الأخيرة
(الردّ الخامس والثلاثون)
(على –شبهات-(المتحزب):/مصطفى البدري)
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله جل جلاله:
تِلۡكَ أُمَّةٞ قَدۡ خَلَتۡۖ لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَلَكُم مَّا كَسَبۡتُمۡۖ
وَلَا تُسۡـَٔلُونَ عَمَّا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ
الآية الكريمة(134)من سورةالبقرة.
*مابال هؤلاءالقوم يقلّبون في صفحات
قدانطوت بمالها وماعليها؟
*وماجرّتْ علينا-تلك الصفحات-السيئة السمعة
إلا الفتن والقلاقل والاضطرابات؟
وقد أفضى أصحابهاومثيروها اإلى ماقدّموا.....
35-التعليق الخامس والثلاثون:
8-تتمة
***ومن المؤسف والغريب:
أن هناك ضوابط للتعبير في الشأن العام
إذاخرج عنها أي كاتب أوإعلامي أوصحفي
لتم مساءلته ومن ثم مؤاخذته وعقابه
***بينماتم ترك الأمر بالنسبة لمايخصّ أمورالشريعة
لكل من هبّ ودبّ ولكل زاعق وناعق
فنتج عن ذلك أن قام من لايحسن الصعود
باعتلاء الذروة
فجاءنا(الكاتب الأديب) سيدقطب
ليؤلف الظلال فلم يقل له أحد قف عندحدودك
لست من أهل الاختصاص في هذاالشأن
وقدقرأت في إحدى الصحف اليوميةالرئيسة
منذعدة شهور
أن "ملحِّناً" مشهوراً قد غضب غضبة "مُضَريَّة"
على شاب كان قدقام بالغناء أمامه
فلم يقتنع الملحن بأن هذاالشاب يصلح للغناء
فثارعليه تلك الثورة العارمة.
انتهى الخبر.
والسؤال الذي يفرض نفسه الآن هو:
فإذا كان هذاالحرص والتدقيق
لانتقاءواختيارمن يصلح للغناء (الذي هو حرام)شرعاً
فكيف لايغار ولا يحرص أصحاب الاختصاص من أهل العلم
على انتقاء واختيار من يصلح للمادة التي يكتب أويتكلم فيها؟
ولأهل العلم المثل الأعلى
بدليل أنني قد(سمعت وشاهدت) على الشاشة الصغيرة
منذأربعة أعوام _تقريباً_
أحدالقضاة الذي كنت(أظن) أن فيه صلاحاً وخيراً
يقول:
أنه عضو بلجنة قد شكّلها الأزهر
"لغربلة"صحيح البخاري وتنقيته من الأحاديث الضعيفة !
ثم أردف كلامه بالقول:
وأقترح أن يقوم شيوخ من الأزهربجمع كل الأحاديث الصحيحة في مجلدواحد بعد غربلة كل كتب الأحاديث.!
انتهى كلامه.
ولا تعليق عندي على تلك الفوضى(اللاعلمية)!
إلا ترديدقوله صلى الله عليه وسلم
عندماسأله أحدالصحابة متى الساعة يارسول الله:
فقال صلى الله عليه وسلم:
(إذا أُسنِدَ الأمرُ إلى غيرأهله فانتظرالساعة).!
رواه البخارى.
لماذا يترك أهل العلم الساحة للرويبضة ؟
ولماذا يتم توسيدالأمرإلى غيرأهله؟
ولقدكان الحافظ بن حجررحمه الله
بعيدالرؤية والنظر فقال تلك الحكمة الموفقة
(من خاض في غيرفنه أتى بالعجائب).!
أما حسن البنا وسيدقطب وأتباعهما ومريديهما
وآخرهم "القطبي الإخواني" مصطفى البدري
الذي يوجد منه(الآن) آلاف من مصطفى البدري .!
(لقدباض الشيطان وأفرغ).!
ولم يكتفوا بإتيان العجائب فحسب
بل وتجاوزوهاإلى ماهو أسوأ وأضلّ سبيلاً
حيث قاموا بتكفير الحاكم والمحكومين
واستحلال الدماء المعصومة
ونشرواالفوضى والفتن والاضطرابات والرعب
بين الناس
ونصبوا أنفسهم قضاة وسجّانين ومنفذي أحكام وجلّادين
وأختتم تلك السلسلة بذكرأهمّ_مناهج الخوارج(المعاصرين)
شرارالخليقة وكلاب الناركما أخبرعن ذلك نبيناصلى الله عليه وسلم.
إليكم أهم نقاط منهجهم البائس الضال المضل
علماً بأن منهجهم مخالف لعقيدة سلف هذه الأمة:
1-التدين بالخروج على ولاةالأمور
وعدم السماع وعدم الطاعةلولاة الأمور
2-تكفير مرتكب الكبيرة
3-تهييج الناس وإيغارصدورهم على الحكام
بذكرمعايبهم والطعن فيهم والتظاهرضدهم
4-التكفيرالمطلق لمن لم يحكم بماأنزل الله
5-تكفيرالحكام بحجة تعطيلهم للجهاد
6-ومن منهجهم: القيام بالتفجيرات
7-ومن منهجهم:
تجويزهم قتل رجال الأمن.
أسأل الله جل جلاله :
أن يحفظ العباد والبلادوالشجروالدواب
من شركل ذي شرومن شركل مختف بالليل
ومن شركل سارب بالنهار
ومن شركل دابة أنت آخذبناصيتها
إن ربي على صراط مستقيم.
وآخردعواناأن الحمدلله رب العالمين
والله من وراء القصد
والسلام عليكم ورحمةالله وبركاته.
وكتبه
الراجي عفوربه
قبيل دقائق معدودات من بزوغ فجريوم الثلاثاء
والسلام عليكم ورحمةالله وبركاته
تم تحريره في يوم الإثنين
24من شهررجب عام1445هجرية
5من شهرفبرايرعام2024م.