(الردّ الثامن والعشرون)
(على –شبهات-(المتحزب):/مصطفى البدري)
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله جل جلاله:
تِلۡكَ أُمَّةٞ قَدۡ خَلَتۡۖ لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَلَكُم مَّا كَسَبۡتُمۡۖ
وَلَا تُسۡـَٔلُونَ عَمَّا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ
الآية الكريمة(134)من سورةالبقرة.
*مابال هؤلاءالقوم يقلّبون في صفحات
قدانطوت بمالها وماعليها؟
*وماجرّتْ علينا-تلك الصفحات-السيئة السمعة
إلا الفتن والقلاقل والاضطرابات؟
وقد أفضى أصحابهاومثيروها اإلى ماقدّموا.....
٣١-التعليق الحادي والثلاثون:
أقوم_الآن_ بتذكير (القطبي-الإخواني):
مصطفى البدري وتذكيركل من سلك طريقه وسارعلى دربه
بعدة حقائق -دامغة- عن منهج(الجماعة)
وبموجب هذاالتذكير:
أطالبه هو وكل نظرائه من الحركيين القطبيين
بالتبرؤمن تلك الحقائق والتوبة والرجوع إلى منهج
الفرقة الناجية التي وصفها نبينا صلى الله عليه وسلم في حديث الفرق الشهير
حين سئل صلى الله عليه وسلم عن ماهى الفرقة الناجية؟
فقال صلى الله عليه وسلم:
(...ماأنا عليه وأصحابي).
ومصطفى البدري ونظراؤه بين خيارين لاثالث لهما
***فإما أن يعودوا إلى قوله صلى الله عليه وسلم:
(ماأناعليه وأصحابي)
***وإمايظلوا على ماهم عليه
_فإذاكانت الأولى:
فالحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات.
وإذاكانت الأخرى:
فإنّالله وإنّاإليه راجعون.!
لكني في حلةحدوث الحالة الأخيرة
لن أتوقف عن كشف كذب وزيف وزوروتدليس
هؤلاء الناس
أما السبب الرئيس لتصميمي على تعقّبي لكلامك هذا:
***فهو نشرك لهذااليوتيوب المليئ بالمغالطات
وهنا مكمن الخطورة
نظراً لوجود التدليس والغش والتضليل
(للعوام من الناس)
الذين يشكلون الأغلبية الساحقة
***فوجب حينئذ على كل من رزقه الله بعض أثارة
من علم أن يبيّن للناس ولا يكتمه
حتى لايكون طالب العلم_لاسمح الله_
مثل أهل الكتاب
الذين ندَّدالله جل جلاله بنبذهم ميثاق ربهم عليهم
بتبيانه وعدم كتمانه
فكتموا العلم ونبذوه وراء ظهورهم
قال الله جل جلاله:
وَإِذۡ أَخَذَ ٱللَّهُ مِيثَٰقَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ لَتُبَيِّنُنَّهُۥ لِلنَّاسِ وَلَا تَكۡتُمُونَهُۥ فَنَبَذُوهُ وَرَآءَ ظُهُورِهِمۡ وَٱشۡتَرَوۡاْ بِهِۦ ثَمَنٗا قَلِيلٗاۖ فَبِئۡسَ مَا يَشۡتَرُونَ (187)
من سورةآل عمران.
وأول ردودي على مصطفى البدري
من خلال ماقاله على اليوتيوب بلسانه
فقدوصف مصطفى البدري الشيخ ربيع بن هادي
بأنه 1-متعصب 2-وبأنه يقف مع أولياءالأمر
3-وبأنه يعيش ويرتزق من موقفه هذا.!
يقول كل هذاعن الشيخ ربيع بن هادي
بقوله:(ربيع) دون أن يسبقه ولو بكلمة شيخ
ويشاركه هذه الصفاقة والتناحةوالوقاحةالشخص الآخر
الذي يوجّه له الأسئلة.!
وأبدأ التعليق على ماقاله مصطفى البدري فأقول:
أولاً:
الشيخ ربيع بن هادي المدخلي الذي تنطق اسمه مجرداً
***هومحدّث وعالم سلفي العقيدة
وكان رئيس كلية الحديث بالجامعة الإسلامية
بالمملكة السعودية سابقا
***وهو على عقيدة أهل السنة والجماعة،
ومن المدينةالمنورة
***حاز على مرتبة بروفيسور
في علم الحديث
***وأستاذ كرسي برز في علوم الحديث والمصطلح وعلم العلل
***كما عرف أيضا برده على المخالفين
في وقت ظهرت فيه الحركات والأفكار الغربية
التي شاعت وتغلغلت في النسيج الإسلامي
من ليبرالية وشيوعية وماركسية.
