مرحباً بكم إلى منتديات نور الاسلام . | |||||
مرحبا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى.. |
|
الأحد مارس 18, 2012 12:43 pm | المشاركة رقم: | ||||||||||
::أُعانقُ وَجهَكِ الوضَّاءَ في صَمتى:: وأبكي حينَ لايأتي
| موضوع: أتى عيدك ياأمى وأنتى عنى بعيده أتى عيدك ياأمى وأنتى عنى بعيده أتى عيدك ياأمى وأنتى عنى بعيده وكيف تكتمل فرحتي بعيدك والمسافات بيننا يا امي بعيده وما هو العيد وما هي فرحته الا بتقبيل يداكِ الدافئتين والنظر بتبسم لعيناك الساهرتين آه يا امي كم اشتقت لعينيكِ التي تملئني امل وكم اشتقت لصوتك الذي يملئ قلبي حبآ واتساع وينصفنى من ظلم الأهل والخلان وآه لو عرفتي كم اتألم من الحنين وكم فاض قلبي من الانين لتلك العينين نعم فلم نشعر بقيمة أحد الا بعد فقدانه وأنا الأن افتقدك ياأمى وكم اشعر بالوحده رغم تجمعي بالأهل والاحباب ولكنك غير ... نعم انت غير انت ست الحبايب ولو غبتي فالكل غايب وآه كم اشعر بالندم وآه كم اعتصر من الآلم عندما اتذكر انني ف يوم اغضبتك او ازعجتك او خالفت امرك بدون قصد وعن جهل منى كم اتمنى حينها الرجوع والجلوس عند قدمك وطلب العفو منكِ ووالله لن اعصي ابدآ طلبك فداكِ عيني ... فداكِ قلبي ... فداكِ رروحى ياحبيبة روحى مازلت اذكر اللحظه التي بشرتك بها بنجاحي وسمعت صرختك من الفرحه وصوتك العالي واذ فجأه تسكتين تصمتين فأقول امي امي فأراكِ تبكين فأسألكِ لماذا تبكين أمي فتقولين من الفرحه يا حبيبتى اتدرين يا امي بالامس بكت الجدران فيا عجبآ فسألتها لماذا تبكين؟؟ هل من امرآ فقالت ابكي لشوقي الى امك فقلت هذا حالك وليست امك فكيف حالي... فكيف حالي اتظنينه اهون من امرك اخواني اخواني لا ادري ولكن خانني التعبير وتباطئ التفكير ولكن سامحوني على التقصير هذه امي هذه العاليه في قلبي هذه من مسحت دمعي هذه من يهمها امري هذه من عالجت همي هذه رضاها من رضى ربي هذه اغلى من في قلبى اعلم يا امي أنى لم اوفيكِ حقك ولكنني حاولت حاولت ولكن خانني اللسان فتهت امي لقد ضعت بين الحروف والكلام ومن غدر الزمان ولن تكفيني الشهور ولا الايام ففي وصف قدرك تنفد الدفاتر والاقلام فسامحيني يا خير الانام واسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يرحمك اللهم ابسط لأمى من فــــراش الجنــــة اللهم ألبسها حُلـــــة من حُلل أهل الجنة اللهم أطعمها مــــــــن طعام أهــــــل الجنة اللهم اسقها مــــــــن شراب أهــــل الجنة اللهم اجعلها رفيقة حبيبنا محمد (صلى الله عليه وسلم) في الجنة اللهم اجعلها مــــــن نساء أهــل الجنة اللهم و افتح لها مـــــــن قبرها باباً يطل على مقعدها من الجنة اللهم أدخلها الجنة بغير حســــاب ولا سابقــــــة عذاب اللهم آميــــــن و جــمــيــع أموات المسلمين الذين شهدو لك بالوحدانية ولنبيك بالرســــالة و ماتوا على ذلك يـــــارب العالمين
