلقي ] وقال لزيد رضي الله عنه [ أنت أخونا ومولانا ] وعن عكرمة عن بن عباس قال إن عمارة بنت حمزة بن عبد المطلب وأمها سلمى بنت عميس كانت بمكة فلما قدم رسول الله كلم علي النبي فقال علام تترك ابنة عمنا يتيمة بين ظهري المشركين فلم ينهه النبي صلى الله عليه وسلم عن إخراجها فخرج بها فتكلم زيد بن حارثة وكان وصي حمزة وكان النبي صلى الله عليه وسلم آخى بينهما حين آخى بين المهاجرين فقال أنا أحق بها ابنة أخي فلما سمع بذلك جعفر بن أبي طالب قال الخالة والدة وأنا أحق بها لمكان خالتها عندي أسماء بنت عميس فقال علي ألا أراكم تختصمون في ابنة عمي وأنا أخرجتها من بين أظهر المشركين وليس لكم إليها نسب دوني وأنا أحق بها منكم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا أحكم بينكم أما أنت يا زيد فمولى الله ورسوله وأما أنت يا علي فأخي وصاحبي وأما أنت يا جعفر فشبيه خلقي وخلقي وأنت يا جعفر أولى بها تحتك خالتها ولا تنكح المرأة على خالتها ولا على عمتها فقضى بها لجعفر قال محمد بن عمر فقام جعفر فحجل حول رسول الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما هذا يا جعفر فقال يا رسول الله كان النجاشي إذا أرضى أحدا قام فحجل حوله فقيل للنبي تزوجها فقال ابنة أخي من الرضاعة فزوجها رسول الله سلمة بن أبي سلمة فكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: هل جزيت سلمة. بعض المواقف من حياته مع التابعين مع النجاشي: عن أم سلمة ابنة أبي أمية بن المغيرة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت لما نزلنا أرض الحبشة جاورنا بها خير جار النجاشي آمنا على ديننا وعبدنا الله لا نؤذى ولا نسمع شيئا نكرهه فلما بلغ ذلك قريشا ائتمروا أن يبعثوا إلى النجاشي فينا رجلين جلدين وان يهدوا للنجاشي هدايا مما يستطرف من متاع مكة وكان من أعجب ما يأتيه منها إليه الأدم فجمعوا له أدما كثيرا ولم يتركوا من بطارقته بطريقا الا أهدوا له هدية ثم بعثوا بذلك مع عبد الله بن أبي ربيعة بن المغيرة المخزومي وعمرو بن العاص بن وائل السهمي وأمروهما أمرهم وقالوا لهما ادفعوا إلى كل بطريق هديته قبل أن تكلموا النجاشي فيهم ثم قدموا للنجاشي هداياه ثم سلوه ان يسلمهم إليكم قبل ان يكلمهم قالت فخرجا فقدما على النجاشي ونحن عنده بخير دار وعند خير جار فلم يبق من بطارقته بطريق الا دفعا إليه هديته قبل ان يكلما النجاشي ثم قالا لكل بطريق منهم انه قد صبا إلى بلد الملك منا غلمان سفهاء فارقوا دين قومهم ولم يدخلوا في دينكم وجاءوا بدين مبتدع لا نعرفه نحن ولا أنتم وقد بعثنا إلى الملك فيهم أشراف قومهم ليردهم إليهم فإذا كلمنا الملك فيهم فتشيروا عليه بأن يسلمهم إلينا ولا يكلمهم فإن قومهم أعلى بهم عينا واعلم بما عابوا عليهم فقالوا لهما نعم ثم انهما قربا هداياهم إلى النجاشي فقبلها منهما ثم كلماه فقالا له أيها الملك انه قد صبا إلى بلدك منا غلمان سفهاء فارقوا دين قومهم ولم يدخلوا في دينك وجاءوا بدين مبتدع لا نعرفه نحن ولا أنت وقد بعثنا إليك فيهم أشراف قومهم من آبائهم وأعمامهم وعشائرهم لتردهم إليهم فهم أعلى بهم عينا واعلم بما عابوا عليهم وعاتبوهم فيه قالت ولم يكن شيء أبغض إلى عبد الله بن أبي ربيعة وعمرو بن العاص من ان يسمع النجاشي كلامهم فقالت بطارقته حوله صدقوا أيها الملك قومهم أعلى بهم عينا وأعلم بما عابوا عليهم فأسلمهم إليهما فليرداهم إلى بلادهم وقومهم قال فغضب النجاشي ثم قال لا ها الله أيم الله إذا لا أسلمهم إليهما ولا أكاد قوما جاوروني ونزلوا بلادي واختاروني على من سواي حتى أدعوهم فاسألهم ما يقول هذان في أمرهم فإن كانوا كما يقولان أسلمتهم إليهما ورددتهم إلى قومهم وان كانوا على غير ذلك منعتهم منهما وأحسنت جوارهم ما جاوروني قالت ثم أرسل إلى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعاهم فلما جاءهم رسوله اجتمعوا ثم قال بعضهم لبعض ما تقولون للرجل إذا جئتموه قالوا نقول والله ما علمنا وما أمرنا به نبينا كائن في ذلك ما هو كائن فلما جاءوه وقد دعا النجاشي أساقفته فنشروا مصاحفهم حوله سألهم فقال ما هذا الدين الذي فارقتم فيه قومكم ولم تدخلوا في ديني ولا في دين أحد من هذه الأمم قالت فكان الذي كلمه جعفر بن أبي طالب فقال له أيها الملك كنا قوما أهل جاهلية نعبد الأصنام ونأكل الميتة ونأتى الفواحش ونقطع الأرحام ونسيء الجوار يأكل القوى منا الضعيف فكنا على ذلك حتى بعث الله إلينا رسولا منا نعرف نسبه وصدقه وأمانته وعفافه فدعانا إلى الله لنوحده ونعبده ونخلع ما كنا نحن نعبد وآباؤنا من دونه من الحجارة والأوثان وأمرنا بصدق الحديث وأداء الأمانة وصلة الرحم وحسن الجوار والكف عن المحارم والدماء ونهانا عن الفواحش وقول الزور وأكل مال اليتيم وقذف المحصنة وأمرنا أن نعبد الله وحده لا نشرك