***فكان ينصح هؤلاء المفكرين والمراهقين السياسيين
الذين يظهرون في زي إسلامي ويصبر عليهم
فما ان يراهم اعتدوا وظلموا أنفسهم والناس
بنشرهم البدع
***يحذر منهم ويشدد عليهم في ذلك
***وهذا السبب الذي جعلهم يطعنون فيه ويتصيدون له الأخطاء.
***عالم من علماء اهل السنة و الجماعة
***و قد اثنى اهل العلم عليه
كابن باز و العثيمين و الالباني و غيرهم.
(1) قال الشيخ العلامة
عبد العزيز بن عبد الله بن باز -رحمه الله-
«وإخواننا المشايخ المعروفون في المدينة ليس عندنا فيهم شك، هم أهل العقيدة الطيبة ومن أهل السنة والجماعة مثل الشيخ محمد أمان بن علي، ومثل الشيخ ربيع بن هادي،…
كلهم معروفون لدينا بالاستقامة والعلم والعقيدة الطيبة…
ولكن دعاة الباطل أهل الصيد في الماء العكر هم الذين يشوشون على الناس ويتكلمون في هذه الأشياء ويقولون المراد كذا وكذا وهذا ليس بجيد، الواجب حمل الكلام على أحسن المحامل»
انظر[شريط توضيح البيان].
وقال -رحمه الله تعالى-:
«الشيخ ربيع من خيرة أهل السنَّة والجماعة،
ومعروف أنَّه من أهل السنَّة، ومعروف كتاباته ومقالاته»
انظر [شريط بعنوان ثناء العلماء على الشيخ ربيع].
(2) وقال الشيخ العلامة المحدِّث محمد ناصر الدين الألباني
-رحمه الله-:
«إنَّ حامل راية الجرح والتعديل اليوم في العصر الحاضر وبحقٍّ هو أخونا الدكتور ربيع، والذين يردون عليه لا يردون عليه بعلم أبداً، والعلم معه»
انظر[شريط الموازنات بدعة العصر]
وقال -رحمه الله-
«فهؤلاء الذين ينتقدون الشيخين -كما ذكرنا-
(يعني الشيخين مقبل الوادعي وربيع المدخلي)
إما جاهل فيُعلَّم، وإما صاحب هوى فيُستعاذ بالله من شره، ونطلب من الله -عز وجل- إما أن يهديه وإما أن يقصم ظهره» انظر[سلسلة الهدى والنور (851)].
(3) وقال الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-
فيمن يطعن في الشيخ ربيع
«رأيُنا أنَّ هذا غلطٌ وخطأٌ عظيم، والشيخ ربيع من علماء السنة، ومن أهل الخير، وعقيدته سليمة، ومنهجه قويم. لكن لما كان يتكلم على بعض الرموز عند بعض الناس من المتأخرين وصموه بهذه العيوب»
انظر [شريط كشف اللثام].
(4) قال الشيخ العلامة مقبل بن هادي الوادعي -رحمه الله-:
«مَن قال له ربيع بن هادي إنه حزبي
فسينكشف لكم بعد أيام إنه حزبي»
انظر [أسئلة شباب الطائف].
وقال -رحمه الله-:
«الشيخ ربيع في أرض الحرمين ونجد،
نعم بحمد الله يغربل الحزبيين غربلةً ويبيِّن ما هم عليه»
انظر[شريط ثناء العلماء على الشيخ ربيع].
وقال -رحمه الله-:
«والشيخ ربيع بن هادي المدخلي
فهو آيةٌ من آيات الله في معرفة الحزبيين»
انظر [تحفة القريب والمجيب].
(5) قال الشيخ العلامة محمد بن عبد الوهاب البَنَّا
-رحمه الله-:
«أنا أقول: إنَّ ربيع هادي يحيى بن معين هذا الزمان»
انظر[الثناء البديع].
وقال -رحمه الله-:
«فَأَنَا أَعرِفُ السَّلَفِيَّ وَغَيرَ السَّلَفِيِّ وَأنتُم كَذلِكَ وَنَحنُ نَستَدِلُّ عَلَى سَلَفِيَّةِ الإِنسَانِ وَاستِقَامَتِهِ فِي هذَا الزَّمَانِ بَل عِندَ الأَجَانِبِ بِحُبِّ رَبِيعٍ»
انظر[مسائل العلامة محمد البَنَّا].
