_المقدمة_
(مفاهيم يجب توضيحهاوتصحيحها)
أوردهاسعدوسعدمشتمل **ماهكذاياسعدتوردالإبل.!
بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوةوالأصدقاء والأبناء
السلام عليكم ورحمةالله وبركاته أمابعد
*فقدقرأت اليوم تعليقاًلأحدالأخوات المسلمات الفاضلات
التي أشهد لها:
بأنني عهدتها تكتب خيراً وتقول وتنشر خيراً
حتى في التعليق الأخير
الذي اطّلعتُ عليه اليوم الإثنين
23من شهرشعبان عام 1445هجرية
4من شهرمارس عام2024م
*ولا شك أنهاقد أرادتْ نشرمزيدمن الخير
وأنها إن شاء الله مأجورة من ربها جل جلاله
على غيرتها على أموردينها وإرادتها الخير للمسلمين
*ولكني أردد قول بن مسعودرضى الله عنه:
(وكم من مريد للخير لن يبلغه).!
وأردتُ في سلسلة مقالات أن أوضِّح بيان بعض الملاحظات
على ماجاء في تعليقهاالذي قرأته اليوم
فأصحّحه بالدليل من الكتاب والسنةوأقوال سلف الأمة
حول ماكان الصحابة والتابعون يفعلونه في يوم الجمعة
وحكم قراءة القرآن الكريم من خلال مكبرات الصوت
وأقوال أهل العلم في ذلك.
***والأخت الفاضلة تعرّضتْ لمسألة شاعت وتتكرر
في كل جمعة في جميع مساجدنا إلا النذراليسير!
فقدأصبحت مسألة عامة نراها ونعيشها لاينكرهاأحد .
وهذا سبب آخرقوىّ يجعلني "مصمماً"على الاستمرار في
تصحيحه وبيان الخطأ فيه-مدعوماً-بالدليل الصحيح
بإذن الله تعالى
وسوف أستهل الردّ والبيان والتصحيح
(بعد) نشر "متن"تعليقها صورة طبق الأصل.!
***وإني _والله_أعلم إرادتها نشرالخير
فلاينبغي فهم تصحيحي وبياني
إلا من قبيل الحرص على نشرالخير
حتى أشاركها ومعي القراء الأجربمشيئة مولاناجل جلاله
***وإني أرجوأن يكون هذاتكريساً وتعميقاً
لمبدأ –الدين النصيحة- والأمربالمعروف والنهي عن المنكر
الذي هو من "مصوّغات"خيرية هذه الأمة
قال الله جل جلاله:
(((كُنتُمۡ خَيۡرَ أُمَّةٍ أُخۡرِجَتۡ لِلنَّاسِ تَأۡمُرُونَ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَتَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِ وَتُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِۗ....)))
من الآية110من سورة آل عمران.
وأن أىّ أمريتنازع فيه المسلمون
يتم معالجته بالرجوع إلى الكتاب والسنة
وإلى أقوال وفتاوى أهل العلم الراسخين
قال الله جل جلاله:
يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُواْ ٱلرَّسُولَ وَأُوْلِي ٱلۡأَمۡرِ مِنكُمۡۖ
فَإِن تَنَٰزَعۡتُمۡ فِي شَيۡءٖ فَرُدُّوهُ إِلَى ٱللَّهِ وَٱلرَّسُولِ
إِن كُنتُمۡ تُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِۚ ذَٰلِكَ خَيۡرٞ وَأَحۡسَنُ تَأۡوِيلًا (59)
من سورة النساء
وقال جل جلاله أيضاً:
وَمَا ٱخۡتَلَفۡتُمۡ فِيهِ مِن شَيۡءٖ فَحُكۡمُهُۥٓ إِلَى ٱللَّهِۚ ذَٰلِكُمُ ٱللَّهُ رَبِّي
عَلَيۡهِ تَوَكَّلۡتُ وَإِلَيۡهِ أُنِيبُ (10)
من سورةالشورى.
وكل المسلمين يؤمنون بذلك ويقررونه وما أظن أحداً يماري في ذلك.
والله من وراء القصد.
وإليكم_نصّ_ تعليق الأخت الفاضلة:
حسبنا الله ونعم الوكيل
***فيمن يمنع مساجد الله آن يذكر فيها اسمه
***ويتقال انه قراءن الفجر فى المساجد بدعه
1-كلام الله بقى بدعه ازاى؟
***طيب قبل ما تمنع اصوات الماءذن وتلجمها
2-امنع اصوات الباعه الجاءلين واصوات التكاتك
اللى حتطرش اسماعنا
***واصوات الاعلانات بالميكرفونات كل يوم
اللى بتقتحم بيوتنا واسماعنا
انتوا بتكلموا فى ايه
3-احنا عارفين ان قراءن الفجر المقصود به
قراءه القراءن فى (الوقت ده وتلاوته)
لكن فيه ناس بتسمع وبتردد كلام الله
اللى بيتقال وقت الصلوات على المساجد
وبيمس قلبها وبتبقى ناس بسيطه
4-مبتعرفش تمسك المصاحف وتقرء
والله المستعان على ما تصفون
وحسبنا الله ونعم الوكيل.!
انتهى تعليق الأخت الفاضلة .....
ملاحظة:
لم أتدخل فييماكتبته أختنا الفاضلة إلا (بالترقيم)
حتى يمكنني الرجوع إلى كل فقرة برقمها للردّ والبيان والتصحيح.!
وأبدأالإجابة على كل ماجاء فيه فقرة فقرة بمشيئة الله تعالى
بداية من المقال التالي إن شاء الله تعالى
والسلام عليكم ورحمةالله وبركاته
في يوم الإثنين
23من شهرشعبان عام1445هجرية
4من شهرمارس عام2024م.