(الرابعةعشر)
السنن والمبتدعات في شهرشعبان
وكل خيرفي _اتّباع_ من سلف
وكل شرفي_ابتداع_ من خلف
14-تتمة............
***(ومن السنن -الصحيحة- "المشروعة"في شهرشعبان)
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
أمابعد
4-تتمة.....
(من فضائل وأحكام، شهرشعبان)
وممَّا يُشرع في شهر شعبان:
أنَّ مَن عليه قضاء من رمضان:
***(((لا يجوز له تأخيرُه)))
حتى يدخلَ رمضان الذي يليه من غير عذر؛
فعن عائشةَ رضي الله عنها قالت:
"كان يكون عليَّ الصومُ من رمضان،
فما أستطيعُ أن أقضيَه إلاَّ في شعبان؛
وذلك لمكانِ رسول الله صلى الله عليه وسلم "؛
رواه مسلم.
ففي هذا الحديث مايؤكد:
أولاً:
-على "عدم جواز تأخير"
قضاء الفوائت في رمضان السابق
إلى أن يأتى رمضان اللاحق _بدون عذر_.!
ثانياً:
فإذاكانت هناك أعذار شرعية صحيحة
ففي شهرشعبان فرصة"مشروعة" لأصحاب الأعذار
لقضاء الفوائت من شهررمضان السابق.
هذاإذا كان العذر مشروعاً_طبعاً_

***والصِّيام بعد النِّصْف من شعبان له أحوال:
• صائمٌ يصوم قضاءً لِمَا فاتَه،
أو وفاءً لنذر الْتزم به،
فهذا الصوم لا بأسَ به في حقِّه،
(بل هو صيام واجب).
• وصائم يصوم أيَّامًا اعتاد على صيامها قبلَ شعبان،
كصيام الأيام البيض، وصيام الاثنين والخميس،
فهذا جائزٌ صومُه.
• وصائم يتحرَّى بصيامه القُرْبَ من رمضان والاحتياطَ له،
وخاصَّة يومَ الشك،
فهذا الصوم (مُحرَّم، ومنهيٌّ عنه)؛
امتثالاً لسُنَّة النبي صلَّى الله عليه وسلَّم في ذلك.
انتهى.
وإلى التتمة في التالي إن شاء الله تعالى
والسلام عليكم ورحمةالله وبركاته
تم تحريره قبيل فجريوم الأحد
14من شهرشعبان عام1445هجرية.