مرحباً بكم إلى منتديات نور الاسلام . | |||||
مرحبا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى.. |
|
الثلاثاء يونيو 02, 2015 2:39 am | المشاركة رقم: | |||||||||||
::العميد:: مستشار عام الموقع
| موضوع: 520-المقالة العشرون بعد المائة الخامسة من سلسلة التاريخ الاسلامى الدولة العباسية 520-المقالة العشرون بعد المائة الخامسة من سلسلة التاريخ الاسلامى الدولة العباسية 520-المقالة العشرون بعد المائة الخامسة من سلسلة التاريخ الاسلامى الدولة العباسية فى عام 517هجرية ثم دخلت سنة سبع عشرة وخمسمائة في يوم عاشوراء منها عاد الخليفة من الحلة إلى بغداد مؤيداً منصوراً من قتال دبيس. وفيها: عزم الخليفة على طهور أولاد أخيه، وكانوا اثني عشر ذكراً، فزينت بغداد سبعة أيام بزينة لم ير مثلها. وفي شعبان منها قدم أسعد المهيتي مدرّساً بالنظامية ببغداد، وناظراً عليها، وصرف الباقرجي عنها، ووقع بينه وبين الفقهاء فتنة بسبب أنه قطع منهم جماعة، واكتفى بمائتي طالب منهم، فلم يهن ذلك على كثير منهم. وفيها: سار السلطان محمود إلى بلاد الكرج وقد وقع بينهم وبين القفجاق خلف فقاتلهم فهزمهم، ثم عاد إلى همدان. وفيها: ملك طغتكين صاحب دمشق مدينة حماه بعد وفاة صاحبها قراجا، وقد كان ظالماً غاشماً. وفيها: عزل نقيب العلويين وهدمت داره، وهو علي بن أفلح، لأنه كان عيناً لدبيس، وأضيف إلى علي بن طراد نقابة العلويين مع نقابة العباسيين. وفيها توفى من الأعيان: أحمد بن محمد ابن علي بن صدقة، التغلبي، المعروف بابن الخياط الشاعر الدمشقي، الكاتب، له ديوان شعر مشهور. قال ابن عساكر: خُتم به شعر الشعراء بدمشق، شعره جيد حسن، وكان مكثراً لحفظ الأشعار المتقدمة وأخبارهم، وأورد له ابن خلكان قطعة جيدة من شعره من قصيدته التي لو لم يكن له سواها لكفته وهي التي يقول فيها: خذا من صبا نجد أماناً لقلبه * فقد كاد رياها يطير بلبه وإياكما ذاك النسيم فإنه * متى هب كان الوجد أيسر خطبه خليليّ، لو أحببتما لعلمتما * محل الهوى من مغرم القلب صبه أتذكر والذكرى تشوق وذو الهوى * يتوق ومن يعلق به الحب يصبه غرام على يأس الهوى ورجائه * وشوق على بعد المزار وقربه وفي الركب مطويَّ الضلوع على جوىً * متى يدعه داعي الغرام يلبه إذا خطرت من جانب الرمل نفحة * تضمن منها داؤه دون صحبه ومحتجب بين الأسنة معرض * وفي القلب من أعراضه مثل حجبه أغار إذا آنست في الحي أنة * حذاراً وخوفاً أن تكون لحبه توفي في رمضان منها عن سبع وتسعين سنة بدمشق. الموضوع . الاصلى : 520-المقالة العشرون بعد المائة الخامسة من سلسلة التاريخ الاسلامى الدولة العباسية المصدر : منتديات نور الاسلام الكاتب:
| |||||||||||
الإشارات المرجعية |