به شيئا وأمرنا بالصلاة والزكاة والصيام قال فعدد عليه أمور الإسلام فصدقناه وآمنا به واتبعناه على ما جاء به فعبدنا الله وحده فلم نشرك به شيئا وحرمنا ما حرم علينا وأحللنا ما أحل لنا فعدا علينا قومنا فعذبونا وفتنونا عن ديننا ليردونا إلى عبادة الأوثان من عبادة الله وان نستحل ما كنا نستحل من الخبائث فلما قهرونا وظلمونا وشقوا علينا وحالوا بيننا وبين ديننا خرجنا إلى بلدك واخترناك على من سواك ورغبنا في جوارك ورجونا أن لا نظلم عندك أيها الملك قالت فقال له النجاشي هل معك مما جاء به عن الله من شيء قالت فقال له جعفر نعم فقال له النجاشي فاقرأه علي فقرأ عليه صدرا من كهيعص قالت فبكى والله النجاشي حتى أخضل لحيته وبكت أساقفته حتى اخضلوا مصاحفهم حين سمعوا ما تلا عليهم ثم قال النجاشي ان هذا والله والذي جاء به موسى ليخرج من مشكاة واحدة انطلقا فوالله لا أسلمهم إليكم أبدا ولا أكاد قالت أم سلمة فلما خرجا من عنده قال عمرو بن العاص والله لأنبئنهم غدا عيبهم عندهم ثم استأصل به خضراءهم قالت فقال له عبد الله بن أبى ربيعة وكان أتقى الرجلين فينا لا تفعل فإن لهم أرحاما وإن كانوا قد خالفونا قال والله لأخبرنه أنهم يزعمون أن عيسى بن مريم عبد قالت ثم غدا عليه الغد فقال له أيها الملك إنهم يقولون في عيسى بن مريم قولا عظيما فأرسل إليهم فاسألهم عما يقولون فيه قالت فأرسل إليهم يسألهم عنه قالت ولم ينزل بنا مثله فاجتمع القوم فقال بعضهم لبعض ماذا تقولون في عيسى إذا سألكم عنه قالوا نقول والله فيه ما قال الله وما جاء به نبينا كائنا في ذلك ما هو كائن فلما دخلوا عليه قال لهم ما تقولون في عيسى بن مريم فقال له جعفر بن أبى طالب نقول فيه الذي جاء به نبينا هو عبد الله ورسوله وروحه وكلمته ألقاها إلى مريم العذراء البتول قالت فضرب النجاشي يده إلى الأرض فأخذ منها عودا ثم قال ما عدا عيسى بن مريم ما قلت هذا العود فتناخرت بطارقته حوله حين قال ما قال فقال وان نخرتم والله اذهبوا فأنتم سيوم بأرضي والسيوم الآمنون من سبكم غرم ثم من سبكم غرم فما أحب ان لي دبرا ذهبا وإني آذيت رجلا منكم والدبر بلسان الحبشة الجبل ردوا عليهما هداياهما فلا حاجة لنا بها فوالله ما أخذ الله منى الرشوة حين رد علي ملكي فآخذ الرشوة فيه وما أطاع الناس في فأطيعهم فيه قالت فخرجا من عنده مقبوحين مردودا عليهما ما جاءا به وأقمنا عنده بخير دار مع خير جار قالت فوالله انا على ذلك إذ نزل به يعنى من ينازعه في ملكه قالت فوالله ما علمنا حزنا قط كان أشد من حزن حزناه عند ذلك تخوفا أن يظهر ذلك على النجاشي فيأتي رجل لا يعرف من حقنا ما كان النجاشي يعرف منه قالت وسار النجاشي وبينهما عرض النيل قالت فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من رجل يخرج حتى يحضر وقعة القوم ثم يأتينا بالخبر قالت فقال الزبير بن العوام أنا قالت وكان من أحدث القوم سنا قالت فنفخوا له قربة فجعلها في صدره ثم سبح عليها حتى خرج إلى ناحية النيل التي بها ملتقى القوم ثم انطلق حتى حضرهم قالت ودعونا الله للنجاشي بالظهور على عدوه والتمكين له في بلاده واستوسق عليه أمر الحبشة فكنا عنده في خير منزل حتى قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بمكة. أثره في الآخرين: هاجر إلى الحبشة فأسلم النجاشي ومن تبعه على يديه. وقد أسلم على يديه ملك الحبشة النجاشي وعدد من أهلها، وكان له في الحبشة موقف متميز دافع فيه عن الإسلام دفاعاً مؤثراً أمام النجاشي عندما جاء عمرو بن العاص على رأس وفد من قريش يطلب إخراج المسلمين منها، فاقتنع النجاشي عند ذلك بالإسلام، ورفض طلب القرشيين، وأعلن إسلامه وحمى المسلمين في بلاده. بعض كلماته عن ابن إسحاق في قصة جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه وقتاله في غزوة مؤتة قال وهو يقول: يا حبذا الجنة واقترابها طيبة باردة شرابها والروم روم قد دنا عذابها علي أن لاقيتها ضرابها موقف الوفاة عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة مؤتة زيد بن حارثة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن قتل زيد فجعفر وإن قتل جعفر فعبد الله بن رواحة قال عبد الله كنت فيهم في تلك الغزوة فالتمسنا جعفر بن أبي طالب فوجدناه في القتلى ووجدنا ما في جسده بضعا وتسعين من طعنة ورمية. وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم نعى زيدا وجعفرا وبن رواحة للناس قبل أن يأتيهم خبرهم فقال أخذ الراية زيد فأصيب ثم أخذ جعفر فأصيب ثم أخذ بن رواحة فأصيب وعيناه تذرفان حتى أخذ الراية سيف من سيوف الله حتى فتح الله عليهم. وعن بن أبي هلال قال وأخبرني نافع أن بن عمر أخبره أنه وقف على جعفر يومئذ وهو قتيل فعددت به خمسين بين طعنة وضربة ليس منها شيء في دبره يعني في