| ||||||||||
الأحد مارس 18, 2012 3:23 pm | المشاركة رقم: | |||||||||||
عاصمة الكبرياء
| موضوع: رد: أتى عيدك ياأمى وأنتى عنى بعيده أتى عيدك ياأمى وأنتى عنى بعيده حبيبتى الغاليه نقاء أدمعتي القلب أختى الغاليه رحمها الله برحمته الواسعة وجعل مثواها الجنة بإذن الله حبيبتي لست وحدك بذلك الشعور ألا وهو الفقد آآآآآآه من ألم يعتصر الفؤاد به الله يرحمهآ ويسكنها الفردوس ويصبرك على فقدهآ دمتي بحب ووفاء
| |||||||||||
الإثنين مارس 19, 2012 2:30 am | المشاركة رقم: | ||||||||||
أميــ الأحزااااان ــر
| موضوع: رد: أتى عيدك ياأمى وأنتى عنى بعيده أتى عيدك ياأمى وأنتى عنى بعيده أختى النقيه نقاء الروح كلماتك أثارت شجونى وابكتني حقا موضوعك رائع قليل عليه رائع دوماً ما تنتقى وتختارى أسلوبك المميز المحترم الله يوفقك لما يحب و يرضى جمع الله قلوبنا على طاعته و رزقنا الأخوة فيه اللهم اغفر لأمي وأمك و أمهات المسلمين و المسلمات اجمعين و ارزقهم جميعا جنة عرضها السموات و الارض بدون حساب و لا سابقة عذاب وألهمك الصر أختى الطيبه الموضوع . الاصلى : أتى عيدك ياأمى وأنتى عنى بعيده المصدر : منتديات نور الاسلام الكاتب:
| ||||||||||
الأربعاء مارس 21, 2012 1:16 am | المشاركة رقم: | ||||||||||
::أنْ مِتُّ شَوقا اومِتُّ عِشقا:: فأنتِ السَّببْ
| موضوع: رد: أتى عيدك ياأمى وأنتى عنى بعيده أتى عيدك ياأمى وأنتى عنى بعيده اختى الفاضلة نقاء قد يكون هنا جوابى أم تخاطـــــب ابنها وتوصـــــــــيه ولدي العزيز: فى يوم من الأيام ستراني عجوزا .. غير منطقيه فى تصرفاتى!! عندها من فضلك أعطينى بعض الوقت وبعض الصبر لتفهمنى وعندما ترتعش يدي فيسقط طعامي على صدري وعندما لا أقوى على لبس ثيابي فتحلى بالصبر معي وتذكر سنوات مرت وأنا أعلمك ما لا أستطيع فعله اليوم !! إن لم أعد أنيقة جميلة الرائحة !!! فلا تلمني واذكر فى صغرك محاولاتى العديدة لأجعلك أنيقا جميل الرائحة لا تضحك مني إذا رأيت جهلي وعدم فهمي لأمور جيلكم هذا ولكن .. كن أنت عيني وعقلي لألحق بما فاتنى أنا من أدبتك أنا من علمتك كيف تواجه الحياة فكيف تعلمنى اليوم ما يجب وما لا يجب ؟؟؟!!! لا تملّ من ضعف ذاكرتي وبطء كلماتي وتفكيري أثناء محادثتك لأن سعادتي من المحادثة الآن هي فقط أن أكون معك !!! عندما تخذلني قدماي في حملي إلى المكان الذي أريده فكن