::: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :::

كلمـات قيمة
لكِ يـا أختي السلفية
من فضيلة الشيخ
المربي أبي عبد الله محمد سعيد رسلان-وفقه البارئ-

((ونساء كاسيات عاريات، مائلات مميلات، رؤوسهن كأسمنة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا))

ونساء كاسيات عاريات، حتى ولو كانت قد جعلت السدال قائما، فلا يبصر من شق؛ كـاسية عارية من التقوى فهي داخلة، أو هي كاسية في الشفوف تشف وثيابٍ تصف ثم هي كاسيةٌ عاريةٌ في آنٍ واحد،
قولان لا يحملان.

يقول النبي صلى الله عليه وسلم((مميلات مائلات)) ؛ تميل ذي الخنى إلى الباطل، وهي مائلة عن الحق ظاهراً وباطنا.

مائلات مميلات، رؤوسهن كأسمنة البخت؛ والبخت إِبِل لها سنام يميل بقمة الشعر فيه ناحية.

وكذلك تجد المرأة من هؤلاء كـاسيةً عـارية، عـارية،كـاسية عـارية تخرج بالثياب إلى الأجـانب غير المحارم ممن لا يجوز أن ينظر إلى شيء منها قط، وكأنها قد تجردت من فراشها تستعد للقاء زوجها، مـا هذا ؟ أي شيء هذا ؟

يقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ((كاسيات عاريات، مميلات مائلات، رؤوسهن كأسمنة البخت المائلة)).

والمرأة تجعل شعرها مائلا ناحية، نعم كفعل البغايا كما يصنعن أو كما يفعل نساء أهل الكفر مما يخترعن من شعورهن، فتقلد القردة أمثال هؤلاء الحيوانات فيما يفعلن، وتشوه الواحدة ظاهرها وباطنها، ومـا عـلمت أن زيـنتهـا الحيـاء وأن الرجل العفيف الشريف لا يقع على النفايات وأنه لن يقع عليها إلا أمثال الذباب.

نعم إذا وقع الذباب على طعام رفعت يدي ونفسي تشتهيه، وتجتمع الأُسُود ورود ماءٍ إذا كان الكلاب يلغن فيه، فلن يقع عليها إلا أمثال الكلاب.

لا يبالي بعفة ولا عفاف، ولا ينظر إلى سترٍ ولا صيان.

وإنمـا هي الفاحشة بغير زيادة ولا نقصان.

من خطبة الحرب بالفواحش #