(6) قال الشيخ العلامة أحمد بن يحيى النجمي
-رحمه الله-:
«فالذي يطعن في الشيخ ربيع هذا دليلٌ على أنَّه مبتدع،
على أنَّه يحبِّذ المبتدعين ويلمِّع أصحاب البدع»
انظر[فتاوى عبر الهاتف].
(7) قال الشيخ محمد بن عبد الله السبيل
إمام وخطيب المسجد الحرام -رحمه الله-
«يُعادونه كثيرٌ من الناس أهل البدع وإلاَّ هو صاحب سُنَّة»
من خلال [مكالمة هاتفية].
( قال الشيخ العلامة زيد بن محمد المدخلي -حفظه الله-:
«الردود التي قام بها الشيخ ربيع هي جهادٌ في إعلاء كلمة الحق وهي نصحٌ للمسلمين وبالأخص طلاب العلم المبتدئين ومن في حكمهم ممن ليس له عنايةٌ في التوسع في فن العقائد والمناهج والردود لئلا يقعوا في المحظورات والمحاذير»
انظر[مقدمة كتاب (جماعة واحدة لا جماعات)].
وقال -حفظه الله-:
«إذا لم يكن الشيخ ربيع بن هادي المدخلي ومشايخه وزملاؤه وتلاميذه على منهج السلف، وأتباع أهل الحديث والأثر، فلا أدري عن المقصود بالسلفية والسلفيين»
انظر[كتاب الإرهاب].
وقال -حفظه الله-:
«كتب الشيخ ربيع كتب سنَّة، وكتب تصحيح الاعتقاد ومحاربة البدع ودعوة الناس إلى السلوك الحسن، وإلى تصحيح عقيدتهم ومنهجهم، وهذا هو المعروف عن كتب الشيخ ربيع،
فالذي يحذر من كتبه في قلبه مرض، مرض البدعة والشبهات» انظر[درس في شرح سنن أبي داوود].
(9) قال الشيخ العلامة عبيد بن عبد الله الجابري
-حفظه الله-:
«إذا سمعتم من يطعن في عالمٍ من علماء السُّنَّة سواءً الشيخ ربيع أو غيره من العلماء المعروفين بالسُّنَّة والدعوة إليها؛ فهذه علامةٌ على أنَّه مبتدعٌ، فاضربوا صفحاً عنه وارفعوا أيديكم عنه وفاصِلوه»
انظر[كلمة للسلفيين في بيرمنجهام].
(10) قال فضيلة الشيخ نزار بن هاشم العبَّاس -حفظه الله-:
«علماؤُنا نقبلُ كلامَهم ونفرحُ به -واللهِ-. لو قال الشَّيخ ربيع -واللهِ لو ما شُفْنَا وما سَمِعْنَا- بس جاءنا سندُ ثقاتٍ من فلانٍ وفلانٍ:
«واللهِ الشَّيخ ربيع أسقطَ فلاناً وفلاناً» نسقطُه ولا كرامة..
انظر[جوابٌ مفرَّغ ومعدّل].
هذا هوالشيخ ربيع بن هادي المحدث السلفي
الحائز على مرتبة بروفيسور
في علم الحديث
***وأستاذ كرسي بارز في علوم الحديث والمصطلح وعلم العلل
شهد له العلامة المحدث الألباني رحمه الله تعالى
بأن الشيخ ربيع حامل رايةالجرح والتعديل
وهذه شهادة أكثرمن عشرةعلماءبارزين في مجالهم
وعلى رأسهم العلامتان الإمامان عبدالعزيزبن بازوالألباني
رحمهما الله
للشيخ المحدث ربيع
فهل نكذّب هؤلاء ونصدقك أم نصدقهم ونكذبك؟
نعم نصدقهم ونكذبك ونضرب بكلامك عرض الحائط
نضرب كلامك ضرب غرائب الإبل.!
لأن أى كلام من أي أحد
نعرضه على الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة
***فإن وافق الكتاب والسنة فنِعمَّى هى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لم يوافق ضربناه ضرب غرائب الإبل.!
فمن أنت يامصطفى البدري؟
وماهى سوابقك في خدمة السنة النبوية المطهرة؟
والإجابة هى:
لاشيئ سوى اتهامك
لكل من كشف سوءات وبدع ومنكرات شيخك سيدقطب
وهذاديدنة وأخلاقيات كل من انتمى إلى أحزاب وجماعات.!
و..............
إلى تتمة التعليق في التالي-إن شاءالله تعالى-
والسلام عليكم ورحمةالله وبركاته
تم تحريره في يوم الإثنين
24من شهررجب عام1445هجرية
5من شهرفبرايرعام2024م.