مرحباً بكم إلى منتديات نور الاسلام . | |||||
مرحبا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى.. |
|
السبت مارس 10, 2012 11:03 pm | المشاركة رقم: | ||||||||||
:: مدير ادارى :: اقسام النور
| موضوع: القوامة " فى الإسلام سعادة للمرأة واستقرار للأسرة القوامة " فى الإسلام سعادة للمرأة واستقرار للأسرة جاءت شريعة الإسلام بكل ما فيه سعادة الإنسان، وكل ما جاء من نظم وتشريعات في هذه الشريعة ملىء بالخير والفلاح لبني البشر أجمعين، وما سعد البشر إلا في ظل تطبيق الشريعة، ومن بين التشريعات تشريعات خاصة بالأسرة والتى جاءت بهدف واحد فقط هو سعادة تلك الأسرة وحمايتها واستقرارها، ومن أهم تلك القواعد التي يعتمد عليها بناء الأسرة هي القوامة التي أوكلها الله عز وجل للرجل بقوله: {الرِّجَالُ قَوَّامُون على النِّسَاء} (النساء: من الآية 34). ونتيجة للفهم الخاطئ لمعنى القوامة من أنها دليل تفضيل الرجل على المرأة صور لاعداء الإسلام أنه دين ظالم للمرأة ومتجنٍ عليها ، وذلك لتميز الرجل بالقوامة لأنه أفضل منها، بالرغم من ان إعطاء هذه الدرجة للرجل مع تكليفه بأعباء مالية وتكاليف مختلفة مقابل ذلك لا يعني انعدام المساواة بينه وبين المرأة، فالعلاقة بين الأثنين تخضع لأحكام متكاملة. ففى الوقت الذى تفرض فيه التكاليف والأعباء يوضع مقابلها حقوق حتى لا يختل التوازن، فكل مسؤولية لا بد لها كي تنفّذ من سلطة* والسلطة شيء والتسلط شيء آخر.. وخلال الأسطر التالية سوف نوضح مفهوم القوامة، وضوابطها، لتعرف المرأة قيمتها في ظل شريعة الإسلام.. فى البداية نوضح معنى القوامة في اللغة تعنى من قام على الشيء يقوم قيامًا، أي حافظ عليه وراعى مصالحه، ومن ذلك القيِّم، وهو الذي يقوم على شأن شيء ويليه، ويصلحه، والقيم هو السيد، وقيم القوم: هو الذي يقوّمهم ويسوس أمورهم، وقيم المرأة هو زوجها أو وليها لأنه يقوم بأمرها وما تحتاج. وتعنى القوامة اصطلاحًا: ولاية يفوض بموجبها الزوج تدبير شئون زوجته، والقيام بما يصلحها، ويجب ان نعلم ان قوامة الرجل على المرأة في الإسلام ليست مجرد القيام بأمرها أو نهيها، بل الاهتمام بأمرها كله والنظر فيما يعنيها ويهمها من أمور حياتها والانفاق عليها ورعايتها . وهذا الامر يُلقي على ولي أمرها (اب ،أخ ، زوج،عم ) ، وكأن الإسلام أراد أن يتحمل الرجل مسئولية المرأة كذلك حتى لا تضيع في هذه الحياة، فالقوامة ليست كما يُشاع عنها من أنها أمر ونهي وزجر وتأديب وممارسة للسلطة الذكورية على المرأة كما يدعي بعض الجهلاء فى زمننا هذا . والمرأة فى الإسلام محض كره المرأة فى الغرب لأنها لا تتحمل مسئولية نفسها عكس المرأة فى الغرب التى تتولى مسئولية كل شىء فى حياتها ،بعد أن تفقد دفيء الأسرة وقوامة الرجل، وهذا الدفء كما يوضح لنا دكتور عبد الفتاح ادريس -أستاذ ورئيس قسم الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون جامعة القاهرة- يشمل الحب والاحتواء وكافة المعاني والمشاعر التي تحقق السعادة ورضا النفس لدى أفراد الأسرة والان احبائى فى الله ما هو سبب جعل القوامة للرجل دون المرأة أهو الإنفاق فحسب؟ هل القوامة هي الولاية على المرأة حيث تنتقل الولاية من الأب إلى الزوج ؟ أم ان القوامة مفهوم آخر مستقل ؟ هل يملك الرجل إجبار المرآة على الطاعات ؟ أم أن الدين لله ؟ نسمع الكثير من الحالات في مجتمعنا وفي بيوت كل واحد مننا تطبيق لهذا المفهوم والعديد من الأعضاء قد أصبحوا يعيشون هذا المفهوم بأنفسهم بعد أن انتقلوا إلى الحياة الزوجية هل من الصحيح أن الإسلام قد أوجد مفهوم القوامة ليكون سبيلا لخنق المرأة والتحكم فيها ويجب الآن نسف هذا المفهوم أو على الأقل تكييفه مع الواقع المعاصر ؟ أترك الموضوع بين أيديكم لأرى ما لديكم عن هذا المفهوم سواء أكان ضمن الأسئلة التي طرحتها أم خارجا عنها الموضوع . الاصلى : القوامة " فى الإسلام سعادة للمرأة واستقرار للأسرة المصدر : منتديات نور الاسلام الكاتب:
| ||||||||||
الثلاثاء مارس 13, 2012 4:11 pm | المشاركة رقم: | ||||||||||
أميــ الأحزااااان ــر
| موضوع: رد: القوامة " فى الإسلام سعادة للمرأة واستقرار للأسرة القوامة " فى الإسلام سعادة للمرأة واستقرار للأسرة أحييك أخى الفاضل آدمن على طرحك الهام جداا لما يحتوي على مفاهيم قد جهلها البعض من الرجال القوامة بالفعل آخذت مفاهيم كثيره لدى البعض ولكن ديننا الاسلامي اوضح معناها ومفهومها بكتاب الله وسنه رسوله صلوات الله عليه وسلم فمفهوم القوامة يتلخص في أن يأخذ الرجل على عاتقه توفير حاجات المرأة المادية والمعنوية بصورة تكفل لها الإشباع المناسب لرغباتها وتشعرها بالطمأنينة والسكن وهذا قمة الإكرام والعز . أن يوفر لها الحماية والرعاية ويساوى الأسرة بالعدل فالمقصود أن قوامة الرجل على المرأة قوامة تدبير ورعاية وسعي في تحقيق مصالحها وليس المعنى قوامة قهر وتسلط وتعنت.. فالإسلام إذ جعل القوامة للرجل على المرأة لم يشرع استبداد الرجل بالمرأة ولم يرد أن تكون القوامة سيفا مسلطا على المرأة وإنما شرع القوامة القائمة على الشورى والتعاون والتفاهم والتعاطف المستمر بين الزوج وزوجته قال تعالى: وعاشروهن بالمعروف وقال عليه الصلاة والسلام خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي وقال عليه الصلاة والسلام رفقا بالقوارير... أي النساء هذا مفهوم القوامة كما وضحه لنا الدين الاسلامي فى كتاب الله وسنة رسوله موضوعك قيم ورائع سلمت يداك لطرحك وجزاك الله خيراً احترامي وتحياتي الموضوع . الاصلى : القوامة " فى الإسلام سعادة للمرأة واستقرار للأسرة المصدر : منتديات نور الاسلام الكاتب:
| ||||||||||
الإثنين أبريل 02, 2012 6:02 pm | المشاركة رقم: | |||||||||||
| موضوع: رد: القوامة " فى الإسلام سعادة للمرأة واستقرار للأسرة القوامة " فى الإسلام سعادة للمرأة واستقرار للأسرة :twisted: - خلقت حواء ، جزء من كل .. فالكل هو آدم و الجزء هي حواء . . فإذا غاب(الكل) شعر ذلك (الجزء) بالضياع و الحيرة ، و اذا غاب (الجزء) شعر (الكل) بالنقص و عدم الاكتمال. فالرجل يجب ان يكون مصدرا للأمان و الاستقرار ، و الرعاية و العناية بالمرأة .. ( استوصوا بالنساء خيرا ) ( ما أكرمهن الا كريم و ما أهانهن الا لئيم ) ( و لهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة ) و الدرجة هنا لا تعني افضلية في الانسانية بل هي القوامة التي تمكّن الرجل من القيام بواجبات المرأة و المجتمع الذي يتولى الدور الاصلاحي فيه . الحل لجميع مشاكلنا يكمن في عودتنا جميعا إلى كتاب الله و سنة رسوله اللهم ردنا إليك ردا جميلا... * شكرا لك أخي على موضوعك الهام والقيم وأختيار كالعاده رااااااااااااااااائع بروعتك كل التقدير :?: الموضوع . الاصلى : القوامة " فى الإسلام سعادة للمرأة واستقرار للأسرة المصدر : منتديات نور الاسلام الكاتب:
| |||||||||||
الإشارات المرجعية |