ظهره. وعن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي عن أبيه عن جده رضي الله عنه قال ضرب جعفر بن أبي طالب رجل من الروم فقطعه بنصفين فوقع إحدى نصفيه في كرم فوجد في نصفه ثلاثون أو بضع وثلاثون جرحا. وعن عائشة رضي اله عنها قالت: لما جاء قتل بن حارثة وجعفر بن أبي طالب وعبد الله بن رواحة رضي الله عنهم جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرف فيه الحزن قالت عائشة وأنا أطلع من صائر الباب تعني من شق الباب فأتاه رجل فقال أي رسول الله إن نساء جعفر قالت وذكر بكاءهن فأمره أن ينهاهن قال فذهب الرجل ثم أتى فقال قد نهيتهن وذكر أنهن لم يطعنه قال فأمر أيضا فذهب ثم أتى فقال والله لقد غلبننا فزعمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فاحث في أفواههن من التراب قالت عائشة فقلت أرغم الله أنفك فوالله ما أنت تفعل وما تركت رسول الله صلى الله عليه وسلم من العناء. وعن أم جعفر بنت محمد بن جعفر عن جدتها أسماء بنت عميس قالت أصبحت في اليوم الذي أصيب فيه جعفر وأصحابه فأتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد هيأت أربعين منيئا من أدم وعجنت عجيني وأخذت بني فغسلت وجوههم ودهنتهم فدخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا أسماء أين بنو جعفر فجئت به إليهم فضمهم إليه وشمهم ثم ذرفت عيناه فبكى فقلت أي رسول الله لعله بلغك عن جعفر شيء فقال نعم قتل اليوم قالت فقمت أصيح واجتمع إلي النساء قالت فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يا أسماء لا تقولي هجرا ولا تضربي صدرا قالت فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى دخل على ابنته فاطمة وهي تقول واعماه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم على مثل جعفر فلتبك الباكية ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اصنعوا لآل جعفر طعاما فقد شغلوا عن أنفسهم اليوم. وذكر عن عبد الله بن جعفر أنه قال أنا أحفظ حين دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أمي فنعى لها أبي فأنظر إليه وهو يمسح على رأسي وعيناه تهريقان الدموع حتى تقطر لحيته ثم قال اللهم إن جعفر قدم إلى أحسن الثواب فأخلفه في ذريته أحسن ما خلفت أحدا من عبادك الصالحين في ذريته. ورَثَتْهُ زوجته أسماء فقالت: يا جعفر الطيار خير مصرف للخيل يوم تطاعن وشياح قد كنت لي جبلا ألوذ بظله فتركتني أمشي بأجرد ضاح قد كنت ذات حمية ما عشت لي أمشي البراز وأنت كنت جناحي وإذا دعت قمرية شجنا لها يوما على فنن بكيت صباحي فاليوم أخشع للذليل وأتقي منه وأدفع ظالمي بالراح وقال حسان بن ثابت لما بلغه قتل عبد الله بن رواحة يرثي أهل مؤتة من قصيدة... رأيت خيار المؤمنين تواردو... شعوب وقد خلفت ممن يؤخر... فلا يبعدن الله قتلى تتابعو... بمؤنة منهم ذو الجناحين جعفر... وزيد وعبد الله حين تتابعو... جميعا وأسباب المنية تخطر ويقول فيه... وكنا نرى في جعفر من محمد... وفاء وأمرا صارما حيث يؤمر فلا زال في الإسلام من آل هاشم... دعائم عز لا تزول ومفخر وانتظر اختنا عنان السماء مع الحسين بن علي بن أبي طالب مع خالص تمنياتى للجميع بالتوفيق الموضوع . الاصلى : عضـــــو وشخصــيه إســـلاميه ( موضوع متجدد ) المصدر : منتديات نور الاسلام الكاتب:
| ||||||||||
السبت سبتمبر 29, 2012 10:20 am | المشاركة رقم: | ||||||||||
| موضوع: رد: عضـــــو وشخصــيه إســـلاميه ( موضوع متجدد ) عضـــــو وشخصــيه إســـلاميه ( موضوع متجدد ) لله دركم من صحابة رسول الله صل الله عليه وسلم ولله در كل من ساهم في نشر السيرة النبوية وسيرة صحابة رسول الله صل الله عليه وسلم رضي الله عن ابو المساكين سيدنا جعفر بن ابو طالب وعن الصحابة اجمعين وعنا معهم يارب العالمين رفع الله قدرك واعلي شانك في الدنيا والاخرة اخي الذهب العتيق علي هذا التطوع للخير وللفائدة للجميع ودمت في خير من الله ولك فائق احترامي وتقديري الموضوع . الاصلى : عضـــــو وشخصــيه إســـلاميه ( موضوع متجدد ) المصدر : منتديات نور الاسلام الكاتب:
| ||||||||||
السبت سبتمبر 29, 2012 7:57 pm | المشاركة رقم: | ||||||||||
| موضوع: رد: عضـــــو وشخصــيه إســـلاميه ( موضوع متجدد ) عضـــــو وشخصــيه إســـلاميه ( موضوع متجدد )
الذهب العتيق جزاك ربي الفردوس الاعلي علي ترشيحك لي لطرح سيرة الصحابي الجليل سبط رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم وريحانته، وسيد شباب أهل الجنة، الحسين بن علي بن ابي طالب رضي الله عنهما ولا اخفي عليك اننى استفيد من هذا الطرح استفاده كبيرة بمعرفة من أوصلوا لنا هذا الدين العظيم ( الإسلام ) وما عانوه من أجل ذلك .. ولنستحضر من قصصهم المواعظ والعبر في الدعوة إلى الله والصبر على الأذى !!.. فـ لك ولصاحبة الموضوع وكل من شارك خيرا الجزاء لي عودة ان شاء الله عنـ السماء ـان الموضوع . الاصلى : عضـــــو وشخصــيه إســـلاميه ( موضوع متجدد ) المصدر : منتديات نور الاسلام الكاتب:
