مرحباً بكم إلى منتديات نور الاسلام . | |||||
مرحبا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى.. |
|
الأحد مايو 20, 2012 12:49 am | المشاركة رقم: | |||||||||||
عاصمة الكبرياء
| موضوع: مسنون الشوارع مسنون الشوارع فى برد الشتاء القارس .. تجلس امرأة عجوز فى أحد جوانب الطريق .. رسم الزمن فوق وجهها تجاعيد تروى وتتحدث كم هى معاناة هذه المرأة التى تجلس فى هذا البرد وتضع فوق رأسها (شالاً) من الصوف لتحتمى به من قطرات المطر وأمامها علبة من الكارتون تحتوى على بعض علب المناديل وتمسك بيدها علبة من المناديل لتعرضها على المارة وتنتظر من يأخذها منها ويعطيها بعض النقود لتسد جوعها .. هذه المرأة تتسول حقها فى الحياة .. ربما تأخذ ما جمعت من نقود قليلة وتعود إلى بيتها .. أو أنها لم يكن لها بيت من الأساس فتفترش فى نفس المكان الذى تجلس فيه وتغطى جسدها الذابل الضعيف بالـ (الشال) الذى تضعه فوق رأسها لعلها تجد قليلاً من الدفء .. هناك من يعطف عليها .. وهناك من يسير بجوارها ويتجاهل نداءها كأنها لا شئ .. وهناك من ينظر لها باعتبار أنه مشهد عادى يتكرر كل يوم ولا يلفت انتباهه أى شئ .. وقليلاً ما يتساءل أحد ما الذى أتى بهذه المرأة إلى هنا .. مشاهد مأساوية تتكرر يوميًا .. لرجال ونساء غرباء .. ليس لهم مأوى سوى الشارع .. وليس لهم مسكن سوى الأرصفة .. لم يسأل أحدٌ نفسه أين أبناءهم ؟ أم أنهم وحيدون ولم يتبقى من ذويهم وأهلهم سواهم ؟! وإن كان لهم أبناء .. أين هم ؟!! .. كيف تركوهم يصلون لهذا الحال ؟؟ وإن لم يكن لهم أبناء .. من المسئول عن هذه المرأة ؟؟ أو عن هذا الرجل ؟؟ وأسوأ ما يصادفنا أن يتحدث أحد عن هذه الفئة قائلاً : يجب إبادتهم والقبض عليهم .. فهم مستغلون .. ويسيئون لسمعة البلد .. أى استغلال ؟! .. كم تساوى الجنيهات التى يحصلون عليها أمام ما يلاقونه من عذاب وإهانة ؟ وأى إساءة التى تتحدث عنها وهم يُساء إليهم فى كل لحظة يحيونها ؟! إنهم ليسوا جناة ليتم القبض عليهم .. لكنهم مجنى عليهم فى مجتمعاتنا .. ويبقى السؤال .. من المسئول عن مسنين الشوارع ؟! تقُام الجمعيات العديدة .. وتُجمع التبرعات لحماية أطفال الشوارع .. وهم يستحقون الرعاية بكل تأكيد .. لكن لا أحد ينظر لهؤلاء .. نساء ورجال فى شتاء العمر .. يلتهم المرض أجسادهم .. وتنحنى ظهورهم .. من فى سنهم لا تتوجب له سوى الراحة .. يحتاج من يرعاه كالطفل الصغير .. بعد أن مضى رحلة العمر فى ألم ومعاناة .. لا يمكن للإنسان إلا ان يتأسف على هذه الأوضاع المؤلمة التي تلازم هذه الفئة من أبناء المجتمع ،لكن الأشد إيلاما هو لا مبالاة المسؤولين لحال هؤلاء المحرومين من كل شئ ، وغياب المبادرة من المسؤولين ، للتحرك لإنقاذهم والأخذ بأيديهم، فأين هي مؤسسات اجتماعية لإيوائهم والاهتمام بهم وتتبع معيشتهم ؟!! أين حق هؤلاء فى الحياة الكريمة ؟!! أين حقهم علينا جميعًا ؟!!
| |||||||||||
الأربعاء مايو 23, 2012 3:11 am | المشاركة رقم: | ||||||||||
شاعرالحب الحزين
| موضوع: رد: مسنون الشوارع مسنون الشوارع والى الله الامر كلة اختى الكريمة موضوع شائك ونقاشة غير قابل للجدل هل ستكفل الدولة الحياة الكريمة للمُسن الغير قادر على تكاليف الحياة لا نسأل حياة رغدة وعيشة طرف ولكن الحق فى الحياة فقط هل اصبح مُكلف ....؟ تحياتى لروعة ما تقدمين سيدتى مع خالص احترامى :?:
| ||||||||||
الثلاثاء ديسمبر 02, 2014 4:32 am | المشاركة رقم: | ||||||||
| موضوع: رد: مسنون الشوارع مسنون الشوارع بارك الله فيكم ونفع بكم وتقبل منكم وأثابكم ورفع قدركم وجعل صنيعكم ذخرا للإسلام والمسلمين ووفقكم لما يحبه ويرضاه وأعانكم على المزيد من هذا الخير ويسر لكم كل عسير وأزاح من أمامكم كل العقبات وسخر لكم من يعينكم ويسهل لكم جهودكم وجعل أوقاتكم المبذولة في هذا العمل مباركة وأبدلكم عنها سرورا وبركة وهناءة وتماما وكمالا في مالكم وأهلكم وصحتكم ....
