مرحباً بكم إلى منتديات نور الاسلام . | |||||
مرحبا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى.. |
|
الأحد فبراير 25, 2024 8:20 am | المشاركة رقم: | |||||||||||
::العميد:: مستشار عام الموقع
| موضوع: (الخامسة) السنن والمبتدعات في شهرشعبان (الخامسة) السنن والمبتدعات في شهرشعبان (الخامسة) السنن والمبتدعات في شهرشعبان وكل خيرفي _اتّباع_ من سلف وكل شرفي_ابتداع_ من خلف 5-تتمة............ ومن البدع التي أحدثها بعض الناس: بدعة الاحتفال بليلة النصف من شعبان، وتخصيص يومها بالصيام،وتخصيص ليلتهابصلوات! وأقوال أهل العلم في ذلك: ومما تقدم من الآيات والأحاديث وكلام أهل العلم، يتضح لطالب الحق: أن الاحتفال بليلة النصف من شعبان بالصلاة أو غيرها، وتخصيص يومها بالصيام (((بدعة منكرة))) عند أكثر أهل العلم، (((وليس له أصل))) في الشرع المطهر، بل هو مما حدث في الإسلام بعد عصر الصحابة ، ***ويكفي طالب الحق في هذا الباب وغيره قول الله عز وجعل: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وما جاء في معناها من الآيات، وقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) وما جاء في معناه من الأحاديث، وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : ( لا تخصوا ليلة الجمعة بقيام من بين الليالي ولا تخصوا يومها بالصيام من بين الأيام إلا أن يكون في صوم يصومه أحدكم ). فلو كان تخصيص شيء من الليالي، بشيء من العبادة جائزا، لكانت ليلة الجمعة أولى من غيرها. لأن يومها هو خير يوم طلعت عليه الشمس، بنص الأحاديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما حذر النبي من تخصيصها بقيام من بين الليالي، دل ذلك على أن غيرها من الليالي من باب أولى، لا يجوز تخصيص شيء منها بشيء من العبادة، إلا بدليل صحيح يدل على التخصيص. ***ولما كانت ليلة القدر وليالي رمضان يشرع قيامها والاجتهاد فيها، نبه النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك، وحث الأمة على قيامها، وفعل ذلك بنفسه، كما في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم علي أنه قال: ( من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ) ***فلو كانت ليلة النصف من شعبان، أو ليلة أول جمعة من رجب أو ليلة الإسراء والمعراج يشرع تخصيصها باحتفال أو شيء من العبادة، لأرشد النبي صلى الله عليه وسلم الأمة إليه، أو فعله بنفسه، ولو وقع شيء من ذلك لنقله الصحابة إلى الأمة، ولم يكتموه عنهم، وهم خير الناس، وأنصح الناس بعد الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، ورضي الله عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأرضاهم، ***وقد عرفت آنفا من كلام العلماء: أنه لم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا عن أصحابه شيء في فضل ليلة أول جمعة من رجب، ولا في ليلة النصف من شعبان، فعلم: *أن الاحتفال بهما (((بدعة محدثة))) في الإسلام، *وهكذا تخصيصها بشيء من العبادة، (((بدعة منكرة)))، *وهكذا ليلة سبع وعشرين من رجب، التي يعتقد بعض الناس أنها ليلة الإسراء والمعراج، (((لا يجوز تخصيصها))) بشيء من العبادة، كما (((لا يجوز))) الاحتفال بها، للأدلة السابقة، هذا لو (((عُلِمَتْ)))، فكيف والصحيح من أقوال العلماء أنها (((لا تُعْرَف)))،؟! وقول من قال: أنها ليلة سبع وعشرين من رجب، (((قول باطل لا أساس له)))في الأحاديث الصحيحة، ! ولقد أحسن من قال: وخير الأمور السالفات على الهدى وشر الأمور المحدثات البدائع والله المسؤول أن يوفقنا وسائر المسلمين للتمسك بالسنة والثبات عليها، والحذر مما خالفها، إنه جواد كريم، وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. وإلى التتمة في التالي إن شاء الله تعالى والسلام عليكم ورحمةالله وبركاته تم تحريره قبيل فجريوم الأحد 14من شهرشعبان عام1445هجرية. الموضوع . الاصلى : (الخامسة) السنن والمبتدعات في شهرشعبان المصدر : منتديات نور الاسلام الكاتب:
| |||||||||||
الإشارات المرجعية |