| ||||||||||
السبت سبتمبر 29, 2012 8:15 pm | المشاركة رقم: | ||||||||||
| موضوع: رد: عضـــــو وشخصــيه إســـلاميه ( موضوع متجدد ) عضـــــو وشخصــيه إســـلاميه ( موضوع متجدد ) الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي القرشي (3 شعبان 4 هـ - 10 محرم 61 هـ/8 يناير 626 م - 10 أكتوبر 680 م) سبط النبي محمد رسول الاسلام وحفيده و يلقب بسيد شباب أهل الجنة، كنيته أبو عبد الله، والإمام الثالث وخامس أصحاب الكساء عند الشيعة أبوه علي بن أبي طالب ابن عم رسول الإسلام و رابع الخلفاء الراشدين عند السنة وأول الأئمة عند الشيعة، أمه: فاطمة بنت النبي محمد بن عبد الله. وقد قتل في معركة كربلاء في كربلاء في العراق، يوم العاشر من محرم سنة 61 هـجري الموافق 10 أكتوبر سنة 680 ميلادي. ويسمى بعاشوراء، وهو الشهر الذي فيه يحيي ملايين الشيعة ذكرى مقتلة الحسين وأصحابه و يلقب ب"سيد الشهداء" لدى الشيعة نسبه وعائلته هو: الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. أمه هي: فاطمة الزهراء بنت رسول الله محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. زوجاته
أبناؤه
وأعقب الحسين من ابن واحد وهو زين العابدين وإبنتين، وفي كشف الغمة قيل: «كان له ست بنين وثلاث بنات: علي الأكبر الشهيد معه في كربلاء وعلي بن الحسين زين العابدين وعلي الأصغر ومحمد وعبدالله الشهيد معه وجعفر وزينب وسكينة وفاطمة وقال الحافظ عبد العزيز الجنابذي: ولد للحسين بن علي بن أبي طالب ستة منهم أربعة ذكور وإبنتان». ميلاده ونشأته أكّد أغلب المؤرّخين أنّه ولد بالمدينة في الثالث من شعبان في السنة الرابعة من الهجرة[1] وثمّة مؤرّخون أشاروا إلى أنّ ولادته كانت في السنة الثالثة[2] ولد الحسين بن علي في الثالث من شعبان في السنة الرابعة للهجرة [3] في المدينة. روي أن الحسين عندما ولد سر به جده محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم سروراً عظيماً وذهب إلى بيت سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء وحمل الطفل ثم قال: ماذا سميتم ابني؟ قالوا : حرباً فسماه حسيناً، وعمل عنه عقيقة بكبش وأمر السيدة فاطمة بأن تحلق رأسه وتتصدق بوزن شعره ذهب كما فعلت بأخيه الامام الحسن بن علي بن أبي طالب. وإن كانت هذه الرواية موضع نظر لوجود ما يخالفها، فقد ورد في بعض المصادر أن علي بن أبي طالب قال: لم أكن لأسبق محمد(صلى الله عليه وآله وسلم) في تسميته، وقال محمد(صلى الله عليه وآله وسلم) واني لا اسبق ربي بتسميته فاوحي إليه حسين، وأسماء الحسن والحسين ابنا علي بن ابي طالب على أسماء شبر وشبير أبناء النبي هارون وهو اخ النبي موسى وعلي أبا الحسن والحسين هو ابن عم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حيث قال النبي محمد(صلى الله عليه وآله وسلم) علي مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي.وقد قال محمد(صلى الله عليه وأله وسلم) علي مني وانا من علي. وهو من سما الحسين وسمى أخاه الحسن ولم يسبق لاحد ان سمى بهذا الاسم. أدرك الحسين ست سنوات وسبعة أشهر وسبعة أيام من عصر النبوة حيث كان فيها موضع الحب والحنان من جده النبي، فكان كثيراً ما يداعبه ويضمه ويقبله. امه فاطمة الزهراء بنت النبي محمد. الموضوع . الاصلى : عضـــــو وشخصــيه إســـلاميه ( موضوع متجدد ) المصدر : منتديات نور الاسلام الكاتب:
| ||||||||||
السبت سبتمبر 29, 2012 8:17 pm | المشاركة رقم: | ||||||||||
| موضوع: رد: عضـــــو وشخصــيه إســـلاميه ( موضوع متجدد ) عضـــــو وشخصــيه إســـلاميه ( موضوع متجدد ) فضله ومكانته وعن أبي سعيد قال قال النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم): "الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة" قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح {1}، وقال أيضاً: "إن الحسن والحسين هما ريحانتاي من الدنيا" اخرجه البخاري، وقال: "حسين مني وأنا منه أحب الله من أحب حسينا، الحسن والحسين من الأسباط"، قال: "من أحبهما -أي الحسن والحسين - فقد أحبني" وكان الرسول يدخل في صلاته حتى إذا سجد جاء الحسين فركب ظهره وكان يطيل السجدة فيسأله بعض أصحابه انك يا رسول الله سجدت سجدة بين ظهراني صلاتك أطلتها حتى ظننا انه قد حدث أمر أو انه يوحى إليك فيقول النبي :"كل ذلك لم يكن ولكن ابني ارتحلني فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته". لم تتّفق كلمة المسلمين في شيء كاتّفاقهم على فضل أهل البيت وعلوّ مقامهم العلمي والروحي، وانطوائهم على مجموعة الكمالات التي أراد الله للإنسانية أن تتحلى