(الردّ الثالث عشر)
(على –شبهات-(المتحزب):/مصطفى البدري)
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله جل جلاله:
تِلۡكَ أُمَّةٞ قَدۡ خَلَتۡۖ لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَلَكُم مَّا كَسَبۡتُمۡۖ
وَلَا تُسۡـَٔلُونَ عَمَّا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ
الآية الكريمة(134)من سورةالبقرة.
*مابال هؤلاءالقوم يقلّبون في صفحات
قدانطوت بمالها وماعليها؟
*وماجرّتْ علينا-تلك الصفحات-السيئة السمعة
إلا الفتن والقلاقل والاضطرابات؟
وقد أفضى أصحابهاومثيروها اإلى ماقدّموا.....
14-التعليق الرابع عشر:
وطوام سيدقطب في كتبه لاتكاد تقع تحت حصرأوطائل
ومنها:
زعمه واقتناعه بالاشتراكية .!
قال في كتابه معركة الإسلام والرأسمالية " ص 44 "
بل في يد الدولة أن تنزع الملكيات والثروات جميعا ،
وتعيد توزيعها على أساس جديد ،
ولو كانت هذه الملكيات قد قامت على الأسس التي يعترف بها الإسلام ونمت بالوسائل التي يبررها
لأن دفع الضرر عن المجتمع كله
أو اتقاء الأضرار المتوقعة لهذا المجتمع
أولى بالرعاية من حقوق الأفراد ) .
ــــ( وهذه الأشتراكية بعينها )ــــ!
انتهت فتواه.
التي لاأدري من أين أتى سيدقطب بكلمة الاشتراكية
إلا من كارل ماركس الشيوعي وشركائه !
وليس في قاموس شريعة الإسلام كله
كلمة الاشتراكية أوالرأسمالية
وإنما هوتعبير عصري موضوعي بشري
فالرجل يستحسن نزع ملكية الأفرادلصالح المجتمع
وهذا ليس من الإسلام في شيئ
ففي الإسلام قوله تعالى:
وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُواْ بِرَادِّي رِزْقِهِمْ عَلَى مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَهُمْ فِيهِ سَوَاء أَفَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ
الآية71من سورة النحل
ومماقاله نبينا صلى الله عليه وسلم لمعاذبن جبل رضى الله عنه
لماأرسله إلى اليمن :
(أن الله افترض عليهم صدقة في أموالهم تؤخذ من أغنيائهم فتردفي فقرائهم)
راه البخاري ومسلم.
فالإسلام لم يصادر على الأغنياء ثروتهم ليساوي بينهم وبين الفقراء بل جعل في أموال الأغنياء (نسبة)محددة في زكاة المال وفي زكاة الزروع وفي زكاة الذهب والفضة ترد على الفقراء
فالرجل لايفقه شيئاً في الفقه ولم يقرأ شيئاً عن الفقه
ولوكان قدقرأ لما كان صدرمنه كل تلك الهرطقات والعشوائيات والتقول على الله بغيرعلم.!
***هيه يامصطفى البدري أنت وأمثالك
ألا زلت مصرّاً على ترويج أفكار سيدقطب الضالة المضلة المخالفة لمنهج سلف الأمة؟
والتتمة في التالي بمشيئة الله تعالى
والسلام عليكم ورحمةالله وبركاته
تم تحريره في يوم الخميس
29من شهرجمادى الآخرعام1445هجرية
11من شهرينايرعام2024م.