عطوفا معي وتذكر أني قد أخذت بيدك كثيرا لكي تستطيع أن تمشي فلا تستحيي أبدا أن تأخذ بيدي اليوم فغدا ستبحث عن من يأخذ بيدك إعلم أني لست مُـقبله على الحياة مثلك ولكني ببساطة أنتظر الموت !!! فكن معي .. ولا تكن علىّ !!!! عندما تتذكر شيئا من أخطاءي فاعلم أني لم أكن أريد دوما سوى مصلحتك وأن أفضل ما تفعله معي الآن أن تغفر زلاتي .. وتستر عوراتي .. غفر الله لك وسترك لا زالت ضحكاتك وابتسامتك تفرحني كما كنت صغيرا فلا تحرمني صحبتك !!! كنت معك حين ولدت فكن معي حين أموت ! ( وقضى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (24) سورة الإسراء اشكر لكِ انتقاء ممتاز تعودنا علية جميعا
| ||||||||||
الخميس مارس 22, 2012 11:21 pm | المشاركة رقم: | ||||||||||
شاعرالحب الحزين
| موضوع: رد: أتى عيدك ياأمى وأنتى عنى بعيده أتى عيدك ياأمى وأنتى عنى بعيده قد اجد فى كلمات استاذى ومعلمى ردا كافيا وافيا لكِ شعر عبدالعزيز جويدة أنا الكلماتُ تحترقُ .. على شفَتي وأنفاسي تَهُبُّ كمثلِ نيرانٍ على رئتي أنا قلتُ : مساءُ الخيرِ يا أمي وما ردَّتْ تُراها قد نسَتْ لغتي ؟ فتحتُ البابْ ، وأغلقتُ .. ورائي البابْ ونادتْني ليالي الأمسِ والأحبابْ وحييتُ الذي يجلسْ .. جواري دائمًا أبدًا : مساءُ الخير يا حزني فردَّ الحزنُ بالترحابْ **** تذكرتُ .. هنا وجهَكْ ووجهُكِ طلَّةٌ من نورْ وقلبًا يُشبهُ البلُّورْ وتسبيحًا وتكبيرًا وعطرَ بخورْ تذكرتُ .. هنا التنورْ وخبزًا جافْ وظِلَّ شُجيرةِ الصفصافْ وضمَّةَ صدرِكِ الحاني على طفلٍ رضيعٍ خافْ تذكرتُ .. دعاءَكِ في صلاةِ الفجرْ تذكرتُ الكلامَ الحلوَ في يومٍ تذكرتُ الكلامَ المرْ ويومَ سألتِني مرَّةْ عن الموتِ ، وأولِ ليلةٍ في القبرْ وعن حالِ السنينَ هناكْ ، وكيفَ تمُرّ ؟ ومرَّ العمرْ وصارَ المرُّ في حلقي هناكَ أمَرّ وظلَّ السرُّ مطويًا وخلفَ السرّ أنا مازلتُ يا أمي على قبرِكْ هنا طفلاً .. يبيعُ الصبرْ أُناديكِ وأنتظرُ .. يجيءُ الردّ وأصبحَ بيننا سدٌ وماذا خلفَ هذا السدّ بدأْنا العدّ أنا طفلٌ حديثُ العهدِ باليُتمِ ولا أدري وماذا بعدْ فمنْ بعدَكْ .. عليَّ يرُدْ ؟ ومَن بعدَكْ .. إذا قبَّلتُ كفَّيهِ.. أذوقُ الشهدْ ؟ ومن يمسحْ .. على رأسي إذا أأسى ؟ ومن بعدَكْ .. يُقبِّلُني لكي أنسى ؟ ومن في الصبحِ أشتَمُّ .. بأنفاسِهْ .. عبيرَ الوردْ ؟ **** دخلتُ الآنَ حجرتَكِ وجدتُ النورَ قد غادَرْ وطيبَكِ من هنا سافَرْ سألتُ النورَ عن شيءٍ هنا ترَكَهْ لماذا البيتُ ما عادَ فلا صوتٌ ولا حرَكَةْ ولا خيرٌ ولا بركَةْ ؟ هنا مازالَ مقعدُكِ وصوتٌ من كلامِ الأمسْ جميعًا كنَّا ننتظرُكْ فهُلِّي مثلما أنتِ فقد كنتِ .. هنا بالأمسْ وبينَ اليومِ والأمسِ تغيَّرْنا فلا شكلٌ ولا لونٌ ، ولا طعمٌ ولا مَعنى ولا أنتِ .. هنا معَنا لأوَّلِ مرَّةٍ في العمرِ يا أمي نذوقُ اليُتمَ أجمعَنا نُغمِّسُ خبزَنا اليابسْ .. بأدمُعِنا هنا بخَّاخةُ الربوِ ، ومِسبحَتُكْ ، وطرحتُكِ ، وسجَّادَةْ ، ومِذياعٌ صغيرٌ يقرأُ القرآنَ كالعادَةْ أتى العيدُ ولم يطرُق ْ على بابي هنا أحدٌ تعجَّبتُ .. تُرى قد جاءَ هذا العامُ يا أمي بلا أعيادْ ؟ ولم أسمعْ هنا صوتَكْ .. يُناديني فناديتُ ... وناديتُ ... وخوفٌ داخلي يزدادْ فأين فُطورُنا أينَ وأينَ جميعُ من في البيتِ يلتفُّونَ من حولِكْ ؟ هنا كنَّا على ميعادْ هنا في البهوِ ننتظرُكْ وهذا المِقعدُ الخالي أُحدِّقُ فيه .. ويقتُلُني سؤالٌ دارَ في بالي طرقتُ البابَ لم أسمعْ .. هنا صوتَكْ وناديتُ : أيا أمي .. أيا أُمي فتحتُ البابَ في صمتٍ سريرُكِ ها هنا خالِ وِسادتُكِ ، وجلبابُكْ ، ومسبحتُكْ ، وبسمتُكِ .. دُعابتُكِ ، ومصروفٌ لأطفالي وأدويةٌ مُبعثرةٌ سؤالُكِ دائمًا عني وعن حالي ورُقيتُكِ ، ودعوتُكِ ونومي فوقَ رُكبتِكِ ونظرتُكِ ، وضمَّتُكِ ، وقُبلتُكِ وحضنٌ فيه آمالي بأن أرتاحَ من تعبي ، وترحالي تساقطْتُ .. على الأرضِ لأنَّ العجزَ قد دبَّ .. بأوصالي **** أُحسُّكِ دائمًا قربي تُناديني بكلِّ مساءْ فأجري نحوَ غُرفتِكِ بكوبِ الماءْ وقُرصِ دواءْ فلا أجدُكْ ... أضمُّكِ داخلي وأذوبْ فلا يَبقى هنا منِّي ولا منكِ سوى أنَّا فَناءٌ ذائبٌ بفناءْ وقد أعطيتِني روحًا فحلَّقتُ .. أنا معَكِ بكلِّ سماءْ فيا أمي التي اختصرَتْ بداخلِنا .. مواسمَنا فصرنا والسنينَ بكاءْ مُسافرةٌ إلى أينَ حبيبَتَنا مسافرةٌ بلا أشياءْ حقيبتُكِ التي كانتْ تُسافرُ دائمًا معَكِ نراها لا تُطيقُ بقاءْ ضَحكْتِ علينا واللهِ وسافرتِ على استحياءْ بغيرِ وداعْ وسافرتِ .. لأبعدِ نُقطةٍ في الكونِ سافرتِ بلا أشياءْ سِوى زادٍ من التقوى ، وإيمانٍ كنبعِ الماءْ تُراكِ الآنَ يا أمي بأيِّ سماءْ ؟ **** وتعبسُ حولنا الأشياءُ معلنةً قدومَ الموتْ قطارٌ سوفَ يحملُنا لبلدانٍ ونجهلُها نسميها بلادَ الصمتْ لدارٍ غيرِ تلكَ الدارِ يا أمي وبيتٍ غيرِ هذا البيتْ أُناديكِ وأصرخُ دائمًا وحدي بأعلى صوتْ رجوتُكِ أن تجيبيني وأن تَبقَيْ هنا معَنا لبعضِ الوقتْ **** أنا أمسكتُ بالهاتِفْ لأطلبَ نفسَ أرقامِكْ فكم يأتي جميلاً رائعًا ردُّكْ إذا كانتْ مهاتفتي مفاجأةً، وما دارتْ بحسبانِكْ بكِلْماتٍ تُزلزلُني .. تردِّينَ وتختصرينَ قاموسًا من الكلِماتِ في ذلكْ أُحسُّ بقلبِكِ الملهوفِ ينصهرُ عطاءً مُرهقًا