بها. ويعود هذا آلاتّفاق إلى جملة من الاُصول، منها تصريح الذكر الحكيم بالموقع الخاص لأهل البيت من خلال التنصيص على تطهيرهم من الرجس، وأنّهم القربى الذين تجب مودّتهم كأجر للرسالة التي أتحف الله بها الإنسانية جمعاء، وأنّهم الأبرار الذين أخلصوا الطاعة لله وخافواعذاب الله وتجلببوا بخشيته، فضمن لهمالجنّة والنجاة من عذابه. والحسين هو من أهل البيت المطهّرين من الرجس بلا ريب، بل هو ابن رسول الله بنصّ آية المباهلة التي جاءت في حادثة المباهلة مع نصارى نجران. وقد خلّد القرآن الكريم هذاالحدث بمداليله العميقة في قوله تعالى: (فمن حاجّك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين)[4] وروى جمهور المحدّثين بطرق مستفيضة أنّهانزلت في أهل البيت، وهم: رسول الله وعليّ وفاطمة والحسن والحسين، كما صرّحوا على أنّ الأبناء هنا هما الحسنان بلا ريب. وتضمّنت هذه الحادثة تصريحاً من الرسول بأنّهم خير أهل الأرض وأكرمهم على الله، ولهذا فهو يباهل بهم، واعترف أسقف نجران بذلك أيضاً قائلاً: «أرى وجوهاً لو سأل الله بها أحد أن يزيل جبلاً من مكانه لأزاله[5] وهكذا دلّت القصة كما دلّت الآية على عظيم منزلتهم وسموّ مكانتهم وأفضليّتهم، وأنّهم أحبّ الخلق إلى الله ورسوله، وأنّهم لا يدانيهم في فضلهم أحد من العالمين.[6] ,والمسلمون يختلفوا قط في دخول عليّ والزهراء والحسنَيْن في ما تقصدهالآية المباركة[7] لقد خصّ الرسول الأعظم حفيديه الحسن والحسين بأوصاف تنبئ عن عظم منزلتهما لديه، فهما: 1 ـ ريحانتاه من الدنيا وريحانتاه من هذه الأمّة[8] 2 ـ وهما خير أهل الأرض[9] 3 ـ وهما سيّدا شباب أهل الجنّة[10] 4 ـ وهما إمامان قاما أو قعدا[11] 5 ـ وهما من العترة (أهل البيت) التي لاتفترق عن القرآن إلى يوم القيامة، ولن تضلّ اُمّة تمسّكت بهما[12] 6 ـ كما أنّهما من أهل البيت الذين يضمنون لراكبي سفينتهم النجاة من الغرق[13] 7 ـ وهما ممّن قال عنهم جدّهم: «النجوم أمان لأهل الأرض من الغرق وأهل بيتي أمان لأهل الأرض من الاختلاف»[14] 8 ـ وقد استفاض الحديث عن مجموعة من أصحاب الرسول (صلّى الله عليه واله وسلم) أنّهم قدسمعوا مقالته فيما يخصّ الحسنين: «اللهمّ إنّك تعلم أ نّي اُحبُّهما والحب من يحبهما {1} سنن الترمذي، كتاب المناقب عن رسول الله، باب مناقب الحسن والحسين. مكانة الحسين لدى معاصريه 1 ـ قال عمر بن الخطاب للحسين: فإنّما أنبت ما ترى في رؤوسنا الله ثم أنتم[15] 2 ـ قال عثمان بن عفان في الحسن والحسين وعبدالله بن جعفر: فطمواالعلم فطماً وحازوا الخير والحكمة[16] 3 ـ قال أبو هريرة: دخل الحسين بن عليّ وهو معتم، فظننت أنّ النبيّ (صلی الله علیه واله وسلم)قد بعث[17] وكان في جنازة فأعيا، وقعد في الطريق، فجعل أبو هريرة ينفض التراب عن قدميه بطرف ثوبه، فقال له: يا أبا هريرة وأنت تفعل هذا، فقال له: دعني، فوالله لويعلم الناس منك ما أعلم لحملوك على رقابهم[18] 4 ـ أخذ عبد الله بن عباس بركاب الحسن والحسين، فعوتب في ذلك، وقيل له: أنت أسنّ منهما! فقال: إنّ هذين ابنا رسول الله (صلّى الله عليه واله وسلم)،أفليس من سعادتي أن آخذ بركابهما[19]؟ وقال له معاوية بعد استشهاد الحسن: يا ابن عباس أصبحت سيّد قومك، فقال: أمّا ما أبقى الله أبا عبد الله الحسين فلا[20] 5 ـ قال أنس بن مالك ـ وكان قد رأى الحسين: كان أشبههم الحسين في عهد النبي محمد ذكر عن النبي محمد انه قال: «الحسن والحسين ابناي من أحبّهما أحبّني، ومن أحبّني أحبّه الله، ومن أحبّه الله أدخله الجنّة، ومن أبغضهما أبغضني، ومن أبغضني أبغضه الله، ومن أبغضه الله أدخله النار»[21] و سارع النبىّ يقطع خطبته ليلقف ابنه القادم نحوه متعثّراً فيرفعه معه على منبره[22] كلّ ذلك ليدلّ على منزلته ودوره الخطير في مستقبل الاُمّة. ووصّى النبىّ عليّاً برعاية سبطيه، وكان ذلك قبل موته بثلاثة أيام، فقد قال له أبا الريحانتين، اُوصيك بريحانتيَّ من الدنيا، فعن قليل ينهدّ ركناك، والله خليفتي عليك، فلمّا قبض النبي قال عليّ: هذا أحد ركني الذي قال لي رسول الله (صلّى الله عليه وسلم)، فلمّا ماتت فاطمة قال عليّ: هذا الركن الثاني الذي قال لي رسول الله[23] کنیته وألقابه أمّا كنيته فهي: أبو عبد الله. وأمّا ألقابه فهي: الرشيد، والوفي، والطيّب، والسيّد، والزكيّ، والمبارك، والتابع لمرضاة الله، والدليل على ذات الله، والسبط. وأشهرها رتبةً ما لقّبه به جدّه (صلّى الله عليه واله وسلم) في قوله عنه وعن أخيه: «أنّهما سيّدا شباب أهل الجنة».وكذلك السبط لقوله (صلّى الله عليه واله وسلم): «حسين سبط من الأسباط»[24] وأیضاً:
