مرحباً بكم إلى منتديات نور الاسلام . | |||||
مرحبا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى.. |
|
الأحد مارس 18, 2012 8:09 am | المشاركة رقم: | ||||||||||
::أُعانقُ وَجهَكِ الوضَّاءَ في صَمتى:: وأبكي حينَ لايأتي
| موضوع: شكوى من اخت غالية شكوى من اخت غالية هل سمعتم ارق والطف من هذه الشكوى؟؟؟؟ قدمت إحداهن شكوى تقول فيها: لي أربع شقيقات، أنا أكثرهن غنى، لكن لا أدري لماذا يأتي أقاربي لزيارة أخواتي بكثرة، وحينما يأتي موعد زيارتي لا يأتي سوى القليل ،فهم يزورون أخواتي الأربع كل يوم،أما أنا فلا أكاد أرى إلا القلة، فهم مقصرون جدا في زيارتي، بل ويقطعونني أياما عدة، حتى أن بعضهم لا أكاد أراه مطلقا وكأنني سقطت من قاموسهم، والبعض منهم يأتي وبه كسل وخمول غريب ولهم أعذار غير مقبولة مطلقا... ماذا أفعل؟ أنا أكثر أخواتي عطاء لمن يأتيني.... لا أتهم أخواتي بالتقصير أبدا، ولكن الكل يعرف أني أكثرهن عطاء... كثيرون ينصحون أقاربي بأن يأتوني، فلدي خير كثير وأعطي بكرم من يأتيني ومع ذلك يبتعدون عني، فلا حياة لمن تنادي .. ما المشكلة؟ لماذا هذا الهجران؟ ألست واحدة من خمسة أخوات؟؟ لماذا يحرموني أُنسهم؟ لماذا ينسونني؟ انتهت شكواها وبقي أن نعرف من هي صاحبة الشكوى؟ اسمها يتكون من ثلاثة حروف فقط ، ختمت بالراء وتوسطت بالجيم وبدأت الفاء ، إنها الغالية صلاة الفجر الى هنا انتهت الشكوى وأنت أخى وأختى اليكم هذه البشرى من رسولنا الحبيب صلوات ربى وسلامه عليه لمن يحافظ على صلاة الفجر فى جماعة بشر المشائين في الظلم بالنور التام يوم القيامة بالله عليك أخى الكريم الا تكفيك تلك البشرى لتقوم من فراشك الدافئ وتخرج من بيتك لتؤدى صلاة الفجرالتى خصها الله تعالى بشأن عظيم فصاحب صلاة الفجر محاط بالفضائل ومبشر بعظيم البشائر فمنذ خروجه من بيته لأداء الصلاة والبشائر تنهال عليه من كل جانب قال عليه الصلاة والسلام : « بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة » [رواه أبو داود والترمذي وصححه الألباني]. وإذا أدى سنة الفجر فهي خير من الدنيا وما فيها. فعن عائشة- رضي الله عنها- قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها » [رواه مسلم].. يعني سنة الفجر. وحين يجلس ينتظر الصلاة فهو في صلاة ما دامت الصلاة تحبسه ، « ومن جلس ينتظر الصلاة صلت عليه الملائكة، وصلاتهم اللهم اغفر له اللهم ارحمه » [رواه احمد]. حتى إذا ما أقيمت الصلاة وشرع في أدائها فيا للفوز والأجر، ويا لعظيم الفضل وجليل البشر.. هاهو يقف بين يدي الله وتشهد له ملائكة الله ، قال تعالى: { أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا } [الإسراء: 78]. عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « تجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة الفجر » قال أبو هريرة: اقرؤوا إن شئتم : { إن قرآن الفجر كان مشهودا} [متفق عليه] وقال صلى الله عليه وسلم : « لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها » [رواه مسلم].. يعني الفجر والعصر. وعن عثمان بن عفان- رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل، ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله » [رواه مسلم]. ولا ينقطع الفضل بانقضاء الصلاة، ولا ينتهي بانتهاءها..