(الردّ الثلاثون)
(على –شبهات-(المتحزب):/مصطفى البدري)
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله جل جلاله:
تِلۡكَ أُمَّةٞ قَدۡ خَلَتۡۖ لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَلَكُم مَّا كَسَبۡتُمۡۖ
وَلَا تُسۡـَٔلُونَ عَمَّا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ
الآية الكريمة(134)من سورةالبقرة.
*مابال هؤلاءالقوم يقلّبون في صفحات
قدانطوت بمالها وماعليها؟
*وماجرّتْ علينا-تلك الصفحات-السيئة السمعة
إلا الفتن والقلاقل والاضطرابات؟
وقد أفضى أصحابهاومثيروها اإلى ماقدّموا.....
30-التعليق الثلاثون:
3-تتمة
...أمّا اتهام مصطفى البدري
للمحدث السلفي العلامة الشيخ ربيع بن هادي
بأنه يقتات ويتعايش من تأييده للحكام المسلمين
وأنه مصدررزقه وأنه لايعيش بدونه.!
فهو كلام ساقط واتهام رخيص وضيع
لايصدر من طالب علم فضلاً عن عالم
ولا يصدر إلا من إنسان موتوريمتلأ قلبه غلاً وحقداً
ليس على الشيخ ربيع وحده ولكن على كل السلفيين
بلا استثناء.!
أيكون كل أهل العلم أولئك الأماجد الأفاضل
بن باز والألباني والعثيمين وغيرهم
الذين أثنواعلى الشيخ ربيع بن هادي
قد غفلوا عن ذلك فأدركت أنت ماغفلوا عنه؟
إن قولك هذا في الشيخ ربيع أو أي مسلم
بلابينة ولادليل
وقديماً قيل:
(والدعاوى مالم تقم عليهابيّنات أبناؤها أدعياء).!
هكذا تطلق مزاعمك بلا ضابط ولا رابط
ولاوازع من من خلق أو حياءأودين؟
أهكذا يبلغ ولاؤك للمرشد والجماعة التي لم يأمرك الله بها؟
أهكذا تقدم قول المرشد
الذي ليس له في العلم حظ ولا نصيب على قول أهل العلم؟
لقداحتملت بقولك -الرخيص هذا-بهتاناًوإثماً مبيناً
فاستغفرلذنبك لعل الله جل جلاله يغفرلنا ولك وللمسلمين
والرجوع إلى الحق أفضل من التمادي في الباطل.!
قال الله جل جلاله في كتابه الكريم:
وَمَن يَعۡمَلۡ سُوٓءًا أَوۡ يَظۡلِمۡ نَفۡسَهُۥ ثُمَّ يَسۡتَغۡفِرِ ٱللَّهَ يَجِدِ ٱللَّهَ غَفُورٗا رَّحِيمٗا (110)
وَمَن يَكۡسِبۡ إِثۡمٗا فَإِنَّمَا يَكۡسِبُهُۥ عَلَىٰ نَفۡسِهِۦۚ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمٗا (111)
وَمَن يَكۡسِبۡ خَطِيٓـَٔةً أَوۡ إِثۡمٗا ثُمَّ يَرۡمِ بِهِۦ بَرِيٓـٔٗا فَقَدِ ٱحۡتَمَلَ بُهۡتَٰنٗا وَإِثۡمٗا مُّبِينٗا (112)
من سورة النساء
ويا أخ مصطفى البدري
أنصحك لله جل جلاله :
أن تترك هذا التحيزوالتعصب الأعمى الأحمق
ل سيد قطب أولغيره ولا تجادل عنه أو عن غيره
وتب إلى ربك واستغفر قبل الغرغرة
حتى تدركك رحمة الله التي وسعت كل شيئ
قال الله جل جلاله:
هَٰٓأَنتُمۡ هَٰٓؤُلَآءِ جَٰدَلۡتُمۡ عَنۡهُمۡ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا
فَمَن يُجَٰدِلُ ٱللَّهَ عَنۡهُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ أَم مَّن يَكُونُ عَلَيۡهِمۡ وَكِيلٗا (109)
من سورة النساء
و......
إلى تتمة التعليق في التالي-إن شاءالله تعالى-
والسلام عليكم ورحمةالله وبركاته
تم تحريره في يوم الإثنين
24من شهررجب عام1445هجرية
5من شهرفبرايرعام2024م.