إباؤه للضيم أما إباؤه للضيم ومقاومته للظلم واستهانته القتل في سبيل الحق والعز فقد ضربت به الأمثال وسارت به الركبان وملئت به المؤلفات وخطبت به الخطباء ونظمته الشعراء وكان قدوة لكل أبي ومثالا يحتذيه كل ذي نفس عالية وهمة سامية ومنوالا ينسج عليه أهل الإباء في كل عصر وزمان وطريقا يسلكه كل من أبت نفسه الرضا بالدنية وتحمل الذل والخنوع للظلم، وقد أتى الحسين في ذلك بما حير العقول وأذهل الألباب وأدهش النفوس وملأ القلوب وأعيا الأمم عن أن يشاركه مشارك فيه وأعجز العالم أن يشابهه أحد في ذلك أو يضاهيه وأعجب به أهل كل عصر وبقي ذكره خالدا ما بقي الدهر، أبى أن يبايع يزيد بن معاوية. شجاعته أما شجاعته فقد أنست شجاعة الشجعان وبطولة الأبطال وفروسية الفرسان من مضى ومن سيأتي إلى يوم القيامة فكيف لا؟ وابوه حيدر الكرار وقالع باب خيبر، فهو الذي دعا الناس إلى المبارزة فلم يزل يقتل كل من برز إليه حتى قتل مقتلة عظيمة، وهو الذي قال فيه بعض الرواة: والله ما رأيت مكثورا قط قد قتل ولده وأهل بيته وأصحابه أربط جاشا ولا أمضى جنانا, ولا أجرأ مقدما منه والله ما رأيت قبله ولا بعده مثله وتقدّم الحسين نحو القوم مصلتاً سيفه آيساً من الحياة ودعا الناس إلى البراز فلم يزل يقتل كل من برز إليه حتى قتل جمعاً كثيراً ثم حمل على الميمنة وهو يقول: الموت أولی من ركوب العار والعار أولی من دخول النار وحمل على الميسرة وهو يقول: انا الحسين بن علي آليت أن لا أنثني أحمي عيالات أبي أمضي علی دين النبي وإن كانت الرجال لتشد عليه فيشد عليها بسيفه فتنكشف عن يمينه وعن شماله انكشاف المعزى إذا شد فيها الذئب، ولقد كان يحمل فيهم فينهزمون من بين يديه كأنهم الجراد المنتشر، وهو الذي حين سقط عن فرسه إلى الأرض وقد أثخن بالجراح، قاتل راجلا قتال الفارس الشجاع يتقي الرمية ويفترص العورة.و يشد على الشجعان وهو يقول: أعلي تجتمعون، وهو الذي جبن الشجعان وأخافهم وهو بين الموت والحياة وأعياه نزف الدم فجلس على الأرض ينوء برقبته فانتهى إليه في هذا الحال مالك بن النسر فشتمه ثم ضربه بالسيف على رأسه وكان عليه برنس فامتلأ البُرنس دماً فقال الحسين: لا أكلت بيمينك ولا شربت وحشرك الله مع الظالمين ثم ألقى البُرنس واعتم على القلنسوة حينها صاح عمر ابن سعد بن الوقاص بالناس : انزلوا إليه وأريحوه فبدر إليه شمربن ذي الجوشن فرفسه برجله وجلس على صدره وقبض على شيبته المقدّسة وضربه بالسيف اثنتي عشرة ضربة واحتز رأسه المقدس. و في ذلك يقول السيد حيدر الحلي: عفيرا متى عاينته الكماة يختطف الرعب ألوانها فما أجلت الحرب عن مثله قتيلا يجبن شجعانها و هو الذي صبر على طعن الرماح وضرب السيوف ورمي السهام حتى صارت السهام في درعه كالشوك في جلد القنفذ وحتى وجد في ثيابه مائة وعشرون رمية بسهم وفي جسده ثلاث وثلاثون طعنة برمح وأربع وثلاثون ضربة بسيف.[1] الموضوع . الاصلى : عضـــــو وشخصــيه إســـلاميه ( موضوع متجدد ) المصدر : منتديات نور الاسلام الكاتب:
| ||||||||||
السبت سبتمبر 29, 2012 8:19 pm | المشاركة رقم: | ||||||||||
| موضوع: رد: عضـــــو وشخصــيه إســـلاميه ( موضوع متجدد ) عضـــــو وشخصــيه إســـلاميه ( موضوع متجدد ) موقفه من أحداث وفتن الأمة الإسلامية موقفه من الفتنة في عهد أبيه الخليفة علي بن ابي طالب قاتل مع أبيه في موقعة الجمل وموقعة صفين لتوحيد صف المسلمين تحت راية الخليفة المبايع من قبل المسلمين علي بن ابي طالب. موقفه من صلح أخيه الحسن مع معاوية بن أبي سفيان إنّ الحسين وافق على صلح أخيه ولم يعترض, وبعد وفاة الحسن استمر في عهد أخيه مع معاوية ولم يخرج إلا بعد استلام يزيد الحكم [25] موقفه من خلافة يزيد بن معاوية فاجأ معاوية بن أبي سفيان الأمة الإسلامية بتعيين ابنه يزيد بن معاوية للخلافة من بعده مخالفا الصلح الذي عقده مع الحسن بن علي، وبدأ في أخذ البيعة له في حياته ترغيبا وترهيبا، في سائر الأقطار الإسلامية، ولم يعارضه سوى أهل الحجاز، وتركزت المعارضة في الحسين بن علي، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن الزبير [2] [3]. وضع الحسين نصب عينيه نصيحة أبيه علي بن أبي طالب عندما أوصاه والحسن قبل وفاته قائلاً: «أوصيكما بتقوى الله ولا تطلبا الدنيا وإن طلبتكما ولا تأسفا على شيء منها زوي عنكما افعلا الخير وكونا للظالم خصماً وللمظلوم عوناً» توفي معاوية بن أبي سفيان سنة 60 هـ، وخلفه ابنه يزيد؛ فبعث يزيد إلى واليه بالمدينة لأخذ البيعة من الحسين الذي رفض أن يبايع "يزيد" كما رفض- من قبل- تعيينه وليًا للعهد في خلافة أبيه معاوية، وغادر من المدينة إلى مكة لحج بيت الله الحرام، فأرسل إليه يزيد بأنّه سيقتله إن لم يبايع حتى ولو كان متعلّقا بأستار الكعبة. فاضطر الحسين لقطع حجّته وتحويلها إلى عمرة فقط وخرج ومعه أهل بيته وأكثر إخوته وأطفاله من مكة قاصدا الكوفة بعدما أرسل له الآلاف من أهلها الرسائل بأن أقدم فليس لنا والعادل وإنا بحاجة إلى إمام نأتم به. الإمام الحسين لم يقبل