لكنه ما يزال في أجر عظيم وفضل كبير، تحيطه عناية الله، وتستغفر له ملائكة الله.. فعن علي- رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « من صلى الفجر ثم جلس في مصلاه صلت عليه الملائكة، وصلاتهم عليه اللهم اغفر له اللهم ارحمه » [رواه أحمد]. ولا تزال البشائر تتوالى عليه، ولا يزال حفظ الله تعالى مبذولا إليه.. فعن جندب بن عبد الله- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « من صلى صلاة الصبح فهو في ذمة الله فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء فإنه من يطلبه من ذمته بشيء يدركه ثم يكبه على وجهه في نار جهنم » [رواه مسلم]. الله أكبر..أرأيتم كم للمحافظ على هذه الصلاة من خير وفضل.. وكم يضيع المتخلف عن صلاة الفجر من عظيم الأجر.. نعم..إنه لا يحرم من هذا الفضل إلا محروم.. ويا ليت الأمر ينتهي عند التفريط في الفضل، والحرمان من الأجر، ولكن يترتب على التهاون في الصلاة مزالق عظيمة ، وعواقب وخيمة.. ثم إن التهاون في أداء الصلاة مع الجماع ة من علامات النفاق.. صلى النبي صلى الله عليه وسلم الفجر يوما ثم قال : « أشهد فلان الصلاة؟، قالوا: لا، قال: وفلان؟، قالوا: لا، قال: إن هاتين الصلاتين من أثقل الصلاة على المنافقين ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا » لحديث [رواه النسائي]. أخي الكريم ها قد بانت لك الأمور، وقامت عليك الحجة.. وعلمت أن المحافظة على هذه الشعيرة العظيمة سبيل لرفعة الدرجات وتكفير السيئات، والتفريط فيها من أسباب التردي والإنزلاق في الدركات.. وهي ولا شك تحتاج إلى جهد ومجاهدة فاحذر أن تغلبك نفسك، ويقوى عليك شيطانك فقد حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات وحاسب نفسك قبل أن تحاسب، وتنبه قبل أن تأتي ساعة تندم فيها ولآت ساعة مندم وتفقد أهل بيتك وأرحامك، وجيرانك وأحبابك، فقد كان قدوتك صلى الله عليه وسلم يمر بباب ابنته فاطمة ستة أشهر إذا خرج إلى صلاة الفجر ويقول صلى الله عليه وسلم : « الصلاة يا أهل البيت { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} » [رواه مسلم]. وتذكر أن الراحة الحقة حين نضع قدميك في دار الكرامة وتنجو من دار العقاب والمهانة، وليست في إيثار نومة زائلة أو لذة عابرة.. الا قد بلغت اللهم فاشهد
| ||||||||||
الإثنين مارس 19, 2012 2:16 am | المشاركة رقم: | ||||||||||
أميــ الأحزااااان ــر
| موضوع: رد: شكوى من اخت غالية شكوى من اخت غالية ماشاء الله تبارك الرحمن أبدعتي يارائعه أيما ابداع موضوع مميز وفي غاية الأهميه ونحن في حاجه ماسه اليه ,,, وفقك الله وبارك فيك وأثابك وجعل ماخطته اناملك في ميزان حسناتك ووالديك
| ||||||||||
الإثنين مارس 19, 2012 8:59 pm | المشاركة رقم: | ||||||||||
::أُعانقُ وَجهَكِ الوضَّاءَ في صَمتى:: وأبكي حينَ لايأتي
| موضوع: رد: شكوى من اخت غالية شكوى من اخت غالية جزاك الله خيرا أخى الفاضل أمير على مرورك الكريم والمميز اسال الله ان ينور قلبك بالعلم والدين ويشرح صدورك بالهدى واليقين وييسر امورك ويرفع مقامك في عليين ويحشرك بجوار النبي الآمين
| ||||||||||
الإشارات المرجعية |