مرحباً بكم إلى منتديات نور الاسلام . | |||||
مرحبا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى.. |
|
الثلاثاء فبراير 20, 2024 8:54 pm | المشاركة رقم: | |||||||||||
::العميد:: مستشار عام الموقع
| موضوع: (الردّ الرابع والثلاثون) (على –شبهات-(المتحزب):/مصطفى البدري) (الردّ الرابع والثلاثون) (على –شبهات-(المتحزب):/مصطفى البدري) (الردّ الرابع والثلاثون) (على –شبهات-(المتحزب):/مصطفى البدري) بسم الله الرحمن الرحيم قال الله جل جلاله: تِلۡكَ أُمَّةٞ قَدۡ خَلَتۡۖ لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَلَكُم مَّا كَسَبۡتُمۡۖ وَلَا تُسۡـَٔلُونَ عَمَّا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ الآية الكريمة(134)من سورةالبقرة. *مابال هؤلاءالقوم يقلّبون في صفحات قدانطوت بمالها وماعليها؟ *وماجرّتْ علينا-تلك الصفحات-السيئة السمعة إلا الفتن والقلاقل والاضطرابات؟ وقد أفضى أصحابهاومثيروها اإلى ماقدّموا..... 34-التعليق الرابع والثلاثون: 7-تتمة صحيح أن الأموات قدأفضوا إلى ماقدّموا وكل مسلم يحترم ويؤمن بقوله صلى الله عليه وسلم: (لاتسبّوا الأموات فإنهم قدأفضواإلى ماقدّموا) رواه الإمام البخاري وإنني بحمدالله وتوفيقه قدالتزمت في تلك السلسلة بذلك ولله الحمد والمنة ***فإن كان قدحدث مني لفظة خارج هذا السياق فهى غيرمقصودة وأستغفر ربي جل جلاله منها وأسأله جل جلاله أن يتجاوز عني خطأي الغيرمقصود وهو يعلم خائنة الأعين وماتخفي الصدور. ***ولولا أن ذلك(القطبي الإخواني)مصطفى البدري قدنشرهذااليوتيوب المليئ بالأغاليط والأكاذيب إلا قليلاً لما كتبت تلك السلسلة. وقديبدوللقارئ من خلال قراءته لتلك السلسلة أن الردّ على سيدقطب لكن الأمر -وإن بداكذلك-فإنه ليس كذلك.! لأن الذين قاموا بالرد على كل مؤلفات سيدقطب أئمة معاصرون فضلاءمتخصصين أكثرمني باعاًوأكبرمني علماً وقد يتساءل القارئ لماذاكتبت تلك السلسلة إذاً؟ فأقول: أني قدكتبتها لسببين رئيسين: السبب الأول: هو نشر"القطبي الإخواني"مصطفى البدري لهذااليوتيوب المليئ بالأغاليط والأكاذيب إلا قليلاً أماالسبب الثاني: فهو أن سيد قطب قد أفضى إلى ماقدّم لكن ماتركه من هذا الفكر (الضال المضل) لايزال له أتباع ومريدون يتبنونه وينشرونه بكل همة ونشاط (بكل أسف).! ولا يزال يتداول ويقرأ كتاب الظلال حتى تاريخه أتباع ومريدو سيدقطب تحت زعم حرية الفكر وحرية التعبير وغيرها من المصطلحات التي قدتصلح –بضوابط- في مناح شتى من حياتنا لكنها لاتصلح في أبواب العقيدة ولا التفسير ولا في أي فن أو باب من أبواب الشريعة إلا بضوابط صارمة ودقيقة لايمكن تجاوزها ولايمكن الخروج عنها. ***وبسبب تلك السلبية فقدظهر وسوف يظهر أمثال سيدقطب آخر ثاني وثالث ورابع وإلى مالانهاية مادام أهل الاختصاص قدتركوا الحبل على الغارب.! ***وقد ذكرت في تعليق سابق: أن الاستهداف ليس لأشخاص وإنما لفكر ومنهج "منحرف" لايزال له أتباع ومريدون وأشياع ! وليت الأمرقدتوقّف عندحدود التفكير(المنحرف) وفقط. بل تجاوزه إلى التطبيق(العملي) له حيث تم ويتم تكفيرالمجتمع المسلم وولاةالأمور ثم انتقلواإلى ماهوأسوأ حيث رتّبوا على التفكيرالمنحرف تطبيق حدود الكفر على أولئك الذين أفتوا بأنهم كفرة فاستحلواالدماء المعصومة ونشروا الفوضى والذعروالاضطرابات والقلاقل والفتن.! ***وكما ذكرت من قبل: أن الأمر يحتاج إلى أمرين رئيسين: الأمرالأول: هو الوقت والأمرالثاني: هو تضافروتعاون أهل العلم الفقهاء والمحدثون والأصوليون والدعاة والخطباء لمواجهة هذا الفكر الضال المضل حتى يمكن وقف هذا (الفكرالسرطاني)المدمر! لأن ذلك مسؤلية أهل العلم (المعاصرين) كلٌّ بقدرعلمه وليس مسؤلية غيرهم. ***إن أهل الباطل وأهل الأهواءقدتضافروا وتعاونوا على الإثم والعدوان أفلا يقوم أهل الحق بالتعاون على البروالتقوى؟ إن الخوف والخشية ليست أي شخص مهما بلغ جبروته ولكن الخوف كل الخوف من فكرضال يكادأن يعصف بتلك الأمة فيحرق الأخضرواليابس.! ***هذا وقدتناقشت مراراًوتكراراً ومنذأكثرمن أربعين عاماً حتى تاريخه مع فئات عديدة من تلك الزمرة التي تحمل هذاالفكرالضال المضل ووجدتهم في كل مناقشة وهم في غاية الحماسة والتمسك (بالباطل) مع أني في كل مرة تحدث فيه مناقشة أقول لهم: لايجوز الخروج على ولي الأمر ولا يجوز نصحه في العلن ولا يجوز إثارة الناس عليه ولا يجوزولا يجوز ولايجوز بدليل قول الله تعالى .....وقول رسوله صلى الله عليه وسلم لكنهم وكأنهم قدتم(صَبّهم) أحد ما في قالب فكري لايمكنهم الخروج منه.! ***فالمسؤلية جسيمة على كل طلبة العلم فضلاً عن العلماء وإلى التتمة في التالي إن شاء الله تعالى والسلام عليكم ورحمةالله وبركاته تم تحريره في يوم الإثنين 24من شهررجب عام1445هجرية 5من شهرفبرايرعام2024م. الموضوع . الاصلى : (الردّ الرابع والثلاثون) (على –شبهات-(المتحزب):/مصطفى البدري) المصدر : منتديات نور الاسلام الكاتب:
| |||||||||||
الإشارات المرجعية |