أن تتحول الخلافة الإسلامية إلى ارث وأبى أن يكون على رأس الإسلام يزيد بن معاوية, فرفض أن يبايعه ولم يعترف به. وقد التقى الوليد بالحسين وطلب منه البيعة ليزيد فرفض الحسين كما ذكر سابقا بينما ذهب عبد الله بن الزبير إلى مكة لاجئاً إلي بيت الله الحرام. وقد انتصر له من بعده أبو عبيدة الثقفي المعروف بالمختار حيث قضى على الزمرة التي تسببت بسفك دمه ودم أصحابه وعياله الحسين في معركة كربلاء الخروج إلى مكة والعزم على الذهاب إلى الكوفة حاول يزيد بطريقة أو بأخرى إضفاء الشرعية على تنصيبه كخليفة فقام بإرسال رسالة إلى والي المدينة يطلب فيها أخذ البيعة من الحسيــــن الذي كان من المعارضين لخلافة يزيد إلا أن الحسين رفض أن يبايع "يزيد" وغادر المدينة سرًا إلى مكة واعتصم بها، منتظرًا ما تسفر عنه الأحداث. وصلت أنباء رفض الحسين مبايعة يزيد واعتصامه في مكة إلى الكوفة التي كانت أحد معاقل الفتنة وبرزت تيارات في الكوفة تؤمن أن الفرصة قد حانت لأن يتولى الخلافة الحسين بن علي حفيد رسول الله. واتفقوا على أن يكتبوا للامام الحسين يحثونه على القدوم إليهم، ليسلموا له الأمر، ويبايعوه بالخلافة. بعد تلقيه العديد من الرسائل من أهل الكوفة قرر الحسين أن يستطلع الأمر فقام بإرسال ابن عمه مسلم بن عقيل ليكشف له حقيقة الأمر. عندما وصل مسلم إلى الكوفة شعر بجو من التأييد لفكرة خلافة الحسين ومعارضة شديدة لخلافة يزيد بن معاوية وحسب بعض المصادر الشيعية فإن 18,000 شخص (تخلو عنه بالمعركة) بايعوا الحسين ليكون الخليفة وقام مسلم بإرسال رسالة إلى الحسين يعجل فيها قدومه. حسب ما تذكر المصادر التاريخية، ان مجيء آل البيت بزعامة الحسين كان بدعوة من أهل الكوفة. قام أصحاب واقارب واتباع الحسين بأسداء النصيحة له بعدم الذهاب إلى ولاية الكوفة ومنهم عبد الله بن عباس وعبد الله بن عمر بن الخطاب وعبد الله بن جعفر بن ابي طالب وأبو سعيد الخدري وعمرة بنت عبد الرحمن. الأحوال في الكوفة الأحوال في الكوفة لما وصلت هذة الأخبار إلى الخليفة الأموي الجديد الذي قام على الفور بعزل والي الكوفة النعمان بن بشير بتهمة تساهله مع الاضطرابات التي تهدد الدولة الأموية وقام الخليفة يزيد بتنصيب والي آخر كان أكثر حزما اسمه عبيد الله بن زياد قام بتهديد رؤساء العشائر والقبائل في منطقة الكوفة بإعطائهم خيارين إما بسحب دعمهم للحسين أو انتظار قدوم جيش الدولة الأموية ليبيدهم على بكرة أبيهم. وكان تهديد الوالي الجديد فعالا فبدأ الناس يتفرّقون عن مبعوث الحسين، مسلم بن عقيل شيئا فشيئا لينتهى الأمر بقتله [4] واختلفت المصادر في طريقة قتله فبعضها تحدث عن إلقائه من أعلى قصر الإمارة وبعضها الآخر عن سحبه في الأسواق وأخرى عن ضرب عنقه، وقيل أنه صُلب، وبغض النظر عن هذه الروايات فإن هناك إجماع على مقتله وعدم معرفة الحسين بمقتله عند خروجه من مكة إلى الكوفة بناء على الرسالة القديمة التي استلمها قبل تغيير موازين القوة في الكوفة، وقد علم بمقتل مسلم بن عقيل عندما كان في زرود في الطريق إلى العراق. [5] في الطريق إلى الكوفة استمر الحسين وقواته بالمسير إلى أن اعترضهم الجيش الأموي في صحراء كانت تسمى الطف واتجه نحو الحسين جيش قوامه 30000 مقاتل يقوده عمر بن سعد الذي كان ابن سعد بن أبي وقاص قائد معركة القادسية ووصل هذا الجيش الأموي بالقرب من خيام الحسين وأتباعه في يوم الخميس التاسع من شهر محرم. في اليوم التالي عبأ عمر بن سعد رجاله وفرسانه فوضع على ميمنة الجيش عمر بن الحجاج وعلى ميسرته شمر بن ذي الجوشن وعلى الخيل عروة بن قيس وكانت قوات الحسين تتألف من 32 فارسا و 40 راجلا وأعطى ر رايته أخاه العباس بن علي وقبل أن تبدأ المعركة لجأ جيش ابن زياد إلى منع الماء عن الحسين وأهل بيته وصحبه، فلبثوا أياماً يعانون العطش في جو صحراوي شديد الحرارة. الموضوع . الاصلى : عضـــــو وشخصــيه إســـلاميه ( موضوع متجدد ) المصدر : منتديات نور الاسلام الكاتب:
| ||||||||||
السبت سبتمبر 29, 2012 8:23 pm | المشاركة رقم: | ||||||||||
| موضوع: رد: عضـــــو وشخصــيه إســـلاميه ( موضوع متجدد ) عضـــــو وشخصــيه إســـلاميه ( موضوع متجدد ) مقتله للشيعة بعد أن رأى الحسين تخاذل أهل الكوفة وتخليهم عنه كما تخلوا من قبل عن مناصرة مسلم، وبلغ تخاذلهم أنهم أنكروا الكتب التي بعثوا بها إلى الحسين حين ذكرهم بها، فعرض على عمر بن سعد ثلاثة حلول: إما أن يرجع إلى المكان الذي أقبل منه، وإما أن يذهب إلى ثغر من ثغور الإسلام للجهاد فيه، وإما أن يأتي يزيد بن معاوية في دمشق فيطلب منه الحلين الأولين، فبعث عمر بن سعد لابن زياد خطاباً بهذا إلا أن شمر بن ذي الجوشن رفض وأصر على بن زياد أن يحضروه إلى الكوفة أو يقتلوه، فأرسل بن زياد لعمر بن سعد برفضه.