| ||||||||
الأربعاء ديسمبر 03, 2014 1:26 am | المشاركة رقم: | |||||||||||
::العميد:: مستشار عام الموقع
| موضوع: رد: مسنون الشوارع مسنون الشوارع ان مشهد هؤلاء البؤساء ط ((( =مسنو - الشوارع = واطفاله وشبابه ورجاله وشيوخه )))..... على قارعة الطريق وفى الخرائب مطاردين من الدولة يثير فى النفس إحساسان متناقضان فى آن واحد أما الاحساس الاول : ...... فهو الحزن العميق الدائم المستقر فى حنايا الضلوع و تتوالى على الانسان احداث فتطفو فوق هذا الاحساس ثم تذهب تلك الاحداث الاكبر فيعود هذا الحزن العميق الى =عنفوانه = من جديد فتتمزق النفس ألمآ وحسرات على هؤلاء البؤساء............. وأما الاحساس الآخر فهو:. .... الغضب العارم على الدولة التى تركت الامر البسيط يتراكم ويتراكم الى أن أصبح (أطفال الشوارع ) قديمآ هم الآن......(رجال الشوارع)..... .الذين تربوا منذ نعومة اظفارهم (الغير ناعمة أصلآ) تربّوا على ان تطاردهم الدولة فى كل مكان باعتبارهم مجرمين ........ .مع أنها لم توفر لهم فرص عمل ليكونوا آدميين و منتجين ...... فعاشوا حياتهم منذ طفولتهم البائسة مرورآ بمرحلة الصبا الكالحة وانتهاءآ بالشباب الذى لا يرى له أى مستقبل .... .نائمين فى الشوارع وتحت الكبارى ..... ممارسين حياتهم ...=بثقافة أولاد الشوارع= ..... .وأصبحوا الآن لا ولاء لهم للدولة ...... .وكيف يكون ولاؤهم لدولة لم تحترم أبسط قواعد الانسانية والآدمية اتجاههم والدولة بذلك تكون قد برعت فى جلب اعداء جدد لنفسها يساهمون فى تقويض أمنها ...... (من خلال هؤلاء البؤساء المساكين ) ......... -فأصبحوا قنابل موقوتة تنفجر فى أى وقت فى المجتمع كله والدولة كلها ...... وولاؤهم أصبح الآن : ...... لمن يدفع أكثر ..... .وهم يفعلون الآن أى شيئ سيئ وغير مشروع =بغاية القناعة والاقتناع = ....لأنه ضد الدولة التى زرعت (فى نفوسهم )بمسلكها اتجاههم كل شيئ قبيح ......... وليس علينا الآن أن نبكى عليهم.......... . بل يجب التفكير جديآ فى القيام بحملة منظمة تتكرر فيها النداءات لكل مسؤلى الدولة =...أن أفيقوا وأدركوا هؤلاء البؤساء= أن أدركوا الناس الاحياء الساكنين فى المقابر جنبآ الى جنب مع الاموات !.... أن أدركوا سكان بعض العشوائيات التى لا يتوفر لهم الحد الأدنى من الحياة الآدمية ..... أين الدولة من قول الفاروق عمر بن الخطاب رضى الله عنه :. ....لو أن دابة عثرت بالعراق لخفت ان يسأل الله عنها عمر (لم- لم تعبد لها الطريق؟؟؟)......... هذا فى دابة فكيف بإنسان كرّمه الذى خلقه !!!..... فقال سبحانه وتعالى:..... ((ولقد كرمنا بنى آدم وحملناهم فى البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلق تفضيلآ))....... .وقد سمعت الرئيس السيسى يقول كلمة .....((زلزلت كيانى كله وأبكتنى بكاءآ طويلآ)...... عندما قال :. ...إن هذا الشعب لم يجد من يحنو عليه ...... .انتهى كلام السيد الرئيس ....... وبقى لى أن أذكره بهذا الكلام الرائع ليكون واقعآ ملموسآ لهؤلاء البؤساء ....... كما بقى لى أن أقول لابنتنا وأختنا نقاء الروح ......سامحك اللله على إثارة شجوننا وتحريك أحزاننا ..... .فقد أوجعتينا فجئت على جزء مؤلم فى أجسادنا فضغطّ عليه بغاية القوة ........فصرخناألمآ بكل قوة من شدة تلك الضغطة .............. .ولكنى أقول لك بغاية الصدق والتجرد :.............. أنه لابأس من الضغط على (الدّمّل حتى ينفجر )....ويغلق من بعده الجرح على نظافة...... .وأقول أيضآ : . .....أنك أمتعتينا من خلال= سكبك= لهذا الصدق الذى لامس قلوبنا مباشرة ......... هذا رحمة وضعها الله فى قلوب عباده وانما يرحم الله من عباده الرحماء ..... .شملنا الله جميعآ بعظيم رحمته و عنايته .... .والشكر مجددآ للرائعة ابنتا واختنا نقاء الروح ...
| |||||||||||
الإشارات المرجعية |