جدًّا يُغالبُ ما بإمكانِكْ فأيُّ حكايةٍ أنتِ وكلُّ منابعِ الحبِّ تصُبُّ الحُبَّ في ذاتِكْ أنا من جَمِّ تقديسِكْ وإجلالِكْ فلو كانَ .. لغيرِ اللهِ مسموحٌ بأن أسجُدْ لعشتُ العمرَ يا أمي لأسجدَ عندَ أعتابِكْ أنا مازلتُ والهاتِفْ وعشرونَ محاولَةً فرُدِّي مثلما كنتِ وصُبِّي داخلَ الشريانِ تَحنانَكْ فهذا اليومُ عيدُ الأمِّ يا أمي وأغنيةٌ أنا قد عشتُ أعشقُها وأنتِ السرُّ في ذلكْ أتى العيدُ وهاتفُكِ يرنُّ ولا تُجيبينَ هداياكِ أتتْ من كلِّ أحبابِكْ ولكنْ لم نكنْ ندري بأنَّكِ دونَ أن ندري هنا غيَّرْتِ عنوانَكْ **** أنا الندمانُ من رأسي إلى قدمي أنا ندمي على أني تركتُكِ لحظةً في العمرِ ما كنتِ معي فيها فعودي لي وأُقسِمُ لَكْ بأني كلُّ أيامي سأقضيها لأجلسَ تحتَ أقدامِكْ أُقبِّلُها وأحملُها على رأسي أُهدهدُها ، أُغطيها فقد خدعتْني أيامي ورحلةُ عمرِنا مرَّتْ ولم أعرفْ تواعَدْنا على شيءٍ أنا واللهِ لم أُخلِفْ ولكنْ أخلفَ الموتُ .. الذي في لحظةٍ يَخطَفْ تخيَّلتُ .. بأن العمرَ ممتدٌّ وأن هناكَ متسعًا من الأيامْ وكم كانتْ لدينا هاهنا أحلامْ رأيتُ الموتَ في عينيكِ في يومٍ ولكنْ خلتُها أوهامْ حكيتِ لنا عن الماضي تركتِ بداخلي جرحًا كألفِ علامةِ استفهامْ ومرَّ الوقتُ لم نُكملْ وقد قلنا : غدًا إن شاءَ نستكملْ وجاءَ الغدُّ يا أمي وهاأنذا وحيدًا ، ضائعًا ، مُهمَلْ فبعدَكِ يا أحبَّ الناسْ بهذا القلبِ من بعدِكْ أنا ماذا بهِ أفعلْ *** جميلٌ كلُّ شيءٍ فيكِ يا أمي جميلٌ كلُّ شيءٍ كانْ بحقٍّ كنتِ رائعةً ، ويافعةً ، ويانعةً كما البستانْ رأيتُكِ بسمةً تمتدُّ شلالاً وتسكنُ مدخلَ الشريانْ حنانُكِ عالمٌ يمتدُّ داخلَنا بلا آخِرْ بحورٌ ما لها شطآنْ وجودُكِ وحدَهُ كافٍ ليبعثَ داخلي اطمئنانْ ففي كفيكِ يا أمي شطوطُ أمانْ أُحسُّكِ رغمَ ما فيكِ كأنكِ قد فرشتِ الأرضَ من تحتِ البشرْ .. أحضانْ صلاحٌ ما لهُ آخِرْ وأنتِ كروضةٍ كبرى من الإحسانْ تصالحتِ معَ الناسِ فما أغضبتِ في يومٍ هنا إنسانْ وما يومًا طلبتِ متاعَ دنيانا فما شيءٌ على قلبِكْ .. لهُ سلطانْ تعلَّقتِ بحبلِ اللهِ في صبرٍ وكنتِ بكلِّ نائبةٍ لكِ البرهانْ يجيءُ الفجرُ يسألُني يدقُّ البابَ في خجلٍ كطفلٍ تائهٍ حيرانْ ويجلسُ ينزوي وحدَهْ ويسألُ عنكِ يا أمي فصوتُ مؤذنِ الفجرِ هنا قد حانْ فلا صوتٌ لهذا البيتِ من بعدِكْ فأينَ الآنَ همهمتُكْ بتسبيحٍ وترتيلٍ من القرآنْ فقدناكِ .. على غِرَّةْ وسافرتِ .. ولا ندري لأيِّ مكانْ لأوَّلِ مرَّةٍ في العمرِ تغتربينَ يا أمي وسافرتِ .. إلى الأبدِ .. بلا استئذانْ
| ||||||||||
الإشارات المرجعية |