مرحباً بكم إلى منتديات نور الاسلام . | |||||
مرحبا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى.. |
|
الثلاثاء مايو 01, 2012 8:20 am | المشاركة رقم: | ||||||||
Moderator
| موضوع: لمـــاذا حين نختلف نفترق؟؟ لمـــاذا حين نختلف نفترق؟؟ السلام عليكم لمـــاذا حين نختلف نفترق؟؟ وعندما نفترق نندم ؟؟؟!! ما نسبــة صحــة هذه المقولــة 100% أم 80% أم 50% أم أقل أم أكثـــر؟؟ فإذا كــان الاختلاف.. يؤدي إلــى -- القطيعة -- أيــن يذهب الود؟؟ و إذا كــان الاختلاف يحتــاج لسنين حتى تعود المحبــة من جديد فأين الفضيلة في حديث الرســول صلى الله عليه وآله وسلم (أفضل الفضائل: أن تصل من قطعك، وتعطي من حرمك، وتعفو عمن ظلمك) وإذا كــان الاختلاف يؤدي إلى -- الهجـــر -- فأين تذهب المحبة؟؟ وإذا كــان الاختلاف يؤدي إلى --الأحقــاد -- فأين تذهب الرحمه ؟؟ لا بد من وقوع الإختلافات بين الناس فهي سنه من سنن الحياه ولا ننسى ان الانسان بشر و هو معرض للخطأ . لذلك لا ينبغي أن نقطع حبل الوصال مع من نختلف معه مهما كان حجم الخلاف كبيرا لا تهدم خط الرجعه و لو لم تكن متأكدا من الرجوع منه أختلف مع صديقك حبيبك أو أيا من كان و لكن أحرص على أن لا تجرح إحساسه و مشاعره و لا تهينه لا تفجر بالقول مهما كنت غضبانا فأقل كلمه ممكن أن تبرد لهيب غضبك قد تحرق كل مشاعر طيبه جمعت بينك و بين من تجادل و تهدم صرح كبير من الحب و التقدير بنته العشره بينكما . لا تعمد على إنهاء علاقتك به فسيأتي يوما تتذكر جميل ذكرياتك معه و عندها ستندم على إنهاءك تلك العلاقه . و تذكر بأن ما يُكسر بسهوله لا يمكن أن يصلح بسهوله و إن صلح فسيبقى مخدشا [/b]
| ||||||||
الثلاثاء أكتوبر 16, 2012 6:49 am | المشاركة رقم: | |||||||||||
| موضوع: رد: لمـــاذا حين نختلف نفترق؟؟ لمـــاذا حين نختلف نفترق؟؟ وإذا كــان الاختلاف يؤدي إلى -- الهجـــر -- فأين تذهب المحبة؟؟ وإذا كــان الاختلاف يؤدي إلى --الأحقــاد -- فأين تذهب الرحمه ؟؟ كلام طيب ومشاركه رائعه جزاك الله كل الخير وماحرمنا من تواجدك الطيب كل الشكر والتقدير [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
| |||||||||||
الجمعة أكتوبر 19, 2012 2:49 am | المشاركة رقم: | |||||||||||
::العميد:: مستشار عام الموقع
| موضوع: رد: لمـــاذا حين نختلف نفترق؟؟ لمـــاذا حين نختلف نفترق؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد إن الاختلاف طبيعة بشرية قال الله تعالى فى كتابه الكريم : (ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين *إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم وتمت كلمة ربك لاملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين)سورة هود الآيتان 118،119 والمهم كيف تتعايش مع المخالف وكيف يكون عندك ثقافة الاختلاف أنواع الاختلاف في الأصل قسمان: اختلاف تنوع واختلاف تضاد (1) اختلاف التنوع: اختلاف التنوع على وجوه: فمنه ما يكون كل واحد من القولين أو الفعلين مشروعاً، كالقراءات التي اختلف فيها الصحابة حتى زجرهم صلى الله عليه وسلم وقال ( كلاكما محسن )، وكاختلاف الأنواع في صفة الأذان والإقامة والاستفتاح والتشهد وصلاة الخوف وتكبيرات العيد ونحو ذلك، فقد شرع جميعه، وإن كان بعض أنواعه أرجح وأفضل، وتعجب إذ يقتتل بعض الناس على مثل ذلك. ومنه مَا يكون كل من القولين في معنى القول الآخر، لكن العبارتين مختلفتان، وذلك كالاختلاف في ألفاظ الحدود وصوغ الأدلة ونحو ذلك، ثم يحمل الجهل أو الظلم على حمد إحدى المقالتين وذم الأخرى والاعتداء على قائلها. وقد دل القرآن الكريم على حمد كل واحدة من الطائفتين في مثل ذلك إذا لم يحصل بغي. قال تعالى مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ الحشر: 5]. وكانوا قد اختلفوا في قطع الأشجار، فقطع قوم، وترك آخرون. وقال تعالى وَدَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ* فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ وَكُلًّا آَتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُودَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ وَكُنَّا فَاعِلِينَ [الأنبياء: 78- 79]. فخص سليمان بالفهم وأثنى عليهما بالحكم والعلم. وقد أقر النبي صلى الله عليه وسلم يوم بني قريظة من صلى العصر في وقتها، ومن أخَّرهَا إلى أن وصل إلى بني قريظة. وقال صلى الله عليه وسلم (إذا اجتهد الحاكم فأصاب فله أجران، وإذا اجتهد فأخطأ فله أجر ). وإنما يقع الذم في هذا الاختلاف على من بغى على الآخر فيه. (2) اختلاف التضاد: وأما اختلاف التضاد فهو القولان المتنافيان، إما في الأصول، وَإِمَّا في الفروع عند الجمهور الذين يقولون: المصيب واحد. والخطب هنا أشد لتنافي القولين، لكن قد يرد صاحب الحق قول منازعه وإن كان فيه شيء من الحق فيبقى مبطلاً في البعض كما كان منازعه مبطلاً في الأصل، وهذا يجري كَثِيرًا لأهل السنة، وفي هذا الاختلاف تحمد إحدى الطائفتين وتذم الأخرى، كما في هذه الآيات: قال تعالى تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآَتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ آَمَنَ وَمِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ البقرة:253 وقال هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُءُوسِهِمُ الْحَمِيمُ ) [الحج: 19]. وأكثر الاختلاف الذي يؤول إلى الأهواء بين الأمة من القسم الأول، لأن إحدى الطائفتين لا تعترف للأخرى بما معها من الحق، ولا تُنْصِفهَا، بل تزيد على مَا مع نَفْسهَا من الحق زيادات من الباطل والأخرى كذلك، ولذلك جعل الله مصدره البغي في قوله إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآَيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ آل عمران: 19]، لأن البغي مجاوزة الحد . الاختلاف في الكتاب الاختلاف في الكتاب نوعان - اختلاف في تنـزيله، وذلك كاختلافهم في تكلم الله بالقرآن، وتنزيله، وقد سبق بيانه . اختلاف في تأويله،كما في هذا الحديث روى عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: خَرَجَ رسول الله صلى الله عليه وسلم على أصحابه ذات يوم وهم يختصمون في القدر، هذا ينـزع بآية، وهذا ينـزع بآية، فَكَأَنَّمَا فقئ في وجهه حب الرمان فقال: ( أبهذا أمرتم؟ أم بهذا وكلتم؟ أن تضربوا كتاب الله بعضه ببعض، انظروا ما أمرتم به فاتبعوه وما نهيتم عنه فانتهوا) وروى مسلم في صحيحه عن عبد الله بن عمر قال: هَجَّرتُ إلى النبي صلى الله عليه وسلم يَوْمًا فسمعت أصوات رجلين اختلفا في آية، فخرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يُعرف في وجهه الغضب فقال: ( إنما هلك من كان قبلكم باختلافهم في الكتاب ). وكلا الاختلافين فيه إيمان ببعض دون بعض. أهل البدع كافة مختلفون في تأويل الكتاب، مؤمنون ببعضه دون بعض وجميع أهل البدع مختلفون في تأويله مؤمنون ببعضه دون بعض، يقرون بما يوافق رأيهم من الآيات، وأما ما خالفه فإنهم يقابلونه إما بالتأويل الذي يحرفون به الكلم عن مواضعه، أو بالتفويض كقولهم: هذا مما لا نفهم من معانيه، وهو في معنى الكفر بذلك، لأن الإيمان باللفظ بلا معنى هو من جنس إيمان أهل الكتاب. قال مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ الجمعة:5 . وقال تعالى ( وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلا أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلا يَظُنُّونَ ) البقرة: 78 أي تلاوة بلا فهم. وليس هذا كالمؤمن الذي يعمل بما فهم من القران، ويفوض إلى الله ما اشتبه عليه،كما أمره بذلك النبي صلى الله عليه وسلم . قال صلى الله عليه وسلم (.. فما عرفتم منه فاعملوا به، وما جهلتم منه فردوه إلى عالمه ).
| |||||||||||
الإشارات المرجعية |