[26] ومع رفض الحسين للتسليم، بدأ رماة الجيش الأموي يمطرون الحسين وأصحابه الذين لا يزيدون عن 70 رجلا بوابل من السهام وأصيب الكثير من أصحاب الحسين ثم اشتد القتال ودارت رحى الحرب وغطى الغبار أرجاء الميدان واستمر القتال ساعة من النهار ولما انجلت الغبرة كان هناك خمسين صريعا من أصحاب الحسين واستمرت رحى الحرب تدور في ميدان كربلاء وأصحاب الحسين يتساقطون ويستشهدون الواحد تلو الآخر واستمر الهجوم والزحف نحو من بقي مع الحسين وأحاطوا بهم من جهات متعددة وتم حرق جيش يزيد الخيام فراح من بقي من أصحاب الحسين وأهل بيته ينازلون جيش عمر بن سعد ويتساقطون الواحد تلو الآخر: ولده علي الأكبر، أخوته، عبد الله، عثمان، جعفر، محمد، أبناء أخيه الحسن أبو بكر القاسم، الحسن المثنى، ابن أخته زينب، عون بن عبد الله بن جعفر الطيار، آل عقيل: عبد الله بن مسلم، عبد الرحمن بن عقيل، جعفر بن عقيل، محمد بن مسلم بن عقيل، عبد الله بن عقيل.. بدأت اللحظات الأخيرة من المعركة عندما ركب الحسين بن علي جواده يتقدمه أخوه العباس بن علي بن أبي طالب حامل اللواء، ولكن العباس وقع شهيداً ولم يبقى في الميدان سوى الحسين الذي أصيب بسهم مثلث ذو ثلاث شعب فاستقر السهم في قلبه، وراحت ضربات الرماح والسيوف تمطر جسد الحسين وحسب رواية فإن شمر بن ذي جوشن قام بفصل رأس الحسين عن جسده باثنتي عشرة ضربة بالسيف من القفى وكان ذلك في يوم الجمعة من عاشوراء في المحرم سنة إحدى وستين من الهجرة وله من العمر 56 سنة. ولم ينج من القتل إلا علي بن الحسين(السجاد)و ذلك بسبب اشتداد مرضه وعدم قدرته على القتال، فحفظ نسل أبيه من بعده. وكانت نتيجة المعركة ومقتل الحسين على هذا النحو مأساة مروعة أدمت قلوب المسلمين وغير المسلمين وهزت مشاعرهم في كل أنحاء العالم، وحركت عواطفهم نحو آل البيت، وكانت سببًا في قيام ثورات عديدة ضد الأمويين. و قد استلهم عدد كبير من الغير المسلمين بثورة الحسين ومنهم الزعيم الهندي الراحل غاندي صاحب المقولة المشهورة (تعلمت من الحسين كيف اكون مظلوما فانتصر). رأس الحسين مسجد الإمام الحسين بالقاهرة حيث يظن البعض أن رأس الحسين هناك هناك خلاف لدى أهل السنة والجماعة حول المكان الذي دفن فيه رأس الحسين ، فتوجد العديد من الآراء منها:[27] [28]
احادیث فی مقتل الحسین من مصادر اهل السنة والجماعه بعض من الأحاديث الصحیحة والقوية الإسناد فی مقتل الحسین بن علی من مصادر المسلمین السنّه:[31]
من أقواله بعض من أقواله المشهورة:
كتابي الحسين إلى بني هاشم في المدينة، وأولهم أخوه محمد الشهير بابن الحنفية. حيث كتب الكتاب الأول من مكة قبل أن يتوجه إلى العراق، وكتب الكتاب الثاني من كربلاء حين حطّت رحاله فيها. الكتاب الأول: ”بسم الله الرحمن الرحيم. من الحسين بن علي إلى محمد بن علي ومن قِبَلِهِ من بني هاشم، أما بعد؛ فإنه من لحق بي استشهد، ومن لم يلحق بي لم يدرك الفتح، والسلام“. الكتاب الثاني الذي أرسله الحسين حين وصوله إلى كربلاء، والذي كتب فيه: ”بسم الله الرحمن الرحيم. من الحسين بن علي إلى محمد بن علي ومن قِبَلِهِ من بني هاشم، أما بعد؛ فكأن الدنيا لم تكن وكأن الآخرة لم تزل، والسلام“. الموضوع . الاصلى : عضـــــو وشخصــيه إســـلاميه ( موضوع متجدد ) المصدر : منتديات نور الاسلام الكاتب:
| ||||||||||
السبت سبتمبر 29, 2012 8:34 pm | المشاركة رقم: | ||||||||||
| موضوع: رد: عضـــــو وشخصــيه إســـلاميه ( موضوع متجدد ) عضـــــو وشخصــيه إســـلاميه ( موضوع متجدد ) اتمني الاستفاده للجميع وآختار من بعدي اخي الكريم سنحيا كراما لطرح سيرة الصحابي الجليل وخال المؤمنين معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنه بانتظارك اخينا الكريم حفظك الله ورعاك الموضوع . الاصلى : عضـــــو وشخصــيه إســـلاميه ( موضوع متجدد ) المصدر : منتديات نور الاسلام الكاتب:
| ||||||||||
الجمعة ديسمبر 21, 2012 10:59 am | المشاركة رقم: | ||||||||||
| موضوع: رد: عضـــــو وشخصــيه إســـلاميه ( موضوع متجدد ) عضـــــو وشخصــيه إســـلاميه ( موضوع متجدد ) السلام عليكم ورحمه الله وبركاته لاهمية هذا الموضوع نتمني تفعيله من جديد ونظرا لغياب الاخ سنحيا كراماً اسال الله ان يرده الينا بخير وفي خير حال ويجعل غيابه لخير ادعو الاخ الكريم اسلام للمشاركه معنا في هذا الموضوع القيم والهادف وتقديم سيرة الصحابي الجليل معاويه بن ابي سفيان رضي الله عنه أسأل الله تعالى أن يعيننا على الإقتداء بهم والسير في هذه الحياة الدنيا على خطاهم، وأن يجمعنا بهم على منابر من نور يوم القيامة فإننا والله في الله نحبهم الموضوع . الاصلى : عضـــــو وشخصــيه إســـلاميه ( موضوع متجدد ) المصدر : منتديات نور الاسلام الكاتب:
| ||||||||||
صفحات الموضوع | انتقل الى الصفحة : 1, 2 |
الإشارات المرجعية |